أوصى المشاركون في مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "ميت آي سي تي"؛ بزيادة التمويل المخصص لأبحاث الذكاء الاصطناعي على مستوى البحرين والمنطقة، وإجراء المزيد الأبحاث الاقتصادية التطبيقية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، منوهين في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين من أجل استخدام تقنيات الذكاء الصناعي في دعم مسيرة التحول الرقمي وبناء اقتصاد المعرفة.
المشاركون في هذا المؤتمر الذي اختتم أعماله في البحرين مؤخرا بعد أن أقيم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "قيادة المسير نحو الاقتصاد الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي"، أوصوا أيضا بتوظيف أكبر للذكاء الصناعي في خدمة التحول الرقمي الذي أصبح مصدرا للنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية، مع ضرورة تسخير كل إمكانات البيانات المتاحة والاقتصاد الرقمي لتعزيز الابتكار وتعزيز التجارة الإلكترونية وأهمية مرونة وأمن شبكات الجيل الخامس.
وأكدوا أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام بصناعة وبرمجة الروبوتات التي باتت مجالًا رئيسيًا لتطوير مجتمع الذكاء الاصطناعي، وتشجيع المزيد من الشركات الناشئة على دخول هذه الصناعة، جنبا إلى جنب مع استكشاف الآثار الاقتصادية لظهور الذكاء الاصطناعي مثل تأثيره على الأسعار والأجور وتسريع الإنتاجية والتأثير المحتمل للروبوتات على البطالة وتغير متطلبات سوق العمل.
وأنثى المشاركون في مؤتمر "ميت آي سي تي" على جهود تنمية الموارد البشرية في مملكة البحرين لتواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، منوهين بشكل خاص بالجهود التي يبذلها صندوق العمل "تمكين" في هذا المجال.
وقال عضو المجلس الاستشاري للاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات الدكتور ناصر فؤاد إن أهمية التوصيات التي خرج بها مؤتمر "ميت آي سي تي" تنبع من زيادة حضور الذكاء الصناعي في الاقتصاد والأعمال والحياة اليومية، مشيرا إلى دراسة لمدة عامين من معهد ماكينزي العالمي خلصت إلى أنه بحلول عام 2030، يمكن أن يحل العملاء والروبوتات الذكية محل ما يصل إلى 30% من العمالة البشرية الحاليّة في العالم.
ودعا الدكتور فؤاد إلى الاستفادة من النموذج البحريني في التحول الرقمي، بعدما تمكنت البحرين من تجهيز بنية شبكة انترنت متقدمة جدا، مع تطور ملحوظ بالتشريعات الناظمة لقطاع المعلومات والاتصالات، ووجود كفاءات وطنية قادرة على دعم مسيرة التحول الرقمي.
وأوضح أن توصيات "ميت آي سي تي" تمثل خلاصة تجارب نحو 500 مشارك في المؤتمر من كبار الشخصيات وصناع القرار في عدد من مؤسسات القطاع العام والخاص ذات الصلة بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي، وهي مدعومة أيضا بخبرات عملية من نحو 40 شركة تقنية بحرينية وإقليمية وعالمية شاركت في معرض البحرين الدولي للتكنولوجيا "بيتكس" الذي أقيم على هامش المؤتمر.
المشاركون في هذا المؤتمر الذي اختتم أعماله في البحرين مؤخرا بعد أن أقيم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "قيادة المسير نحو الاقتصاد الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي"، أوصوا أيضا بتوظيف أكبر للذكاء الصناعي في خدمة التحول الرقمي الذي أصبح مصدرا للنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية، مع ضرورة تسخير كل إمكانات البيانات المتاحة والاقتصاد الرقمي لتعزيز الابتكار وتعزيز التجارة الإلكترونية وأهمية مرونة وأمن شبكات الجيل الخامس.
وأكدوا أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام بصناعة وبرمجة الروبوتات التي باتت مجالًا رئيسيًا لتطوير مجتمع الذكاء الاصطناعي، وتشجيع المزيد من الشركات الناشئة على دخول هذه الصناعة، جنبا إلى جنب مع استكشاف الآثار الاقتصادية لظهور الذكاء الاصطناعي مثل تأثيره على الأسعار والأجور وتسريع الإنتاجية والتأثير المحتمل للروبوتات على البطالة وتغير متطلبات سوق العمل.
وأنثى المشاركون في مؤتمر "ميت آي سي تي" على جهود تنمية الموارد البشرية في مملكة البحرين لتواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، منوهين بشكل خاص بالجهود التي يبذلها صندوق العمل "تمكين" في هذا المجال.
وقال عضو المجلس الاستشاري للاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات الدكتور ناصر فؤاد إن أهمية التوصيات التي خرج بها مؤتمر "ميت آي سي تي" تنبع من زيادة حضور الذكاء الصناعي في الاقتصاد والأعمال والحياة اليومية، مشيرا إلى دراسة لمدة عامين من معهد ماكينزي العالمي خلصت إلى أنه بحلول عام 2030، يمكن أن يحل العملاء والروبوتات الذكية محل ما يصل إلى 30% من العمالة البشرية الحاليّة في العالم.
ودعا الدكتور فؤاد إلى الاستفادة من النموذج البحريني في التحول الرقمي، بعدما تمكنت البحرين من تجهيز بنية شبكة انترنت متقدمة جدا، مع تطور ملحوظ بالتشريعات الناظمة لقطاع المعلومات والاتصالات، ووجود كفاءات وطنية قادرة على دعم مسيرة التحول الرقمي.
وأوضح أن توصيات "ميت آي سي تي" تمثل خلاصة تجارب نحو 500 مشارك في المؤتمر من كبار الشخصيات وصناع القرار في عدد من مؤسسات القطاع العام والخاص ذات الصلة بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي، وهي مدعومة أيضا بخبرات عملية من نحو 40 شركة تقنية بحرينية وإقليمية وعالمية شاركت في معرض البحرين الدولي للتكنولوجيا "بيتكس" الذي أقيم على هامش المؤتمر.