عقد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، ومعالي السيد سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة إلى مملكة البحرين.
وفي بداية المؤتمر، أدلى وزير الخارجية ببيان صحفي، أوضح فيه أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقدا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جلسة مباحثات بناءة ومثمرة، في جو سادته روح الإخاء والود المتبادل بين جلالة الملك المعظم وأخيه فخامة الرئيس المصري، وما يجمع بينهما من علاقة أخوية وثيقة.
وقال إن مباحثات القائدين الكبيرين ركزت على العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتناولت مسار علاقات التعاون المشترك، وما وصل إليه من مستوى متقدم يعكس الحرص المتبادل على الارتقاء به وتطويره إلى مستويات أشمل لكل ما من شأنه خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف أن الجانبين أطلعا على آخر مستجدات الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، معربين عن تطلعهما للمزيد من التعاون في المجال المصرفي والاقتصادي والتجاري، عبر إنشاء المنصات المشتركة للاستثمار وتكثيف الزيارات للوفود الاقتصادية والتجارية من القطاعين العام والخاص.
وقال وزير الخارجية إن الجانبين أبديا اهتمامهما بتكثيف التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية وفتح آفاق جديدة تلبي المصالح المتبادلة وبما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.
وأوضح أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجه دول المنطقة، وأكدا دعمهما للجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول سياسية دائمة لكافة الأزمات في دول المنطقة، وتعزيز تعاونهما المشترك لإرساء دعائم السلم والاستقرار والازدهار لصالح جميع دول وشعوب المنطقة. وقال إن الجانبين أكدا على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وفيما يتعلق بملف سد النهضة، قال وزير الخارجية إن جلالة الملك المعظم أكد دعم مملكة البحرين الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وتضامن المملكة الكامل مع جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الجانبين أكدا دعمهما للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة. كما شددا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وأهمية توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي / ليبي دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأضاف أن الجانبين أكدا على أهمية تنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويله، وتجنيب المنطقة أخطار الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.
وقال إن الجانبين أعربا عن ترحيب البلدين بالقمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن ورئيس وزراء العراق مع فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتطلعهما بالتوصل إلى نتائج مثمرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الجانبين بحثا التدخلات الايرانية في شؤون الدول العربية، وأكدا على ضرورة التزام إيران بمبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم المليشيات المسلحة، وتهديد الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية. وأكدا على دعم البلدين للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الرقابة والتفتيش.
وأوضح أن الجانبين أكدا دعمهما للجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الأوكرانية بالوسائل السلمية والحوار الدبلوماسي، بما يؤدي إلى حفظ الأمن والسلم في القارة الأوروبية والعالم.
وقال وزير الخارجية إنه تأكيدًا على رغبة البلدين في تعميق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، تم خلال المباحثات التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في عدد من المجالات.
من جانبه، أكد سامح شكري، عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن زيارة فخامة رئيس جمهورية مصر العربية إلى مملكة البحرين، شهدت مباحثات مثمرة مع جلالة الملك المعظم في مختلف المجالات، تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها ودعمها في المجال الاقتصادي، وبحث كيفية زيادة حجم التجارة البينية ودعم حركة الاستثمار وزيادة التعاون بين البلدين في مجال السياحة، والطاقة النظيفة، والبيئة، والنقل وغيرها من المجالات.
كما أشار وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى أنه تم خلال المباحثات التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون بين البلدين في المجالات الاستثمارية والبيئية والغذائية وغيرها من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، والتنسيق المشترك في إطار من التقارب الواضح في الرؤى والاتفاق المشترك من منطلق إيمان البلدين بضرورة التكامل العربي لحماية وتعزيز المصالح العربية وصونًا للعمل العربي المشترك، مضيفًا بأنه تم التركيز خلال المباحثات على سبل مكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويلها، وتجنيب المنطقة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار بكافة فروعها.
وأعرب سامح شكري عن بالغ شكره وتقديره وامتنانه لمملكة البحرين على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، وما لمسوه من ود ودفء صادقين خلال كافة فعاليات الزيارة، متمنيًا لمملكة البحرين بدوام الاستقرار والأمن والرخاء.
وفي بداية المؤتمر، أدلى وزير الخارجية ببيان صحفي، أوضح فيه أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقدا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جلسة مباحثات بناءة ومثمرة، في جو سادته روح الإخاء والود المتبادل بين جلالة الملك المعظم وأخيه فخامة الرئيس المصري، وما يجمع بينهما من علاقة أخوية وثيقة.
وقال إن مباحثات القائدين الكبيرين ركزت على العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتناولت مسار علاقات التعاون المشترك، وما وصل إليه من مستوى متقدم يعكس الحرص المتبادل على الارتقاء به وتطويره إلى مستويات أشمل لكل ما من شأنه خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف أن الجانبين أطلعا على آخر مستجدات الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، معربين عن تطلعهما للمزيد من التعاون في المجال المصرفي والاقتصادي والتجاري، عبر إنشاء المنصات المشتركة للاستثمار وتكثيف الزيارات للوفود الاقتصادية والتجارية من القطاعين العام والخاص.
وقال وزير الخارجية إن الجانبين أبديا اهتمامهما بتكثيف التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية وفتح آفاق جديدة تلبي المصالح المتبادلة وبما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.
وأوضح أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجه دول المنطقة، وأكدا دعمهما للجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول سياسية دائمة لكافة الأزمات في دول المنطقة، وتعزيز تعاونهما المشترك لإرساء دعائم السلم والاستقرار والازدهار لصالح جميع دول وشعوب المنطقة. وقال إن الجانبين أكدا على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وفيما يتعلق بملف سد النهضة، قال وزير الخارجية إن جلالة الملك المعظم أكد دعم مملكة البحرين الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وتضامن المملكة الكامل مع جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الجانبين أكدا دعمهما للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة. كما شددا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وأهمية توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي / ليبي دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأضاف أن الجانبين أكدا على أهمية تنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويله، وتجنيب المنطقة أخطار الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.
وقال إن الجانبين أعربا عن ترحيب البلدين بالقمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن ورئيس وزراء العراق مع فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتطلعهما بالتوصل إلى نتائج مثمرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الجانبين بحثا التدخلات الايرانية في شؤون الدول العربية، وأكدا على ضرورة التزام إيران بمبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم المليشيات المسلحة، وتهديد الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية. وأكدا على دعم البلدين للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الرقابة والتفتيش.
وأوضح أن الجانبين أكدا دعمهما للجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الأوكرانية بالوسائل السلمية والحوار الدبلوماسي، بما يؤدي إلى حفظ الأمن والسلم في القارة الأوروبية والعالم.
وقال وزير الخارجية إنه تأكيدًا على رغبة البلدين في تعميق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، تم خلال المباحثات التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في عدد من المجالات.
من جانبه، أكد سامح شكري، عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن زيارة فخامة رئيس جمهورية مصر العربية إلى مملكة البحرين، شهدت مباحثات مثمرة مع جلالة الملك المعظم في مختلف المجالات، تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها ودعمها في المجال الاقتصادي، وبحث كيفية زيادة حجم التجارة البينية ودعم حركة الاستثمار وزيادة التعاون بين البلدين في مجال السياحة، والطاقة النظيفة، والبيئة، والنقل وغيرها من المجالات.
كما أشار وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى أنه تم خلال المباحثات التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون بين البلدين في المجالات الاستثمارية والبيئية والغذائية وغيرها من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، والتنسيق المشترك في إطار من التقارب الواضح في الرؤى والاتفاق المشترك من منطلق إيمان البلدين بضرورة التكامل العربي لحماية وتعزيز المصالح العربية وصونًا للعمل العربي المشترك، مضيفًا بأنه تم التركيز خلال المباحثات على سبل مكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويلها، وتجنيب المنطقة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار بكافة فروعها.
وأعرب سامح شكري عن بالغ شكره وتقديره وامتنانه لمملكة البحرين على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، وما لمسوه من ود ودفء صادقين خلال كافة فعاليات الزيارة، متمنيًا لمملكة البحرين بدوام الاستقرار والأمن والرخاء.