ترأست نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء الاجتماع الدوري لفريق تطوير البوابة التعليمية لمتابعة المستجدات ضمن الخطة التطويرية بحضور مديرة إدارة نظم المعلومات الأستاذة نادية سعيد المريسي. وقد تم استعراض ما تم إنجازه في خدمة الخطط الدراسية والكفايات التعليمية والتي ستوفر فرص تعلم أفضل للطالب من خلال ربط جميع عمليات التعلم والخدمات بالكفايات التعليمية لتفريد التعلم ومتابعة أداء الطالب من قبل المعلم.هذا وقد هنأت نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء منتسبي إدارة نظم المعلومات ومطوري البوابة التعليمية بمناسبة فوز مملكة البحرين بجائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في دورتها العشرين المقامة بدولة الكويت الشقيقة، كأفضل مشاريع تقنية" في مجال التعليم، كمنصة إلكترونية وتطبيق ذكي، وأكدت فوز مملكة البحرين جاء تفعيلاً لتوجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه بتعزيز التمكين الرقمي في التعليم والاستفادة من المنظومات الرقمية في مجال التعليم.كما أشارت سعادة الوكيل إلى أهمية البوابة التعليمية التي تعد من أبرز مشروعات الوزارة التطويرية، والتي نجحت في تحقيق أهدافها في تعزيز التعلّم الرقمي والتعلّم عن بعد، والتي تم إطلاقها بالتزامن مع تنفيذ برنامج التمكين الرقمي في التعليم، وتم تطويرها لتتوافق مع استراتيجية وزارة التربية والتعليم وخطة برنامج الحكومة، والتي تنطلق جميعها من رؤية مملكة البحرين 2030.وأضافت أن المبادرة بإنشاء البوابة التعليمية في 2015 قد حققت هدفاً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم ألا وهو تحسين جودة العملية التعليمية التعلمية ورفع كفاءة مخرجاتها، حيث بدأت البوابة في مرحلتها الأولى بتوفير فرص تواصل الهيئات التعليمية والإدارية والطلبة وأولياء الأمور مع بعضهم البعض، وتقديم خدمات إلكترونية إدارية مثل: عرض درجات الطالب والجدول الدراسي، ومتابعة الحضور والغياب اليومي، وفي مرحلتها الثانية في 2017 تم إضافة الخدمات التعليمية مثل الدروس والاثراءات والأنشطة والتطبيقات وحلقات النقاش، وفي عام 2019 تم تطوير الخدمات التعليمية وإضافة خدمة الاختبارات.كما أن البوابة التعليمية تقوم بتوفير المحتوى التعليمي الرقمي السهل الوصول إليه، مثل: الكتب والدروس النموذجية ونماذج الامتحانات ووحدات التعلم. ومن هنا يبرز دور البوابة التعليمية في برنامج التمكين الرقمي في التعليم، وذلك من خلال تمكين الطالب من عملية التعلم في أي وقت وفي أي مكان وبإيجاد بيئة تعليمية مشوقه باستخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة، وتطوير شكل البيئة التعليمية التي تشجع على الإبداع وتنمية روح الاستقلالية والاعتماد على النفس؛ لتعزيز مهارات البحث والتعلم الذاتي، بما يتناسب مع قدراته العلمية والمعرفية، نظرًا لاختلاف مستويات الطلبة في اكتساب المعارف والعلوم المختلفة حيث توفر البوابة فرص التعلم غير المتزامن من خلال خدماتها المتعددة وفرص التعلم المتزامن من خلال خدمة حلقات النقاش.ومن جانب آخر فإن البوابة التعليمية تساعد المعلم وتشجعه على الإبداع وتنفيذ استراتيجيات حديثة مثل الصف المقلوب والتمكن من إدارة عملية التعلم في أي وقت وأي مكان من خلال إدارته لعملية التعلم بتواصله مع الطلبة إلكترونياً وأولياء أمورهم، هذا فضلاً عن تواصل المعلم مع زملائه المعلمين والإدارة المدرسية، والذي سيتيح للمعلم توفير طرق تعلم تشبع احتياجات وتوقعات الطلبة وتشجع التفاعل والإنتاج والتشارك بين جميع أطراف العملية التعليمية التعلمية من الهيئات التعليمية والإدارية.