قام الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، بحضور سعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد السيد حسن وزيرة الصحة، بزيارة تفقدية إلى مستشفى الطب النفسي، للإطلاع على سير المشاريع التطويرية لمرافق المستشفى والبنية التحتية، سعياً لتطوير مستوى الخدمات الصحية وتعزيز القطاع الصحي بما يعود بالنفع على المجتمع، وبما يضمن توفير خدمات صحية نفسية متكاملة ومستدامة للمواطنين والمقيمين في المملكة.
وقد قام رئيس المجلس الأعلى للصحة والوزيران بجولة تفقدية شملت عدداً من المباني والمنشآت والمرافق التابعة للمستشفى والتي شملت الصالة الحديثة متعددة الأغراض والتي تتضمن صالة للتمارين والبرامج الرياضية والفعاليات التوعوية والتأهيلية، والتي تم إنشاءهم إيماناً بأهمية إستحداث وتوفير مثل هذه الوسائل والمرافق الترفيهية الداعمة لصالح خدمة المرضى وذلك في ضوء تطوير منظومة الصحة النفسية بشكل متكامل لتحقيق الإرتقاء المنشود بمستوى أداء خدمات الطب النفسي.
وقد أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة على أهمية مواصلة دعم وتعزيز مستوى كفاءة الخدمات النفسية المقدمة لما تشكله من أهمية للمستفيدين من جميع أفراد المجتمع بمختلف الفئات العمرية، مثمناً معاليه حجم الجهود المتواصلة والحثيثة التي تبذلها كافة الكوادر الطبية الوطنية في هذا القطاع الطبي وفرق العمل الداعمة في مستشفى الطب النفسي والتي تعمل لتوفير رعاية طبية وتشخيصية وعلاجية وتأهيلية عالية المستوى، وتواكب أعلى المعايير والبرتوكولات العلاجية المعتمدة عالمياً.
من جانبه، أكد وزير الأشغال التزام الوزارة بدعم كافة الجهود الرامية لتطوير مستوى جودة الخدمات التي تقدمها الحكومة للجميع، لافتاً إلى حرص الوزارة للعمل مع كافة الجهات ذات العلاقة في تنفيذ المشاريع التي تعزز من البنية التحتية للطب النفسي وتطور مرافق منظومته بما يحقق الأهداف المنشودة، مستعرضاً مستجدات ما قامت به فرق الوزارة لدعم تطوير المرافق الصحية المختلفة بالتعاون مع وزارة الصحة.
ومن جهتها، أكدت وزيرة الصحة على أن الصحة النفسية تشكل أحدى الركائز المهمة لتحقيق الصحة الشاملة، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين وضمن خططها الإستراتيجية قد حققت سلسلة من الإنجازات الرائدة على صعيد الصحة والرعاية النفسية للجميع، منوهةً بالحرص على مواصلة تقديم أفضل الخدمات النفسية بجودة وكفاءة وتنافسية عالية لتواكب أحدث المستجدات الطبية والدراسات والأبحاث العلمية في المجالات العلاجية والتأهيلية لصالح جميع المرضى، مثنيةً على جهود كافة العاملين في مستشفى الطب النفسي خدمةً للوطن والمواطن.
وأثناء الزيارة، قامت الدكتورة إيمان حاجي القائم بتصريف أعمال المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي بتقديم عرض وشرح تفصيلي تضمن مجمل الخدمات الصحية والنفسية التي يقدمها مستشفى الطب النفسي من خلال طاقة إستيعابية تصل إلى 241 سريراً ، حيث يقوم المستشفى بإستقبال عدد 75 ألف زيارة سنوياً للعيادات الخارجية بمختلف التخصصات التابعة للصحة النفسية، ويقوم بإدخال 1500 مريض سنوياً للاجنحة الطبية.
الجدير بالذكر أن العيادات النفسية تشمل الطب النفسي للبالغين، ووحدة الاطفال والناشئة ، ووحدة كبار السن ووحدة مكافحة الإدمان ووحدة طب المجتمع ، والطب النفسي العدلي ، ووحدة أمراض القلق والإعاقات العقلية، وتأهيل الأمراض النفسية المزمنة وعيادة أمراض النوم ، إلى جانب عيادة العلاج المعرفي السلوكي وتقييم مختلف الامراض النفسية.
{{ article.visit_count }}
وقد قام رئيس المجلس الأعلى للصحة والوزيران بجولة تفقدية شملت عدداً من المباني والمنشآت والمرافق التابعة للمستشفى والتي شملت الصالة الحديثة متعددة الأغراض والتي تتضمن صالة للتمارين والبرامج الرياضية والفعاليات التوعوية والتأهيلية، والتي تم إنشاءهم إيماناً بأهمية إستحداث وتوفير مثل هذه الوسائل والمرافق الترفيهية الداعمة لصالح خدمة المرضى وذلك في ضوء تطوير منظومة الصحة النفسية بشكل متكامل لتحقيق الإرتقاء المنشود بمستوى أداء خدمات الطب النفسي.
وقد أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة على أهمية مواصلة دعم وتعزيز مستوى كفاءة الخدمات النفسية المقدمة لما تشكله من أهمية للمستفيدين من جميع أفراد المجتمع بمختلف الفئات العمرية، مثمناً معاليه حجم الجهود المتواصلة والحثيثة التي تبذلها كافة الكوادر الطبية الوطنية في هذا القطاع الطبي وفرق العمل الداعمة في مستشفى الطب النفسي والتي تعمل لتوفير رعاية طبية وتشخيصية وعلاجية وتأهيلية عالية المستوى، وتواكب أعلى المعايير والبرتوكولات العلاجية المعتمدة عالمياً.
من جانبه، أكد وزير الأشغال التزام الوزارة بدعم كافة الجهود الرامية لتطوير مستوى جودة الخدمات التي تقدمها الحكومة للجميع، لافتاً إلى حرص الوزارة للعمل مع كافة الجهات ذات العلاقة في تنفيذ المشاريع التي تعزز من البنية التحتية للطب النفسي وتطور مرافق منظومته بما يحقق الأهداف المنشودة، مستعرضاً مستجدات ما قامت به فرق الوزارة لدعم تطوير المرافق الصحية المختلفة بالتعاون مع وزارة الصحة.
ومن جهتها، أكدت وزيرة الصحة على أن الصحة النفسية تشكل أحدى الركائز المهمة لتحقيق الصحة الشاملة، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين وضمن خططها الإستراتيجية قد حققت سلسلة من الإنجازات الرائدة على صعيد الصحة والرعاية النفسية للجميع، منوهةً بالحرص على مواصلة تقديم أفضل الخدمات النفسية بجودة وكفاءة وتنافسية عالية لتواكب أحدث المستجدات الطبية والدراسات والأبحاث العلمية في المجالات العلاجية والتأهيلية لصالح جميع المرضى، مثنيةً على جهود كافة العاملين في مستشفى الطب النفسي خدمةً للوطن والمواطن.
وأثناء الزيارة، قامت الدكتورة إيمان حاجي القائم بتصريف أعمال المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي بتقديم عرض وشرح تفصيلي تضمن مجمل الخدمات الصحية والنفسية التي يقدمها مستشفى الطب النفسي من خلال طاقة إستيعابية تصل إلى 241 سريراً ، حيث يقوم المستشفى بإستقبال عدد 75 ألف زيارة سنوياً للعيادات الخارجية بمختلف التخصصات التابعة للصحة النفسية، ويقوم بإدخال 1500 مريض سنوياً للاجنحة الطبية.
الجدير بالذكر أن العيادات النفسية تشمل الطب النفسي للبالغين، ووحدة الاطفال والناشئة ، ووحدة كبار السن ووحدة مكافحة الإدمان ووحدة طب المجتمع ، والطب النفسي العدلي ، ووحدة أمراض القلق والإعاقات العقلية، وتأهيل الأمراض النفسية المزمنة وعيادة أمراض النوم ، إلى جانب عيادة العلاج المعرفي السلوكي وتقييم مختلف الامراض النفسية.