أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، ترحيب مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، وجميع أبنائها بالزيارة الأخوية المباركة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، إلى بلده الثاني، وما تشكله من دفعة إضافية لمسيرة العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والشراكة الاستراتيجية الوطيدة والمتنامية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف وزير الخارجية أن القمة البحرينية المصرية تفتح آفاقًا رحبة أمام تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي الثنائي، وتأكيد المواقف الحكيمة لكلا البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، في إطار التزامهما بصون الأمن القومي العربي، ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية العربية، ودعم السلام العادل والشامل في المنطقة، وإرساء قيم التسامح والوسطية والاعتدال والعيش المشترك بين الأديان والثقافات والحضارات.
ونوه سعادته إلى حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين في تنشيط التجارة والسياحة والاستثمار وحماية البيئة ودعم مسيرة البناء والتحديث والتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني دعم مملكة البحرين لكل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من إجراءات مشروعة لحماية أمنها واستقرارها وتعزيز مسيرتها التنموية، وتأكيدها في الوقت ذاته اعتزازها بالمواقف الشامخة لمصر في مساندة أمنها واستقرارها وأمن وعروبة الخليج، وتضحياتها التاريخية المشرفة في سبيل نصرة الحقوق العربية والإسلامية العادلة، باعتبارها بيت العرب الجامع وقلبها النابض.
وأكد وزير الخارجية أن العلاقات البحرينية المصرية بدعم من صاحب الجلالة الملك المُعظم، وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ماضية نحو مزيد من التحالف الاستراتيجي الوثيق، والتعاون المثمر من أجل خير وصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية جمعاء، معززة من ازدهارها وتميزها على مر التاريخ كأنموذج يحتذى به في الوحدة العربية والتلاحم بين الأشقاء، وفق رؤية موحدة ومستدامة نابعة من عمق الروابط الدينية والثقافية والاجتماعية والحضارية ووحدة الهدف والمصير المشترك.
{{ article.visit_count }}
وأضاف وزير الخارجية أن القمة البحرينية المصرية تفتح آفاقًا رحبة أمام تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي الثنائي، وتأكيد المواقف الحكيمة لكلا البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، في إطار التزامهما بصون الأمن القومي العربي، ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية العربية، ودعم السلام العادل والشامل في المنطقة، وإرساء قيم التسامح والوسطية والاعتدال والعيش المشترك بين الأديان والثقافات والحضارات.
ونوه سعادته إلى حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين في تنشيط التجارة والسياحة والاستثمار وحماية البيئة ودعم مسيرة البناء والتحديث والتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني دعم مملكة البحرين لكل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من إجراءات مشروعة لحماية أمنها واستقرارها وتعزيز مسيرتها التنموية، وتأكيدها في الوقت ذاته اعتزازها بالمواقف الشامخة لمصر في مساندة أمنها واستقرارها وأمن وعروبة الخليج، وتضحياتها التاريخية المشرفة في سبيل نصرة الحقوق العربية والإسلامية العادلة، باعتبارها بيت العرب الجامع وقلبها النابض.
وأكد وزير الخارجية أن العلاقات البحرينية المصرية بدعم من صاحب الجلالة الملك المُعظم، وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ماضية نحو مزيد من التحالف الاستراتيجي الوثيق، والتعاون المثمر من أجل خير وصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية جمعاء، معززة من ازدهارها وتميزها على مر التاريخ كأنموذج يحتذى به في الوحدة العربية والتلاحم بين الأشقاء، وفق رؤية موحدة ومستدامة نابعة من عمق الروابط الدينية والثقافية والاجتماعية والحضارية ووحدة الهدف والمصير المشترك.