استقبلت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية (RCSI Bahrain) البروفيسور والتر إبيك، أستاذ ورئيس مركز RCSI SIM لأبحاث وتعليم المحاكاة في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا بدبلن للمشاركة في دورة تدريبية في زيارته الأولى إلى البحرين. وعُقِدت الدورة في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية لمشاركة فاعلة من جميع المستشفيات والجهاز الطبي في البحرين.
قال البروفيسور ألفريد نيكلسون، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ومدير كلية الطب: "أكد البروفيسور والتر إبيك خلال زيارته أن المحاكاة هي وسيلة للطلاب والأطباء لتعلم سُبُل الأهتمام بشكل أفضل بالمرضى في بيئة آمنة وأن التواصل ما بين الطاقم الطبي والإستفادة من الكفاءة الجماعية ضرورية لسلامة المرضى. نشكر البروفيسور إبيك والبروفيسور نهى بريدو، أستاذ مشارك في الجراحة والمدير الأكاديمي للمحاكاة السريرية في جامعة البحرين الطبية على تعزيز معايير التعليم السريري المهني لصالح الطلاب والمحاضرين والمرضى".
وقال اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية: "نشكر البروفيسور والتر إبيك من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا على مشاركته بخبراته الواسعة في مجال المحاكاة السريرية وتسليط الضوء على أهمية استخدام المحاكاة السريرية في تطوير التعليم السريري للطلاب والأطباء وبالتالي سيساهم في تعزيز الرعاية بالمرضى."
وأثناء الدورة التدريبية عن "أساسيات استخلاص المعلومات لمدربي المهن الصحيّة -Debriefing Basics for Healthcare Professions Educators" التي أُعدَت للمحاضرين إكلينيكيين من جامعة البحرين الطبية ومركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية، شجّع البروفيسور إبيك على الإهتمام بمفهوم "السلامة النفسية" داخل مكان العمل السريري ومساحة المحاكاة. كما نَصح جميع المشاركين بالمراقبة والمشاركة في جلسات محاكاة زملائهم والتواصل والإستفادة من التعاون بين المهن المختلفة والتجارب ووجهات النظر المتنوّعة المتاحة للعمل معًا بشكلٍ فاعل.
وقال البروفيسور إبيك: "عندما نبني حدودًا في مكان العمل السريري بدلاً من احتضان التنوع تزداد صعوبة الإدلاء بالآراء، فمن خلال دراستي البحثية القائمة على الأدلة من 70 جلسة لتمرين المحاكاة قمنا بإستنتاج أن الأداء السريري خاصة في الفرق الكبيرة يتحسن عندما تزداد تفاعلات الفريق والإستماع الى الآراء المختلفة. والهدف من هذه الدراسات هو أن المتخصصين في مجال الرعاية الصحية بحاجة إلى أن يكونوا جديين بشأن التعاون مع زملائهم في بيئة العمل السريري لتحسين الرعاية المقدمة للمرضى".
نبذة عن البروفيسور والتر إبيك ، الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا بدبلن (RCSI)
تم تعيين البروفيسور والتر إبيك أستاذًا ورئيسًا لمركز RCSI SIM لأبحاث وتعليم المحاكاة في عام 2020 بهدف إرشاد النمو العالمي في التعلم القائم على المحاكاة التجريبية في الرعاية الصحية وقطاعات التدريب والتعليم الأخرى.
أدار البروفيسور إبيك أكاديمية فاينبرج للمعلمين الطبيين في جامعة نورث وسترن في أمريكا قبل انضمامه إلى الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا. كما قام بالتدريس على نطاق واسع في دورات معلمي المحاكاة الأساسية والمتقدمة في مركز هارفارد للمحاكاة الطبية. كما شغل البروفيسور إبيك منصبا في مجلس إدارة جمعية المحاكاة في الرعاية الصحية ومارس طب الطوارئ للأطفال في مستشفى Ann & Robert H. Lurie للأطفال في شيكاغو من يناير 2012 إلى ديسمبر 2014.
وفي عام 2018 ، حصل البروفيسور إبيك على درجة الدكتوراه في تعليم المهن الصحية من جامعة ماستريخت في هولندا. ويستخدم برنامجه البحثي منهجيات نوعية لدراسة التعلّم التخاطبي من خلال استخلاص المعلومات والتفاعلات في مكان العمل والتفكير الجماعي. يقوم البروفيسور إبيك بالتعاون مع علماء النفس لدراسة فعالية العمل الجماعي في البيئات القاسية حيث قام بالسفر الى القارة القطبية الجنوبية لإجراء ملاحظات ميدانية وإجراء مقابلات مع فرق البحث.
قال البروفيسور ألفريد نيكلسون، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ومدير كلية الطب: "أكد البروفيسور والتر إبيك خلال زيارته أن المحاكاة هي وسيلة للطلاب والأطباء لتعلم سُبُل الأهتمام بشكل أفضل بالمرضى في بيئة آمنة وأن التواصل ما بين الطاقم الطبي والإستفادة من الكفاءة الجماعية ضرورية لسلامة المرضى. نشكر البروفيسور إبيك والبروفيسور نهى بريدو، أستاذ مشارك في الجراحة والمدير الأكاديمي للمحاكاة السريرية في جامعة البحرين الطبية على تعزيز معايير التعليم السريري المهني لصالح الطلاب والمحاضرين والمرضى".
وقال اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية: "نشكر البروفيسور والتر إبيك من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا على مشاركته بخبراته الواسعة في مجال المحاكاة السريرية وتسليط الضوء على أهمية استخدام المحاكاة السريرية في تطوير التعليم السريري للطلاب والأطباء وبالتالي سيساهم في تعزيز الرعاية بالمرضى."
وأثناء الدورة التدريبية عن "أساسيات استخلاص المعلومات لمدربي المهن الصحيّة -Debriefing Basics for Healthcare Professions Educators" التي أُعدَت للمحاضرين إكلينيكيين من جامعة البحرين الطبية ومركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية، شجّع البروفيسور إبيك على الإهتمام بمفهوم "السلامة النفسية" داخل مكان العمل السريري ومساحة المحاكاة. كما نَصح جميع المشاركين بالمراقبة والمشاركة في جلسات محاكاة زملائهم والتواصل والإستفادة من التعاون بين المهن المختلفة والتجارب ووجهات النظر المتنوّعة المتاحة للعمل معًا بشكلٍ فاعل.
وقال البروفيسور إبيك: "عندما نبني حدودًا في مكان العمل السريري بدلاً من احتضان التنوع تزداد صعوبة الإدلاء بالآراء، فمن خلال دراستي البحثية القائمة على الأدلة من 70 جلسة لتمرين المحاكاة قمنا بإستنتاج أن الأداء السريري خاصة في الفرق الكبيرة يتحسن عندما تزداد تفاعلات الفريق والإستماع الى الآراء المختلفة. والهدف من هذه الدراسات هو أن المتخصصين في مجال الرعاية الصحية بحاجة إلى أن يكونوا جديين بشأن التعاون مع زملائهم في بيئة العمل السريري لتحسين الرعاية المقدمة للمرضى".
نبذة عن البروفيسور والتر إبيك ، الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا بدبلن (RCSI)
تم تعيين البروفيسور والتر إبيك أستاذًا ورئيسًا لمركز RCSI SIM لأبحاث وتعليم المحاكاة في عام 2020 بهدف إرشاد النمو العالمي في التعلم القائم على المحاكاة التجريبية في الرعاية الصحية وقطاعات التدريب والتعليم الأخرى.
أدار البروفيسور إبيك أكاديمية فاينبرج للمعلمين الطبيين في جامعة نورث وسترن في أمريكا قبل انضمامه إلى الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا. كما قام بالتدريس على نطاق واسع في دورات معلمي المحاكاة الأساسية والمتقدمة في مركز هارفارد للمحاكاة الطبية. كما شغل البروفيسور إبيك منصبا في مجلس إدارة جمعية المحاكاة في الرعاية الصحية ومارس طب الطوارئ للأطفال في مستشفى Ann & Robert H. Lurie للأطفال في شيكاغو من يناير 2012 إلى ديسمبر 2014.
وفي عام 2018 ، حصل البروفيسور إبيك على درجة الدكتوراه في تعليم المهن الصحية من جامعة ماستريخت في هولندا. ويستخدم برنامجه البحثي منهجيات نوعية لدراسة التعلّم التخاطبي من خلال استخلاص المعلومات والتفاعلات في مكان العمل والتفكير الجماعي. يقوم البروفيسور إبيك بالتعاون مع علماء النفس لدراسة فعالية العمل الجماعي في البيئات القاسية حيث قام بالسفر الى القارة القطبية الجنوبية لإجراء ملاحظات ميدانية وإجراء مقابلات مع فرق البحث.