تُشارك مملكة البحرين دول العالم، اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، والذي يُصادف السادس والعشرين من شهر يونيو بكلّ عام، ويُقام هذا العام تحت شعار:
"شاركوا الحقائق حول المخدرات .. أنقذوا الأرواح"، حيث تحرص مختلف الجهات على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية بالتزامن مع هذا اليوم، وذلك من خلال إقامة المحاضرات والفعاليات التي تهدف إلى رفع نسبة وعي الشباب بمخاطر هذه الآفة، وذلك في إطار الأسرة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية.
وتسعى وزارة الصحة إلى بذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية وصياغة برامج توعوية للحد من استعمال المخدرات، وقد اتخذت الوزارة تدابير للرقابة على تداول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية داخل المؤسسات الصحية، وتنفيذ برامج توعوية ووقائية للحد من إساءة استعمال المخدرات والاتجار بها، والتعريف بأضرارها لطلبة المدارس والجامعات والأندية الشبابية، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
كما أطلقت الوزارة مبادرة عيادة (إرادة) للمراهقين والتي تهدف إلى التعامل مع حالات التدخين والإدمان البسيطة والسلوكيات الإدمانية، وتمّ تدشين خط ساخن لتقديم الاستشارات والدعم النفسي لمرضى الإدمان وذويهم، إلى جانب توفير الكوادر المتخصّصة بمجال علاج متعاطي المخدرات في وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مرضى إدمان الكحول والمخدرات بمستشفى الطب النفسي ورفع كفاءة المعالجين النفسيين والاجتماعيين والاختصاصيين في برامج العلاج والتأهيل.
وتقوم الوزارة دورياً بمراجعة السياسات والإجراءات الخاصة بوحدة المؤيد في مستشفى الطب النفسي لعلاج حالات الإدمان عبر تطوير قسم التأهيل الداخلي والخارجي، وتوفير أدوية حديثة لعلاج الإدمان، وذلك ضمن جهود الوزارة لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمبتكرة وبناء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية والصحية والدوائية وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
هذا وتقوم الوزارة بالتعاون مع الشركاء برصد ومراجعة جداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية بدور محوري لزيادة الرقابة على الأدوية المخدرة والأدوية النفسية، لحماية المجتمع من مخاطر وآفات المواد المخدرة التي تسبب أعباء صحية واقتصادية على المجتمع، إلى جانب تعزيزها العمل والتعاون بين الأفراد والمجتمعات والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم.
وتهدف مشاركة المملكة العالم هذا اليوم إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهميّة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والتصدّي لها من أجل تحقيق مجتمع خالٍ من هذه الآفة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية حيث أنّ مكافحة المخدرات تتطلّب تكاتف الجميع في إطار منظومة متكاملة من الشراكة المجتمعية.
"شاركوا الحقائق حول المخدرات .. أنقذوا الأرواح"، حيث تحرص مختلف الجهات على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية بالتزامن مع هذا اليوم، وذلك من خلال إقامة المحاضرات والفعاليات التي تهدف إلى رفع نسبة وعي الشباب بمخاطر هذه الآفة، وذلك في إطار الأسرة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية.
وتسعى وزارة الصحة إلى بذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية وصياغة برامج توعوية للحد من استعمال المخدرات، وقد اتخذت الوزارة تدابير للرقابة على تداول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية داخل المؤسسات الصحية، وتنفيذ برامج توعوية ووقائية للحد من إساءة استعمال المخدرات والاتجار بها، والتعريف بأضرارها لطلبة المدارس والجامعات والأندية الشبابية، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
كما أطلقت الوزارة مبادرة عيادة (إرادة) للمراهقين والتي تهدف إلى التعامل مع حالات التدخين والإدمان البسيطة والسلوكيات الإدمانية، وتمّ تدشين خط ساخن لتقديم الاستشارات والدعم النفسي لمرضى الإدمان وذويهم، إلى جانب توفير الكوادر المتخصّصة بمجال علاج متعاطي المخدرات في وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مرضى إدمان الكحول والمخدرات بمستشفى الطب النفسي ورفع كفاءة المعالجين النفسيين والاجتماعيين والاختصاصيين في برامج العلاج والتأهيل.
وتقوم الوزارة دورياً بمراجعة السياسات والإجراءات الخاصة بوحدة المؤيد في مستشفى الطب النفسي لعلاج حالات الإدمان عبر تطوير قسم التأهيل الداخلي والخارجي، وتوفير أدوية حديثة لعلاج الإدمان، وذلك ضمن جهود الوزارة لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمبتكرة وبناء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية والصحية والدوائية وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
هذا وتقوم الوزارة بالتعاون مع الشركاء برصد ومراجعة جداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية بدور محوري لزيادة الرقابة على الأدوية المخدرة والأدوية النفسية، لحماية المجتمع من مخاطر وآفات المواد المخدرة التي تسبب أعباء صحية واقتصادية على المجتمع، إلى جانب تعزيزها العمل والتعاون بين الأفراد والمجتمعات والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم.
وتهدف مشاركة المملكة العالم هذا اليوم إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهميّة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والتصدّي لها من أجل تحقيق مجتمع خالٍ من هذه الآفة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية حيث أنّ مكافحة المخدرات تتطلّب تكاتف الجميع في إطار منظومة متكاملة من الشراكة المجتمعية.