أكد وزير المواصلات والاتصالات محمد الكعبي، أن نجاحات قطاعات النقل في البحرين تمثل بداية انطلاقة جديدة نحو زيادة مستوى إنتاجية وتنافسية هذه القطاعات التي تتجه إليها غالبية دول المنطقة والعالم، وباتت تشكل جزءاً لا يتجزأ من مشروعات البنية الأساسية، وتخدم بدورها بقية القطاعات الاقتصادية.
ورفع الشكر والتقدير إلى المقام السامي لحضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بعد تفضل جلالته، بافتتاح مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي، والذي يمثل أضخم استثمار في تاريخ قطاع الطيران بالمملكة، وأحد أضخم المشاريع التنمويّة الوطنيّة.
كما تقدم الوزير الشكر والعرفان إلى ضيف البلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة على حضوره الافتتاح، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على حضوره وتوجيهات سموه المستمرة للارتقاء بمختلف القطاعات الاقتصادية ورفع الكفاءة فيها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والزوار.
ويعد نقل العمليات التشغيلية إلى مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي بنجاح في يناير 2021 خطوة كبرى في مسيرة وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مطار البحرين والشركاء الاستراتيجيين نحو إنجاز المراحل النهائية من برنامج تحديث المطار الذي بدأ في عام 2016.
وبدأ التخطيط لهذا المشروع من قبل الوزارة، بالتعاون مع شركة مطار البحرين حيث تم تعيين الاستشاري الرئيسي للمشروع شركة Adpi، ومدير المشروع شركة Hill International وتم إبرام اتفاقية بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي مع شركة أرابتك تاف - المقاول الرئيسي للمشروع.
كما تم توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع شركات مختلفة والتي من ضمنها شركة "سي أي أم سي" الصينية لدعم المطارات المحدودة لتصميم وتصنيع وتوريد وتركيب الجسور الهوائية وشركة "فندرلاند" الهولندية لتصميم وتصنيع وتركيب أنظمة فرز ونقل الأمتعة الألية وشركة L3 الأمريكية العالمية لتوفير معدات الفحص الأمني للركاب والأمتعة و شركة "كوني" الفنلندية الرائدة عالمياً في صناعة المصاعد والسلالم المتحركة لتزويد مبنى المطار الجديد بأحدث أنظمة النقل من مصاعد وسلالم وممرات متحركة.
ويمثل مبنى المسافرين الجديد، أحد أهم الأسس للبرنامج الضخم والشامل لتحديث مطار البحرين الدولي، والذي صُمم خصيصاً للارتقاء بالمكانة الاستراتيجيّة للمطار وتحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وهو ما يتفق مع أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030.
ويمتد مبنى المسافرين الجديد على مساحة تبلغ 210 آلاف متر مربع، بما يعادل 4 أضعاف المبنى الحالي، كما سيساهم في مضاعفة السعة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 14 مليون مسافر سنويا.
وتتميّز المنشأة الجديدة، بأحدث التقنيات المتطورة في صناعة الطيران وأعلى المعايير العالميّة في مجال البناء والتصميم بما يخدم مرتادي المطار وفق أعلى مستويات الأمان والراحة والرفاهية.
ويعتبر مبنى المسافرين الجديد أضخم منشأة خضراء في البحرين بفضل حصوله على الشهادة الذهبيّة للريادة في مجال التصميم المُراعي للبيئة والطاقة (LEED)، والتي تمثل أيقونة عالميّة للإنجاز في مجال الاستدامة.
وتشمل أهم معالم مبنى المسافرين الجديد 8 أحزمة لاستلام الأمتعة، و104 مكاتب لإنهاء إجراءات السفر، وصالتين لإنهاء إجراءات مسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، و36 مكتبا لمراجعة جوازات السفر، و12 بوابة إلكترونيّة في منطقة المغادرة، و10 بوابات إلكترونيّة في منطقة الوصول، وصالات لتسجيل بيانات السفر بمساحة 8520 مترا مربعا، وصالة مغادرة بمساحة 4780 مترا مربعا، وصالة وصول بمساحة 6600 متر مربع، ومنطقة تجزئة بمساحة 10,002 متر مربع، وسوق حرّة في منطقة المغادرة بمساحة 3300 متر مربع، وسوق حرّة في منطقة الوصول بمساحة 541 مترًا مربعًا.
وتبلغ مساحة المنطقة المخصصة للسوق الحرّة بمبنى المسافرين الجديد أربعة أضعاف مساحة المنطقة الحاليّة، وتتضمن 30 علامة تجاريّة رائدة تدخل السوق البحرينيّة للمرة الأولى، وتضم المنشأة الجديدة كذلك مجموعة أوسع من منافذ التجزئة والطعام والمشروبات، والتي يدخل بعضها أيضًا السوق البحرينيّة للمرة الأولى.
ويضم مبنى المسافرين الجديد فندق وسبا مطار البحرين، والذي يوفر للمسافرين العابرين مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة ومرافقها، وفي الوقت ذاته، يتوافر فريق متخصص من أمهر خبراء الرعاية الصحيّة لتقديم أفضل الخدمات الطبيّة على مدار الساعة في عيادة المطار.
ولضمان استمتاع المسافرين بكرم الضيافة البحرينية الأصيلة، يضم مبنى المسافرين الجديد صالتين للاستقبال والضيافة إحداهما لمسافري درجة رجال الأعمال على طيران الخليج، والأخرى هي صالة "ذي بيرل" التي تقوم بتشغيلها شركة "هلا بحرين" وتخدم مسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال على شركات الطيران الأخرى.
كذلك تتميّز خدمة إيقاف السيّارات في مبنى المسافرين الجديد بالراحة والفاعليّة والتكلفة الاقتصاديّة، إذ تتوافر مجموعة واسعة من مواقف السيّارات للفترات القصيرة والطويلة تتسع لحوالي 5500 سيّارة.
ويقع موقف السيّارات متعدد الطوابق غرب المبنى الجديد، ويتألف من ثلاثة طوابق، أما موقف السيّارات المخصص للفترات الطويلة، فيقع مقابل مبنى المسافرين الجديد، كما يوفر خدمة حافلات نقل المسافرين من المبنى الجديد وإليه.
وسيتيح المطار لجميع مرتاديه، والمسافرين العابرين، فرصة التعرف على مجموعة واسعة من المنتجات المحليّة ومنافذ الطعام والمشروبات والحليّ البحرينيّة، ويشمل أيضا معرضا فنيّاً ومسرحاً في سوق القيصريّة.
كما سيقدم مبنى المسافرين الجديد طيفا واسعا من الفنون الإبداعيّة والعروض الثقافيّة والتراثيّة البحرينيّة التي تسلط الضوء على تاريخ المملكة العريق وإرثها الثريّ من خلال معرضين للفنون التشكيلية والآثار بالشراكة مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.
ويتمتع المبنى الجديد بمجموعة مميّزة من أحدث التقنيات والخدمات رفيعة المستوى، والتي من شأنها أن تعمل على الارتقاء بمستوى الكفاءة والأمن داخل المطار وتحسين تجربة السفر الكلية، فضلا عن تلبية الاحتياجات المتنامية للمسافرين.
كما تم مؤخرا افتتاح مبنى أوال للطيران الخاص والذي يأتي ضمن حزمة متكاملة من الخدمات التي يوفرها مطار البحرين الدولي لتغطية جميع متطلبات السفر والخدمات الجوية والذي سيكون قوة دافعة رئيسية للاقتصاد، ويدعم نمو السياحة والسفر لعقود قادمة.
{{ article.visit_count }}
ورفع الشكر والتقدير إلى المقام السامي لحضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بعد تفضل جلالته، بافتتاح مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي، والذي يمثل أضخم استثمار في تاريخ قطاع الطيران بالمملكة، وأحد أضخم المشاريع التنمويّة الوطنيّة.
كما تقدم الوزير الشكر والعرفان إلى ضيف البلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة على حضوره الافتتاح، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على حضوره وتوجيهات سموه المستمرة للارتقاء بمختلف القطاعات الاقتصادية ورفع الكفاءة فيها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والزوار.
ويعد نقل العمليات التشغيلية إلى مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي بنجاح في يناير 2021 خطوة كبرى في مسيرة وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مطار البحرين والشركاء الاستراتيجيين نحو إنجاز المراحل النهائية من برنامج تحديث المطار الذي بدأ في عام 2016.
وبدأ التخطيط لهذا المشروع من قبل الوزارة، بالتعاون مع شركة مطار البحرين حيث تم تعيين الاستشاري الرئيسي للمشروع شركة Adpi، ومدير المشروع شركة Hill International وتم إبرام اتفاقية بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي مع شركة أرابتك تاف - المقاول الرئيسي للمشروع.
كما تم توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع شركات مختلفة والتي من ضمنها شركة "سي أي أم سي" الصينية لدعم المطارات المحدودة لتصميم وتصنيع وتوريد وتركيب الجسور الهوائية وشركة "فندرلاند" الهولندية لتصميم وتصنيع وتركيب أنظمة فرز ونقل الأمتعة الألية وشركة L3 الأمريكية العالمية لتوفير معدات الفحص الأمني للركاب والأمتعة و شركة "كوني" الفنلندية الرائدة عالمياً في صناعة المصاعد والسلالم المتحركة لتزويد مبنى المطار الجديد بأحدث أنظمة النقل من مصاعد وسلالم وممرات متحركة.
ويمثل مبنى المسافرين الجديد، أحد أهم الأسس للبرنامج الضخم والشامل لتحديث مطار البحرين الدولي، والذي صُمم خصيصاً للارتقاء بالمكانة الاستراتيجيّة للمطار وتحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وهو ما يتفق مع أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030.
ويمتد مبنى المسافرين الجديد على مساحة تبلغ 210 آلاف متر مربع، بما يعادل 4 أضعاف المبنى الحالي، كما سيساهم في مضاعفة السعة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 14 مليون مسافر سنويا.
وتتميّز المنشأة الجديدة، بأحدث التقنيات المتطورة في صناعة الطيران وأعلى المعايير العالميّة في مجال البناء والتصميم بما يخدم مرتادي المطار وفق أعلى مستويات الأمان والراحة والرفاهية.
ويعتبر مبنى المسافرين الجديد أضخم منشأة خضراء في البحرين بفضل حصوله على الشهادة الذهبيّة للريادة في مجال التصميم المُراعي للبيئة والطاقة (LEED)، والتي تمثل أيقونة عالميّة للإنجاز في مجال الاستدامة.
وتشمل أهم معالم مبنى المسافرين الجديد 8 أحزمة لاستلام الأمتعة، و104 مكاتب لإنهاء إجراءات السفر، وصالتين لإنهاء إجراءات مسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، و36 مكتبا لمراجعة جوازات السفر، و12 بوابة إلكترونيّة في منطقة المغادرة، و10 بوابات إلكترونيّة في منطقة الوصول، وصالات لتسجيل بيانات السفر بمساحة 8520 مترا مربعا، وصالة مغادرة بمساحة 4780 مترا مربعا، وصالة وصول بمساحة 6600 متر مربع، ومنطقة تجزئة بمساحة 10,002 متر مربع، وسوق حرّة في منطقة المغادرة بمساحة 3300 متر مربع، وسوق حرّة في منطقة الوصول بمساحة 541 مترًا مربعًا.
وتبلغ مساحة المنطقة المخصصة للسوق الحرّة بمبنى المسافرين الجديد أربعة أضعاف مساحة المنطقة الحاليّة، وتتضمن 30 علامة تجاريّة رائدة تدخل السوق البحرينيّة للمرة الأولى، وتضم المنشأة الجديدة كذلك مجموعة أوسع من منافذ التجزئة والطعام والمشروبات، والتي يدخل بعضها أيضًا السوق البحرينيّة للمرة الأولى.
ويضم مبنى المسافرين الجديد فندق وسبا مطار البحرين، والذي يوفر للمسافرين العابرين مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة ومرافقها، وفي الوقت ذاته، يتوافر فريق متخصص من أمهر خبراء الرعاية الصحيّة لتقديم أفضل الخدمات الطبيّة على مدار الساعة في عيادة المطار.
ولضمان استمتاع المسافرين بكرم الضيافة البحرينية الأصيلة، يضم مبنى المسافرين الجديد صالتين للاستقبال والضيافة إحداهما لمسافري درجة رجال الأعمال على طيران الخليج، والأخرى هي صالة "ذي بيرل" التي تقوم بتشغيلها شركة "هلا بحرين" وتخدم مسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال على شركات الطيران الأخرى.
كذلك تتميّز خدمة إيقاف السيّارات في مبنى المسافرين الجديد بالراحة والفاعليّة والتكلفة الاقتصاديّة، إذ تتوافر مجموعة واسعة من مواقف السيّارات للفترات القصيرة والطويلة تتسع لحوالي 5500 سيّارة.
ويقع موقف السيّارات متعدد الطوابق غرب المبنى الجديد، ويتألف من ثلاثة طوابق، أما موقف السيّارات المخصص للفترات الطويلة، فيقع مقابل مبنى المسافرين الجديد، كما يوفر خدمة حافلات نقل المسافرين من المبنى الجديد وإليه.
وسيتيح المطار لجميع مرتاديه، والمسافرين العابرين، فرصة التعرف على مجموعة واسعة من المنتجات المحليّة ومنافذ الطعام والمشروبات والحليّ البحرينيّة، ويشمل أيضا معرضا فنيّاً ومسرحاً في سوق القيصريّة.
كما سيقدم مبنى المسافرين الجديد طيفا واسعا من الفنون الإبداعيّة والعروض الثقافيّة والتراثيّة البحرينيّة التي تسلط الضوء على تاريخ المملكة العريق وإرثها الثريّ من خلال معرضين للفنون التشكيلية والآثار بالشراكة مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.
ويتمتع المبنى الجديد بمجموعة مميّزة من أحدث التقنيات والخدمات رفيعة المستوى، والتي من شأنها أن تعمل على الارتقاء بمستوى الكفاءة والأمن داخل المطار وتحسين تجربة السفر الكلية، فضلا عن تلبية الاحتياجات المتنامية للمسافرين.
كما تم مؤخرا افتتاح مبنى أوال للطيران الخاص والذي يأتي ضمن حزمة متكاملة من الخدمات التي يوفرها مطار البحرين الدولي لتغطية جميع متطلبات السفر والخدمات الجوية والذي سيكون قوة دافعة رئيسية للاقتصاد، ويدعم نمو السياحة والسفر لعقود قادمة.