حضر سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير شؤون الإعلام رئيس مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون حفل ختام فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون والذي أقيم برعايته مساء اليوم على مسرح البحرين الوطني، وبحضور السيد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية الشقيقة نائب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، والسيد مجرّي مبارك القحطاني مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج أمين عام المهرجان، ورؤساء الوفود الخليجية والعربية المشاركة بالمهرجان وحشد كبير من الفنانين والإعلاميين والمؤثرين الخليجيين والعرب ضيوف المهرجان. وفي بداية الاحتفال استذكرت إدارة المهرجان بكثير من التقدير والعرفان وفي لفتة وفاء مناقب الكاتب الصحفي والإعلامي البحريني الكبير سعيد الحمد الذي فقدته الأسرة الصحفية الخليجية قبل أيام. ثم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "مرّوا من هنا" استعرض لمحات لأبرز وأهم الوجوه الفنية والإعلامية من جيل الرواد الذين أثروا الحياة الفنية في الخليج العربي. وفي كلمته أمام الحفل الختامي للمهرجان، رفع الإعلامي الكويتي السيد مشاري عبد الرحمن البعيجان رئيس لجان التحكيم أسمى آيات الشكر والتقدير لمملكة البحرين ممثلة في وزارة شؤون الإعلام لجهودها المتواصلة في استضافة أعمال الدورة الخامسة عشرة للمهرجان وما وفرته للدورات السابقة من كل الدعم والرعاية والإمكانات التي أسهمت بشكل كبير في إنجاح فعاليات هذا المهرجان المتميز. وقام سعادة وزير شؤون الإعلام بتكريم الفائزين بجوائز الأشرعة الذهبية والفضية للدول الخليجية الأعضاء حيث حصلت برامج إذاعة وتلفزيون البحرين على 13 جائزة بينها 8 جوائز ذهبية و 5 جوائز فضية.
كما قام رؤساء الوفود الخليجية بتكريم الفائزين في مسابقات المهرجان إذاعات وتلفزيونات القطاع الخاص حيث حصدت مملكة البحرين 3 جوائز بينها اثنتان ذهبيتان وواحدة فضية كالتالي:
الشراع الذهبي عن فئة الإعلام الرقمي ذهبت لصحيفة البلاد - القلب عصا بيضاء.
الشراع الذهبي عن فئة برامج الأطفال والأسرة التلفزيونات الخاصة لبرنامج سر الكهف شركة بيبي كلاي، للمخرجة إيناس يعقوب مناصفة مع برنامج آية ودعاء من مصر.
الشراع الفضي عن فئة الصحافة الإلكترونية للقطاع الخاص فازت بها صحيفة البلاد- المسيحيون في البحرين يحتفلون بعيد الميلاد.
وبهذه المناسبة أعرب سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير شؤون الإعلام رئيس المهرجان في ختام أعماله عن سروره بما شهده المهرجان من مشاركة خليجية وعربية كبيرة من المسؤولين والمبدعين في الشأن الإعلامي وقطاع الإنتاج التلفزيوني والإذاعي.
وأكد سعادته أن فعاليات المهرجان في هذه الدورة قد تميزت بالتركيز على محاور مهمة لامست أهم الموضوعات المتصلة بقطاعي الإذاعة والتلفزيون ومنها دور الإعلام في تعزيز الهوية الخليجية والتطرق للإعلام الجديد والمرأة الإعلامية والشباب وغيرها من الموضوعات التي زخرت بها ندوات وورش العمل المصاحبة للمهرجان، مشيدًا بما حققته هذه الدورة من النجاح المنشود وفي مقدمة تلك المشاركة الكبيرة من دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة وأشاد بما يلقاه قطاع الإعلام من دعم ورعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ودعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والذي كان له عظيم الأثر فيما نشهده اليوم من مواكبة الإعلام البحريني بمختلف منصاته للحداثة والتطور. مشيراً سعادته إلى أن هذه اللقاءات تعكس الحرص الجماعي على دعم وتعزيز التعاون الإعلامي المشترك، وبحث آفاق جديدة تسهم في تأكيد دور الإعلام في مسيرة التقدم والنمو. وهنأ سعادة وزير شؤون الإعلام رئيس مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون كافة المكرمين، والفائزين في مسابقات المهرجان وحصولهم على جوائز الشراع الذهبي والفضي. وجدد سعادة الدكتور رمزان النعيمي الشكر والتقدير لكافة القائمين على الإعداد والتنظيم لهذا المهرجان من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزارة شؤون الإعلام. كما توجه بالشكر لهيئة البحرين للثقافة والآثار على تعاونها باستضافة حفلي الافتتاح والختام في مسرح البحرين الوطني الذي يمثل أحد أهم المرافق الثقافية والصروح المعمارية المتميزة في مملكة البحرين، معرباً عن تطلعه لتجدد هذا اللقاء على أرض مملكة البحرين في الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، متمنيا للجميع كل التوفيق والنجاح. يذكر أن نحو 300 عمل إذاعي وتلفزيوني وبرامجي خليجي متميز تنافسوا للفوز بأشرعة المهرجان الذهبية والفضية حيث خضعت جميع الأعمال لتحكيم إلكتروني دقيق نفذه 75 محكماً من خلال 12 لجنة شملت مختلف فروع المسابقات في إطار تام من الشفافية والحفاظ على المنافسة وفق المعايير المحددة لكل الفئات. وقد ساهم قرار إدارة المهرجان هذا العام بتوسيع نطاق المشاركة وإعادة تقسيم فئات المسابقات واستحداث مسابقة خاصة للأفلام القصيرة للأفراد من دول مجلس التعاون الخليجي ومسابقة الإعلام الرقمي وجائزة الصحافة الإلكترونية، في اتساع هامش المنافسة بين الأعمال الإعلامية والإنتاجية المختلفة وإشراك جميع قطاعات المبدعين وصناع المحتوى الإعلامي الرقمي مما يعتبر إضافة كبيرة لرصيد وتاريخ مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي يسعى دائماً إلى التطور والارتقاء بالعمل الإعلامي الخليجي المشترك.
