أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن تنامي الشراكة الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، تمثلُ نقلة نوعية في تاريخ العلاقات الأخوية الراسخة، وتنفتح على آفاقٍ استثنائية من التعاون المتسق مع اتساع أطر التقارب والتعاضد بين البلدين الشقيقين، انعكاساً للجهود السامية والاهتمام المبارك الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة

وأشادت معاليها بالمخرجات الثرية والنتائج المتميزة للاجتماع الثنائي الذي عقده جلالة الملك المعظم رعاه الله، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة.

وأشارت معاليها إلى أن اتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت تتويجا للاجتماع الثنائي، يعبر عن التقاء إرادة القيادتين الحكيمتين في أخذ خطى التعاون الوثيق، ومسارات العمل المشترك بين البلدين الشقيقين، لمراحل أكثر تقدماً، والسعي لتسخير الجهود المتبادلة، في سبيل تحقيق المزيد من المكتسبات التنموية، بما يعود بالنفع والخير والازدهار للبلدين الشقيقين، وبما يصب في تحقيق مستقبل أفضل لشعبيهما.

ونوهت معاليها إلى أن مملكة البحرين وجمهورية مصر، تجتمعان في المرحلة الراهنة، في وجود خطى وطنية متسارعة، وبرامج ومبادرات متواصلة، لتحقيق النهوض الشامل، وتنمية مسارات التحديث والتطوير، الأمر الذي يعزز من أهمية تسخير الجهود وتوحيدها، في مشاريع تنموية مشتركة، في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والأمنية والقضائية والدبلوماسية وغيرها، معربة عن الثقة البالغة بتحقيق المزيد من العطاءات والمخرجات إزاء التعاون بين البلدين الشقيقين.

وأكدت معاليها أن السلطة التشريعية في مملكة البحرين لن تدخر جهداً في تسخير جهودها التشريعية، وتوظيف الدبلوماسية البرلمانية، واستثمار كافة الطاقات والإمكانيات، من أجل دعم التطور الحاصل في مسار التعاون بين البحرين ومصر، مؤكدة التواصل المستمر مع مجلس النواب المصري برئاسة معالي المستشار الدكتور حنفي جبالي، والحرص المتبادل على الارتقاء بمستوى التنسيق المشترك في مختلف المواقف والقرارات والقضايا في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.

وأشارت معاليها إلى أن العلاقات المصرية البحرينية تعد نموذجاً يحتذى به، فيما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية والعالمية، مشيرة إلى أن العلاقة بين البلدية ضاربة جذورها منذ القدم، وتتنامى حاضراً، لتزداد رسوخا في المستقبل.