محمد رشاد
زار وفد من جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان «تعايش» برئاسة رئيس مجلس الإدارة يوسف بوزبون رئيس تحرير صحيفة «الوطن» إيهاب أحمد في مبنى الصحيفة، يرافقه عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وذلك لمناقشة العديد من الملفات الخاصة بآليات عمل الجمعية وخططها للمرحلة المقبلة في إطار ما تقوم به من جهود نحو ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة التي يلتقي حولها مختلف الأديان والمذاهب في البحرين.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس التحرير برئيس وأعضاء الجمعية، مؤكداً حرص صحيفة «الوطن» على مساندة كافة الجهود الداعية إلى تعظيم قيم التسامح والتعايش فى المجتمع، وغرسها في نفوس أبناء الوطن من أجل نبذ الكراهية والتعصب، لما لهما من آثار سلبية على القيم المجتمعية النبيلة، مشدداً على أهمية دور الصحافة الوطنية في تعزيز التعايش بين الجميع انطلاقاً من أدوارها التنويرية ومهامها الوطنية نحو تقديم رسالتها في خدمة الوطن والمواطنين.
وأشار إلى أن مؤسسات المجتمع المدني فى البحرين تؤدي رسالتها بكل تفانٍ وإخلاص باعتبارها حصناً من حصون المحافظة على اللحمة الوطنية ونشر ثقافة التعايش والتسامح بين جميع الطوائف والمذاهب التي تحتضنها البحرين، مضيفاً أن المجتمع المدني يلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كونه حلقة وصل بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية لكل ما من شأنه النهوض بالعملية التنموية في كافة مساراتها وخططها.
ومن جانبه استعرض رئيس جمعية تعايش مع رئيس التحرير الخطط المستقبلية للجمعية وأهدافها خلال الفترة المقبلة لتعزيز مفهوم التعايش على المستويين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على تكريس ثقافة الحوار والتعايش واحترام الآخر بين جميع مكونات المجتمع البحريني، باعتبارها الركيزة الرئيسة في استقرار المجتمعات وتقدمها، بالاضافة إلى غرس روح الانتماء والوفاء وحب الوطن، بما يستوجب بناء الجسور بين الأديان والطوائف والأفكار والمعتقدات المختلفة، حتى لا يقع الأفراد فريسة لردود الأفعال والغضب والعنف والكراهية.
وقدم بوزبون شرحاً تفصيلياً عن نشأة الجمعية قائلاً إنها تأسست في سنة 2007 كلجنة ومن ثم تحولت إلى جمعية بشكلها الحالي في سنة 2010 وذلك لتحقيق الأهداف المتمثلة في نشر ثقافة التسامح بين الناس، منوهاً إلى أن الجمعية هي إحدى مخرجات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتفعيلاً لرؤية جلالته لمبدأ التعايش والتوافق الوطني بين مكونات هذا الوطن العزيز، واستجابة فورية لنداء جلالته للحوار الجاد بين مختلف الأطياف.
وفى نهاية اللقاء منح رئيس جمعية تعايش يوسف بوزبون رئيس التحرير العضوية الفخرية للجمعية وأهداه نسخةً من كتاب البحرين وطن السلام، وذلك تقديراً وعرفاناً بالدور الذي تبذله الصحيفة في سبيل إبراز أنشطة وفعاليات الجمعية، معرباً عن سعادته البالغة بالزيارة، مشيداً بما تقوم به الصحيفة من أدوار وطنية في تأدية دورها نحو المجتمع بكل احترافية حتى أصبحت من الصحف الأكثر متابعة بين كافة الأوساط المجتمعية بالمملكة.
{{ article.visit_count }}
زار وفد من جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان «تعايش» برئاسة رئيس مجلس الإدارة يوسف بوزبون رئيس تحرير صحيفة «الوطن» إيهاب أحمد في مبنى الصحيفة، يرافقه عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وذلك لمناقشة العديد من الملفات الخاصة بآليات عمل الجمعية وخططها للمرحلة المقبلة في إطار ما تقوم به من جهود نحو ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة التي يلتقي حولها مختلف الأديان والمذاهب في البحرين.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس التحرير برئيس وأعضاء الجمعية، مؤكداً حرص صحيفة «الوطن» على مساندة كافة الجهود الداعية إلى تعظيم قيم التسامح والتعايش فى المجتمع، وغرسها في نفوس أبناء الوطن من أجل نبذ الكراهية والتعصب، لما لهما من آثار سلبية على القيم المجتمعية النبيلة، مشدداً على أهمية دور الصحافة الوطنية في تعزيز التعايش بين الجميع انطلاقاً من أدوارها التنويرية ومهامها الوطنية نحو تقديم رسالتها في خدمة الوطن والمواطنين.
وأشار إلى أن مؤسسات المجتمع المدني فى البحرين تؤدي رسالتها بكل تفانٍ وإخلاص باعتبارها حصناً من حصون المحافظة على اللحمة الوطنية ونشر ثقافة التعايش والتسامح بين جميع الطوائف والمذاهب التي تحتضنها البحرين، مضيفاً أن المجتمع المدني يلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كونه حلقة وصل بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية لكل ما من شأنه النهوض بالعملية التنموية في كافة مساراتها وخططها.
ومن جانبه استعرض رئيس جمعية تعايش مع رئيس التحرير الخطط المستقبلية للجمعية وأهدافها خلال الفترة المقبلة لتعزيز مفهوم التعايش على المستويين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على تكريس ثقافة الحوار والتعايش واحترام الآخر بين جميع مكونات المجتمع البحريني، باعتبارها الركيزة الرئيسة في استقرار المجتمعات وتقدمها، بالاضافة إلى غرس روح الانتماء والوفاء وحب الوطن، بما يستوجب بناء الجسور بين الأديان والطوائف والأفكار والمعتقدات المختلفة، حتى لا يقع الأفراد فريسة لردود الأفعال والغضب والعنف والكراهية.
وقدم بوزبون شرحاً تفصيلياً عن نشأة الجمعية قائلاً إنها تأسست في سنة 2007 كلجنة ومن ثم تحولت إلى جمعية بشكلها الحالي في سنة 2010 وذلك لتحقيق الأهداف المتمثلة في نشر ثقافة التسامح بين الناس، منوهاً إلى أن الجمعية هي إحدى مخرجات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتفعيلاً لرؤية جلالته لمبدأ التعايش والتوافق الوطني بين مكونات هذا الوطن العزيز، واستجابة فورية لنداء جلالته للحوار الجاد بين مختلف الأطياف.
وفى نهاية اللقاء منح رئيس جمعية تعايش يوسف بوزبون رئيس التحرير العضوية الفخرية للجمعية وأهداه نسخةً من كتاب البحرين وطن السلام، وذلك تقديراً وعرفاناً بالدور الذي تبذله الصحيفة في سبيل إبراز أنشطة وفعاليات الجمعية، معرباً عن سعادته البالغة بالزيارة، مشيداً بما تقوم به الصحيفة من أدوار وطنية في تأدية دورها نحو المجتمع بكل احترافية حتى أصبحت من الصحف الأكثر متابعة بين كافة الأوساط المجتمعية بالمملكة.