أكدت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، أنّ مملكة البحرين مستمرة في تعزيز دعائم القطاع الصحي ليكون أكثر استدامة ومرونة من خلال استحداث العديد من الآليات التي تتوافق مع أعلى المعايير الطبية المعتمدة وترسيخها في المنظومة الصحية، وذلك بما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبفضل ما يحظى به القطاع الصحي من دعم ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

جاء ذلك خلال قيام سعادة الوزيرة بجولة تفقدية في إدارة الصحة العامة، وذلك للوقوف على سير العمل ومستوى الإنجاز بمختلف الأقسام إلى جانب الاطلاع على مستجدات عمل مركز الجينوم الوطني.

وخلال الجولة التقت الوزيرة بالطواقم الطبية والصحية العاملة بإدارة الصحة العامة، منوهةً بالجهود الوطنية المخلصة التي يبذلونها ضمن فريق البحرين، وما حققوه طوال الأعوام الماضية من إنجازات مُشرّفة لاسيما في التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) من خلال عملهم في الصفوف الأمامية إلى جانب الكوادر الصحية المختلفة والجهات الحكومية المساندة، لافتة إلى الحرص على الحفاظ على ما تحقّق من منجزات في مجال الصحة العامة، والبناء عليها لضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة للجميع.

وتمّ خلال الجولة، استعراض استعدادات إنشاء مختبر ومركز أبحاث "فينا خير" للأمراض المعدية والوبائيات، إلى جانب مستجدات توسعة الطاقة الاستيعابية لمركز الجينوم الوطني من خلال توفير أحدث التقنيات ذات الجودة العالية وتدريب الكوادر البحرينية بأعرق المؤسسات العالمية المتخصصة.