أعرب الصحافيون الفائزون بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها السادسة، عن فخرهم واعتزازهم بحصولهم على هذا التقدير الوطني الذي اعتبروه أعلى تكريم صحافي في البحرين.
وأكدوا لـ"بنا"، أن الجائزة تشكل دافعاً كبيراً للجسد الصحافي، يحفز على مضاعفة الجهود لأداء الرسالة الصحافية ومواصلة تطوير المحتوى الصحافي لتحقيق مردود أكبر من حرية الرأي والتعبير التي تعتبر من أركان الديمقراطية والتقدم التي رسخها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وعبرت الكاتبة الصحفية ياسمين خلف، كاتبة عمود ياسمينيات في صحيفة البلاد، عن سعادتها وفخرها بنيلها هذه الجائزة ووصفتها بأنها جائزة من أعلى الجوائز أهمية في البحرين، واعتبرتها دافعا لتحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية.
ونوهت بدور الشباب في تطوير المهنة والذي يعتبر من أولويات المرحلة، مؤكدة أن ضخ الدماء الجديدة سيسهم في تطوير العمل الصحفي من جهة كما يمكن من استخدام وسائل الاتصال الجديدة من جهة أخرى.
وأوضحت أن العمود الفائز تناول موضوعا يتعلق بحقوق النساء المطلقات، وحمل عنوان "خلوها تمشي"، وجاء ليناقش حقوق النساء المطلقات، وطرح مشكلة تزويج الفتيات دون دراسة وتخطيط لمستقبل هذا الزواج، ومن ثم عودة المرأة بصفة مطلقة وما يترتب عليه من مشاكل اجتماعية.
وأعرب الصحافي علوي الموسوي من صحيفة البلاد الفائز بالجائزة، عن بالغ اعتزازه وفخره وفرحته الكبيرة، مؤكداً أن تكريم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للصحفيين ورعايته الكريمة لجائزة سموه للصحافة يعطي الصحافيين دفعة قوية للمضي قدما في أداء رسالتهم في ظل الاهتمام اللامحدود الذي توليه القيادة عبر المفردات الدستورية والقانونية لحماية حرية الرأي العام والتعبير.
فيما أكدت سارة نجيب عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية الفائزة بالجائزة عن فئة الحوار الصحفي، أن الصحافة البحرينية تحظى بدعم كبير من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وهو ما يضع على عاتق الصحفيين والصحف مسؤولية نشر الوعي والفكر المستنير، ونقل حقيقة الصورة الحضارية لمملكة البحرين والمحافظة على المكتسبات الوطنية، مؤكدة أن حرية الرأي والتعبير ركيزة هامة في ديمقراطية مملكة البحرين التي أرسى جلالته مسيرتها منذ توليه مقاليد الحكم.
وفي السياق نفسه، قال حسين سبت رئيس قسم المحليات بصحيفة الأيام الفائز بجائزة الحوار الصحفي: "إن الجائزة تعبير عن الاهتمام الحكومي بالصحافة وتطوير جودة الإنتاج الصحفي".
وأكد المصور الصحافي عبد الأمير السلاطنة من صحفية أخبار الخليج والفائز بجائزة أفضل صورة صحافية، حرص الصحافيين والمصورين على المشاركة في هذه الجائزة التي ترفع مستوى التنافسية في الأداء بين العاملين في المهنة، وقال إنه شارك بالتقديم للجائزة لأول مرة هذا العام في آخر يوم للتقديم، بتشجيع من رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج الأستاذ أنور عبدالرحمن.
وعن الصورة الفائزة أوضح السلاطنة أنها جاءت لرجل كبير في السن يعمل بيديه في مهنة صناعة السلال من سعف النخيل، تم التقاطها بمركز الحرف بمنطقة كرباباد، ووصف أهمية دور المصور الصحفي باعتباره يمثل جزءاً من العمل الميداني.
{{ article.visit_count }}
وأكدوا لـ"بنا"، أن الجائزة تشكل دافعاً كبيراً للجسد الصحافي، يحفز على مضاعفة الجهود لأداء الرسالة الصحافية ومواصلة تطوير المحتوى الصحافي لتحقيق مردود أكبر من حرية الرأي والتعبير التي تعتبر من أركان الديمقراطية والتقدم التي رسخها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وعبرت الكاتبة الصحفية ياسمين خلف، كاتبة عمود ياسمينيات في صحيفة البلاد، عن سعادتها وفخرها بنيلها هذه الجائزة ووصفتها بأنها جائزة من أعلى الجوائز أهمية في البحرين، واعتبرتها دافعا لتحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية.
ونوهت بدور الشباب في تطوير المهنة والذي يعتبر من أولويات المرحلة، مؤكدة أن ضخ الدماء الجديدة سيسهم في تطوير العمل الصحفي من جهة كما يمكن من استخدام وسائل الاتصال الجديدة من جهة أخرى.
وأوضحت أن العمود الفائز تناول موضوعا يتعلق بحقوق النساء المطلقات، وحمل عنوان "خلوها تمشي"، وجاء ليناقش حقوق النساء المطلقات، وطرح مشكلة تزويج الفتيات دون دراسة وتخطيط لمستقبل هذا الزواج، ومن ثم عودة المرأة بصفة مطلقة وما يترتب عليه من مشاكل اجتماعية.
وأعرب الصحافي علوي الموسوي من صحيفة البلاد الفائز بالجائزة، عن بالغ اعتزازه وفخره وفرحته الكبيرة، مؤكداً أن تكريم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للصحفيين ورعايته الكريمة لجائزة سموه للصحافة يعطي الصحافيين دفعة قوية للمضي قدما في أداء رسالتهم في ظل الاهتمام اللامحدود الذي توليه القيادة عبر المفردات الدستورية والقانونية لحماية حرية الرأي العام والتعبير.
فيما أكدت سارة نجيب عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية الفائزة بالجائزة عن فئة الحوار الصحفي، أن الصحافة البحرينية تحظى بدعم كبير من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وهو ما يضع على عاتق الصحفيين والصحف مسؤولية نشر الوعي والفكر المستنير، ونقل حقيقة الصورة الحضارية لمملكة البحرين والمحافظة على المكتسبات الوطنية، مؤكدة أن حرية الرأي والتعبير ركيزة هامة في ديمقراطية مملكة البحرين التي أرسى جلالته مسيرتها منذ توليه مقاليد الحكم.
وفي السياق نفسه، قال حسين سبت رئيس قسم المحليات بصحيفة الأيام الفائز بجائزة الحوار الصحفي: "إن الجائزة تعبير عن الاهتمام الحكومي بالصحافة وتطوير جودة الإنتاج الصحفي".
وأكد المصور الصحافي عبد الأمير السلاطنة من صحفية أخبار الخليج والفائز بجائزة أفضل صورة صحافية، حرص الصحافيين والمصورين على المشاركة في هذه الجائزة التي ترفع مستوى التنافسية في الأداء بين العاملين في المهنة، وقال إنه شارك بالتقديم للجائزة لأول مرة هذا العام في آخر يوم للتقديم، بتشجيع من رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج الأستاذ أنور عبدالرحمن.
وعن الصورة الفائزة أوضح السلاطنة أنها جاءت لرجل كبير في السن يعمل بيديه في مهنة صناعة السلال من سعف النخيل، تم التقاطها بمركز الحرف بمنطقة كرباباد، ووصف أهمية دور المصور الصحفي باعتباره يمثل جزءاً من العمل الميداني.