أكد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شئون البلديات والزراعة التزام مملكة البحرين بدعم وتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، مبينا أن مملكة البحرين تعتبر التحضر المستدام أولوية مهمة، لتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة.
جاء ذلك خلال كلمة مملكة البحرين في انطلاق أعمال الدورة الحادية عشرى للمنتدى الحضري العالمي في جمهورية بولندا والذي يقام تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو بمشاركة المعنيين من مختلف دول العالم.
ونقل الوزير المبارك في بداية كلمته بالمنتدى تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وتمنياته للمنتدى كل التوفيق والنجاح، وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتمنياته بأن يحقق هذا المنتدى الآمال المرجوة في مجال التنمية الحضرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربا في الوقت نفسه عن شكره لحكومة بولندا على استضافتها للمنتدى.
وأكد سعادته أن " المتغيرات تتطلب إيجاد طرق جديدة والعمل بصورة مستمرة في الحفاظ على البيئة وبذل الجهود من أجل تنمية حضرية مستدامة"
وأوضح الوزير المبارك " أن حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تعمل على تنفيذ حزمة من المشاريع والإستراتيجيات التنموية، مشيراً إلى أن برامج الحكومة تنطلق من التزاماتها في مجال التنمية الحضرية "
وتابع "كما نقوم في المملكة بتنويع اقتصادنا وتسريع نمو القطاعات غير النفطية" مستعرضاً خلال كلمته جهود مملكة البحرين في إدارة الموارد المائية والبيئية لتكون أكثر استدامة، والعمل على تطوير سياسات النقل المتكاملة، ومن خلال خطة العمل الوطنية لكفاءة الطاقة وخطة العمل الوطنية للطاقة المتجددة،"
وأوضح المبارك أن مملكة البحرين استطاعت التعامل مع الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) بأقصى درجات المسؤولية من خلال جهود فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كما استطاعت العبور من هذه الجائحة بنجاح كبير جعل من تجربة مملكة البحرين موطن اشادة ، ومقصد للاستفادة، وذلك بفضل العمل بروح الفريق الواحد التي ألهمت نهجًا للاستجابة مع هذا التحدي العالمي.
كما أشار الوزير المبارك الى الإنجازات العالمية التي حققتها مملكة البحرين في مجال الصحة والبيئة الصحية، مشددا على أنه من "دواعي الفخر أن تم تسمية المنامة، عاصمة مملكة البحرين، من قبل منظمة الصحة العالمية باسم "المدينة الصحية 2021" لالتزامها بخلق بيئة مواتية لرفاهية الإنسان.
وأكد سعادته أن الأجندة الحضرية الجديدة لها قيمة كبيرة بالنسبة للمملكة حيث نسعى للحفاظ على رؤية واضحة في استراتيجيات التخطيط المتطورة من خلال التعاون مع موئل الأمم المتحدة، مؤكداً دعم مملكة البحرين للعمل الدولي والتعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة.
يشار الى أن منتدى هذا العام تحت شعار: "تحويل مدننا من أجل مستقبل حضري أفضل" وذلك من أجل بحث أفضل السبل للارتقاء بالواقع الحضري للمدن حول العالم.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال كلمة مملكة البحرين في انطلاق أعمال الدورة الحادية عشرى للمنتدى الحضري العالمي في جمهورية بولندا والذي يقام تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو بمشاركة المعنيين من مختلف دول العالم.
ونقل الوزير المبارك في بداية كلمته بالمنتدى تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وتمنياته للمنتدى كل التوفيق والنجاح، وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتمنياته بأن يحقق هذا المنتدى الآمال المرجوة في مجال التنمية الحضرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربا في الوقت نفسه عن شكره لحكومة بولندا على استضافتها للمنتدى.
وأكد سعادته أن " المتغيرات تتطلب إيجاد طرق جديدة والعمل بصورة مستمرة في الحفاظ على البيئة وبذل الجهود من أجل تنمية حضرية مستدامة"
وأوضح الوزير المبارك " أن حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تعمل على تنفيذ حزمة من المشاريع والإستراتيجيات التنموية، مشيراً إلى أن برامج الحكومة تنطلق من التزاماتها في مجال التنمية الحضرية "
وتابع "كما نقوم في المملكة بتنويع اقتصادنا وتسريع نمو القطاعات غير النفطية" مستعرضاً خلال كلمته جهود مملكة البحرين في إدارة الموارد المائية والبيئية لتكون أكثر استدامة، والعمل على تطوير سياسات النقل المتكاملة، ومن خلال خطة العمل الوطنية لكفاءة الطاقة وخطة العمل الوطنية للطاقة المتجددة،"
وأوضح المبارك أن مملكة البحرين استطاعت التعامل مع الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) بأقصى درجات المسؤولية من خلال جهود فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كما استطاعت العبور من هذه الجائحة بنجاح كبير جعل من تجربة مملكة البحرين موطن اشادة ، ومقصد للاستفادة، وذلك بفضل العمل بروح الفريق الواحد التي ألهمت نهجًا للاستجابة مع هذا التحدي العالمي.
كما أشار الوزير المبارك الى الإنجازات العالمية التي حققتها مملكة البحرين في مجال الصحة والبيئة الصحية، مشددا على أنه من "دواعي الفخر أن تم تسمية المنامة، عاصمة مملكة البحرين، من قبل منظمة الصحة العالمية باسم "المدينة الصحية 2021" لالتزامها بخلق بيئة مواتية لرفاهية الإنسان.
وأكد سعادته أن الأجندة الحضرية الجديدة لها قيمة كبيرة بالنسبة للمملكة حيث نسعى للحفاظ على رؤية واضحة في استراتيجيات التخطيط المتطورة من خلال التعاون مع موئل الأمم المتحدة، مؤكداً دعم مملكة البحرين للعمل الدولي والتعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة.
يشار الى أن منتدى هذا العام تحت شعار: "تحويل مدننا من أجل مستقبل حضري أفضل" وذلك من أجل بحث أفضل السبل للارتقاء بالواقع الحضري للمدن حول العالم.