اطّلع على تجربة مدرسة أم كلثوم ..
أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلّم في المدارس الحكومية مستمرة في نتائجها المشرفة على صعيد مختلف الفئات، ومن أهمها اضطراب التوحد، إذ تعد تجربة دمج هذه الفئة ضمن أبرز التجارب التعليمية الناجحة بمملكة البحرين، والتي تم الانتقال بها إلى المرحلة الإعدادية، بعد تميزها في المرحلة الابتدائية.
جاء ذلك لدى زيارته مدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات، والتي تعد أول مدرسة مطبقة لدمج فئة اضطراب التوحد على مستوى المرحلة الإعدادية بنات، حيث اطّلع على تجربتها في هذا المجال، منذ تدشينها مطلع العام الدراسي المنصرم 2021/2022، من خلال تخصيص صف خاص لهذه الفئة، يضم 5 طالبات، بإشراف 3 معلمات مؤهلات.
واطّلع الوزير على نموذج لإحدى الطالبات المدرجات ضمن برنامج الدمج، والتي حققت تطوراً ملفتاً في فترة قياسية، وخاصةً في مهارات اللغتين العربية والإنجليزية، وذلك في ظل البيئة النموذجية التي يوفرها صف التوحد، من حيث تقسيمه إلى عدد من الأركان المراعية لقدرات واحتياجات الطالبات، والمخصصة للعمل الجماعي، والتدريس الفردي، والعمل الاعتمادي، والقراءة، مع توفير الألعاب والوسائل التعليمية اللازمة في كل ركن.
من جانبها، أشارت مديرة المدرسة الأستاذة نجاة محمد الأنصاري إلى النتائج الطيبة لهذه التجربة، والتي أكدتها انطباعات أولياء الأمور، فقد تم العمل بشكل علمي مدروس، بدءاً بتشخيص الطالبات بداية العام الدراسي، ومن ثم إعداد الخطط التربوية الفردية المناسبة لهن، ووضع الجدول المناسب لنظامي الحضور الفعلي والتعلّم عن بعد، واعتماد التدريس الهجين والحصص الفردية لكل طالبة، بالإضافة الى حصص الأنشطة التي تطوّر من مهارات الطالبات.
ولفتت إلى تطبيق عدد من المشاريع الصفية لتنمية مهارات الطالبات وهي : "بيدي أبدع"، و"الطباخة الصغيرة"، و"تنمية العضلات الدقيقة"، و"تنمية الإدراك البصري"، و"وطني حبيبي"، كما تم دمج الطالبات في عدد من الفعاليات المدرسية مثل الاحتفال بالعيد الوطني المجيد، واليوم العالمي لذوي الهمم، مع المشاركة الخارجية في مسابقتين وهما: "بإرادة هممية" مع مدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنات، وتم الفوز بالمركز الثاني، و"لنكن معهم" مع مدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنين.
{{ article.visit_count }}
أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلّم في المدارس الحكومية مستمرة في نتائجها المشرفة على صعيد مختلف الفئات، ومن أهمها اضطراب التوحد، إذ تعد تجربة دمج هذه الفئة ضمن أبرز التجارب التعليمية الناجحة بمملكة البحرين، والتي تم الانتقال بها إلى المرحلة الإعدادية، بعد تميزها في المرحلة الابتدائية.
جاء ذلك لدى زيارته مدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات، والتي تعد أول مدرسة مطبقة لدمج فئة اضطراب التوحد على مستوى المرحلة الإعدادية بنات، حيث اطّلع على تجربتها في هذا المجال، منذ تدشينها مطلع العام الدراسي المنصرم 2021/2022، من خلال تخصيص صف خاص لهذه الفئة، يضم 5 طالبات، بإشراف 3 معلمات مؤهلات.
واطّلع الوزير على نموذج لإحدى الطالبات المدرجات ضمن برنامج الدمج، والتي حققت تطوراً ملفتاً في فترة قياسية، وخاصةً في مهارات اللغتين العربية والإنجليزية، وذلك في ظل البيئة النموذجية التي يوفرها صف التوحد، من حيث تقسيمه إلى عدد من الأركان المراعية لقدرات واحتياجات الطالبات، والمخصصة للعمل الجماعي، والتدريس الفردي، والعمل الاعتمادي، والقراءة، مع توفير الألعاب والوسائل التعليمية اللازمة في كل ركن.
من جانبها، أشارت مديرة المدرسة الأستاذة نجاة محمد الأنصاري إلى النتائج الطيبة لهذه التجربة، والتي أكدتها انطباعات أولياء الأمور، فقد تم العمل بشكل علمي مدروس، بدءاً بتشخيص الطالبات بداية العام الدراسي، ومن ثم إعداد الخطط التربوية الفردية المناسبة لهن، ووضع الجدول المناسب لنظامي الحضور الفعلي والتعلّم عن بعد، واعتماد التدريس الهجين والحصص الفردية لكل طالبة، بالإضافة الى حصص الأنشطة التي تطوّر من مهارات الطالبات.
ولفتت إلى تطبيق عدد من المشاريع الصفية لتنمية مهارات الطالبات وهي : "بيدي أبدع"، و"الطباخة الصغيرة"، و"تنمية العضلات الدقيقة"، و"تنمية الإدراك البصري"، و"وطني حبيبي"، كما تم دمج الطالبات في عدد من الفعاليات المدرسية مثل الاحتفال بالعيد الوطني المجيد، واليوم العالمي لذوي الهمم، مع المشاركة الخارجية في مسابقتين وهما: "بإرادة هممية" مع مدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنات، وتم الفوز بالمركز الثاني، و"لنكن معهم" مع مدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنين.