محرر الشؤون المحلية
البوعينين: الحفاظ على هوية
الزبارة في ظل الحملة الممنهجة لمحاولة طمسها
الخزرجي: مشاركة أهل البحرين في الزبارة تدل على الوحدة
الشاعر: تعدي المرتزقة على أملاك أهل الزبارة اعتداء غاشم
الأجداد والآباء سطّروا بدمائهم الزكية أروع معاني الوفاء دفاعاً عن الإقليم من المرتزقة
أجمع عدد من أبناء القبائل، التي سكنت إقليم الزبارة، أن أجدادهم وآباءهم سطروا بتضحياتهم ودمائهم الزكية التي بذلوها في ميادين العز والشرف دفاعاً عن إقليم الزبارة من المعتدين والمرتزقة أروع معاني الوفاء والفداء، مشيرين إلى أن تهجير رعايا البحرين قسراً من أرضهم في الزبارة جرائم لا يمكن قبولها.
وأوضحوا، أن ما قدموه سيبقى مصدر إلهام ونموذجاً يحتذى في والولاء والانتماء لحكام الدولة الخليفية، ونموذجاً في العطاء لمساعدة أهاليهم في هذه الحرب الظالمة لحماية أرضهم في الزبارة، وستبقى بطولاتهم خالدة في كتب التاريخ وباقية في الذاكرة وحاضرة في القلوب والعقول.
وشددوا على أن التمسّك بالحقوق سيبقى إلى أن يرث الله الأرض رغم التهجير القسري الذي مورس في حق رعايا الدولة الخليفية المقيمين في إقليم الزبارة.
وأكدوا ولاءهم التام والأبدي للدولة الخليفية وسيادتها على الزبارة لما رأوه من عدل وخير على أيديهم، فهم من كانت تتحرك جيوشهم لحماية رعاياهم في كافة البقاع التي كانوا يحكمونها، لافتين إلى أن ما ورثوه من أجدادهم وآبائهم من وثائق وبرقيات ورسائل جميعها تؤكد على شيء واحد أن الدولة الخليفية في الزبارة حققت الكثير والكثير لرعاياها من توفير كل سبل العيش، حسبما كان متوفراً آنذاك وفي هذا الزمن وأنهم لن ينسوا ما قدمه أجدادهم من تضحيات نفيسة لنصرة أهاليهم الذين كانوا يعيشون على أرض الزبارة.
وأكد أحمد عبدالوهاب بن جمعان الخزرجي، أنه ورث عن جده الذي كان يعيش في ظل الدولة الخليفية بإقليم الزبارة وثائق تحكي تاريخ الحروب التي كان يدافع فيها أبناء البحرين عن أراضيهم في الزبارة، حيث اندلعت تلك الحروب جرّاء الأطماع السياسية والنفطية للطامعين الذين ضيّقوا الحصار والحرب على رعايا الدولة الخليفية بالزبارة.
وأضاف أن هناك الكثير من أبناء القبائل شاركوا قبيلته في الحرب الدائرة في الزبارة، منهم النعيم، والكعبان، والكبسة، وغيرهم، جميعهم شاركوا في حرب الثغب، وأن هذا التاريخ كما ورثه عن والده وجده سيورّثه لأبنائه وأحفاده إلى أن تقوم الساعة.
ووصف الخزرجي الحرب بالظالمة، بعد أن ضاق الخناق والحصار على أهل الزبارة بما دفع رجالات البحرين لمساعدة أهاليهم هناك على أرض الزبارة، منتفضين لنصرتهم ومساندتهم، وأضاف قائلاً: «ومنهم من استُشهد في تلك الحرب ليكتب بدمه تاريخاً لنصرة ومناصرة أهله من رعايا الدولة الخليفية على أرض الزبارة، وسيُحفر هذا التاريخ في ذاكرة أبنائنا إلى أبد الأبدين وسنظل فخورين بما قدمه أجدادنا من تاريخ طويل في العطاء والذود عن أراضينا مهما كلفهم ذلك من تضحيات غالية».
ولفت، إلى أن مشاركة أهل البحرين أهلهم في الزبارة يدل على وحدة البحرين والزبارة وعلى امتداد سيادة الدولة الخليفية على أرض الزبارة.
بدوره، أكد النائب محمد السيسي البوعينين، أن «الإرث التاريخي والموروثات التاريخية حقوق لا تسقط بالتقادم، وأن ما ارتكبه المعتدون على القبائل ورعايا الدولة الخليفية بالزبارة جرائم لا يمكن نسيانها أو إسقاطها لأي سبب مع تمسكنا بالوحدة الخليجية ووحدة الصف».
وأشار إلى أن احتلال الزبارة والاعتداء الغاشم على المواطنين المسالمين العزّل الخاضعين لسيادة الدولة الخليفية بواسطة مرتزقة تم جلبهم من شتى بقاع الأرض وتهجير رعايا البحرين قسراً من أرضهم في الزبارة، جرائم لا يمكن قبولها.
وشدد السيسي على «أهمية الحفاظ على هوية الزبارة خاصة في ظل الحملة الممنهجة لمحاولة طمسها من خلال استهداف المعالم السيادية في الزبارة، من قلاع وحصون ومنازل ومحلات مواطني الزبارة، لاسيما وأن تاريخ الأجداد ومورّثاتهم مازالت قائمة في الزبارة ولا تُمحى مهما فعل أو حاول المعتدون، وإن حاولوا طمس المعالم فكيف يمحون الدم الذي سقط على تراب هذه الأرض ليروي قصة كفاح كبيرة بطلها الأجداد والآباء من أبناء القبائل البحرينية؟».
وأضاف أنه «رغم التهجير القسري لأهل البحرين في الزبارة، إلا أن الحقوق تبقى إلى الأبد، ولن ننسى ما قدمه أبناء القبائل من تضحيات وجهود في سبيل الدفاع عن الأرض وعن أهاليهم من سكان الزبارة»، لافتاً إلى أن الدولة الخليفية قدّمت الكثير ولها كل الولاء والانتماء لما لها من أيادٍ بيضاء وما قدمته من عدل وخير يشهد به الآباء والأجداد، فهم من كانت تتحرك جيوشهم لحماية رعاياهم في كافة البقاع التي كانوا يحكمونها.
ويتوقف السيسي مع أمر صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى
آل خليفة بإرسال السفن إلى شواطئ الزبارة لنقل الرعايا من الزبارة إلى البحرين بعد الخوف عليهم من اعتداء وتنكيل المعتدين. ويقول: «يعكس هذا الأمر اهتمام صاحب العظمة بشؤون الرعايا وحمايتهم وإيثاره حماية الرعايا على البقاء في الزبارة رغم أهمية تواجدهم هناك في تلك المرحلة».
من جانبه، قال الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر: «إن الزبارة ستظل أرضاً بحرينية مهما طال الزمان، بحكم التاريخ وبدماء الأجداد والآباء التي سقطت دفاعاً عن هذه الأرض، وأن حقوقنا فيها لن تضيع هباءً وسنتوارثها جيلاً بعد جيل».
وأضاف، أنه سمع من الأجداد والآباء ومن الشباب الكثير من قصص التضحيات التي سطّروها على أرض الزبارة نصرةً لأهاليهم الذين يعيشون على هذه الأرض تحت حكم الدولة الخليفية.
وأوضح الشاعر، أن ما حدث من اعتداءات في حرب الزبارة والتعدّي على أملاك أهل الزبارة البحرينيين بواسطة المرتزقة الذين تم جلبهم بالأموال، اعتداء غاشم لا يصدر من أشقاء بل يصدر من فئة عدوانية اعتدت بغير حق على ما ليس من حقها، مؤكداً أن تلك الممارسات التي مورست على أهالي الزبارة لا يمكن نسيانها ووضعها في طيّ النسيان وكأنها لم تكن بل ستبقى محفورة في قلوبنا وذاكرتنا إلى أن تقوم الساعة.
البوعينين: الحفاظ على هوية
الزبارة في ظل الحملة الممنهجة لمحاولة طمسها
الخزرجي: مشاركة أهل البحرين في الزبارة تدل على الوحدة
الشاعر: تعدي المرتزقة على أملاك أهل الزبارة اعتداء غاشم
الأجداد والآباء سطّروا بدمائهم الزكية أروع معاني الوفاء دفاعاً عن الإقليم من المرتزقة
أجمع عدد من أبناء القبائل، التي سكنت إقليم الزبارة، أن أجدادهم وآباءهم سطروا بتضحياتهم ودمائهم الزكية التي بذلوها في ميادين العز والشرف دفاعاً عن إقليم الزبارة من المعتدين والمرتزقة أروع معاني الوفاء والفداء، مشيرين إلى أن تهجير رعايا البحرين قسراً من أرضهم في الزبارة جرائم لا يمكن قبولها.
وأوضحوا، أن ما قدموه سيبقى مصدر إلهام ونموذجاً يحتذى في والولاء والانتماء لحكام الدولة الخليفية، ونموذجاً في العطاء لمساعدة أهاليهم في هذه الحرب الظالمة لحماية أرضهم في الزبارة، وستبقى بطولاتهم خالدة في كتب التاريخ وباقية في الذاكرة وحاضرة في القلوب والعقول.
وشددوا على أن التمسّك بالحقوق سيبقى إلى أن يرث الله الأرض رغم التهجير القسري الذي مورس في حق رعايا الدولة الخليفية المقيمين في إقليم الزبارة.
وأكدوا ولاءهم التام والأبدي للدولة الخليفية وسيادتها على الزبارة لما رأوه من عدل وخير على أيديهم، فهم من كانت تتحرك جيوشهم لحماية رعاياهم في كافة البقاع التي كانوا يحكمونها، لافتين إلى أن ما ورثوه من أجدادهم وآبائهم من وثائق وبرقيات ورسائل جميعها تؤكد على شيء واحد أن الدولة الخليفية في الزبارة حققت الكثير والكثير لرعاياها من توفير كل سبل العيش، حسبما كان متوفراً آنذاك وفي هذا الزمن وأنهم لن ينسوا ما قدمه أجدادهم من تضحيات نفيسة لنصرة أهاليهم الذين كانوا يعيشون على أرض الزبارة.
وأكد أحمد عبدالوهاب بن جمعان الخزرجي، أنه ورث عن جده الذي كان يعيش في ظل الدولة الخليفية بإقليم الزبارة وثائق تحكي تاريخ الحروب التي كان يدافع فيها أبناء البحرين عن أراضيهم في الزبارة، حيث اندلعت تلك الحروب جرّاء الأطماع السياسية والنفطية للطامعين الذين ضيّقوا الحصار والحرب على رعايا الدولة الخليفية بالزبارة.
وأضاف أن هناك الكثير من أبناء القبائل شاركوا قبيلته في الحرب الدائرة في الزبارة، منهم النعيم، والكعبان، والكبسة، وغيرهم، جميعهم شاركوا في حرب الثغب، وأن هذا التاريخ كما ورثه عن والده وجده سيورّثه لأبنائه وأحفاده إلى أن تقوم الساعة.
ووصف الخزرجي الحرب بالظالمة، بعد أن ضاق الخناق والحصار على أهل الزبارة بما دفع رجالات البحرين لمساعدة أهاليهم هناك على أرض الزبارة، منتفضين لنصرتهم ومساندتهم، وأضاف قائلاً: «ومنهم من استُشهد في تلك الحرب ليكتب بدمه تاريخاً لنصرة ومناصرة أهله من رعايا الدولة الخليفية على أرض الزبارة، وسيُحفر هذا التاريخ في ذاكرة أبنائنا إلى أبد الأبدين وسنظل فخورين بما قدمه أجدادنا من تاريخ طويل في العطاء والذود عن أراضينا مهما كلفهم ذلك من تضحيات غالية».
ولفت، إلى أن مشاركة أهل البحرين أهلهم في الزبارة يدل على وحدة البحرين والزبارة وعلى امتداد سيادة الدولة الخليفية على أرض الزبارة.
بدوره، أكد النائب محمد السيسي البوعينين، أن «الإرث التاريخي والموروثات التاريخية حقوق لا تسقط بالتقادم، وأن ما ارتكبه المعتدون على القبائل ورعايا الدولة الخليفية بالزبارة جرائم لا يمكن نسيانها أو إسقاطها لأي سبب مع تمسكنا بالوحدة الخليجية ووحدة الصف».
وأشار إلى أن احتلال الزبارة والاعتداء الغاشم على المواطنين المسالمين العزّل الخاضعين لسيادة الدولة الخليفية بواسطة مرتزقة تم جلبهم من شتى بقاع الأرض وتهجير رعايا البحرين قسراً من أرضهم في الزبارة، جرائم لا يمكن قبولها.
وشدد السيسي على «أهمية الحفاظ على هوية الزبارة خاصة في ظل الحملة الممنهجة لمحاولة طمسها من خلال استهداف المعالم السيادية في الزبارة، من قلاع وحصون ومنازل ومحلات مواطني الزبارة، لاسيما وأن تاريخ الأجداد ومورّثاتهم مازالت قائمة في الزبارة ولا تُمحى مهما فعل أو حاول المعتدون، وإن حاولوا طمس المعالم فكيف يمحون الدم الذي سقط على تراب هذه الأرض ليروي قصة كفاح كبيرة بطلها الأجداد والآباء من أبناء القبائل البحرينية؟».
وأضاف أنه «رغم التهجير القسري لأهل البحرين في الزبارة، إلا أن الحقوق تبقى إلى الأبد، ولن ننسى ما قدمه أبناء القبائل من تضحيات وجهود في سبيل الدفاع عن الأرض وعن أهاليهم من سكان الزبارة»، لافتاً إلى أن الدولة الخليفية قدّمت الكثير ولها كل الولاء والانتماء لما لها من أيادٍ بيضاء وما قدمته من عدل وخير يشهد به الآباء والأجداد، فهم من كانت تتحرك جيوشهم لحماية رعاياهم في كافة البقاع التي كانوا يحكمونها.
ويتوقف السيسي مع أمر صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى
آل خليفة بإرسال السفن إلى شواطئ الزبارة لنقل الرعايا من الزبارة إلى البحرين بعد الخوف عليهم من اعتداء وتنكيل المعتدين. ويقول: «يعكس هذا الأمر اهتمام صاحب العظمة بشؤون الرعايا وحمايتهم وإيثاره حماية الرعايا على البقاء في الزبارة رغم أهمية تواجدهم هناك في تلك المرحلة».
من جانبه، قال الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر: «إن الزبارة ستظل أرضاً بحرينية مهما طال الزمان، بحكم التاريخ وبدماء الأجداد والآباء التي سقطت دفاعاً عن هذه الأرض، وأن حقوقنا فيها لن تضيع هباءً وسنتوارثها جيلاً بعد جيل».
وأضاف، أنه سمع من الأجداد والآباء ومن الشباب الكثير من قصص التضحيات التي سطّروها على أرض الزبارة نصرةً لأهاليهم الذين يعيشون على هذه الأرض تحت حكم الدولة الخليفية.
وأوضح الشاعر، أن ما حدث من اعتداءات في حرب الزبارة والتعدّي على أملاك أهل الزبارة البحرينيين بواسطة المرتزقة الذين تم جلبهم بالأموال، اعتداء غاشم لا يصدر من أشقاء بل يصدر من فئة عدوانية اعتدت بغير حق على ما ليس من حقها، مؤكداً أن تلك الممارسات التي مورست على أهالي الزبارة لا يمكن نسيانها ووضعها في طيّ النسيان وكأنها لم تكن بل ستبقى محفورة في قلوبنا وذاكرتنا إلى أن تقوم الساعة.