اجتمع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في مقر الوزارة اليوم، مع معالي السيدة أماندا ميلنج، وزيرة الدولة لشؤون آسيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية والكومنولث بالمملكة المتحدة، بمناسبة زيارتها لمملكة البحرين.
وفي بداية الاجتماع، رحب سعادة وزير الخارجية بمعالي السيدة أماندا ميلنج، معربًا عن الشكر والتقدير لجهودها البناءة في إنجاح الاجتماع الرابع عشر لفريق العمل الوزاري البحريني البريطاني الذي عُقد في لندن الشهر الماضي، منوهًا بما يشهده التعاون الثنائي من تطور ملموس في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن تقدير مملكة البحرين لإعلان حكومة المملكة المتحدة عن عزمها بتدشين نظام تصريح السفر الإلكتروني الجديد اعتبارًا من بداية العام المقبل ٢٠٢٣م، والذي يشمل الإعفاء الكامل لمواطني المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من التأشيرة، مما سوف يسهم في تسهيل إجراءات السفر لمواطني مملكة البحرين ودول مجلس التعاون إلى المملكة المتحدة.
كما أثنى سعادة وزير الخارجية على التعاون القائم بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة الصديقة، منوهًا بالتوقيع على إطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، مما يعكس الرغبة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين لخدمة المصالح المشتركة.
من جانبها، أعربت وزيرة الدولة لشؤون آسيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية والكومنولث بالمملكة المتحدة عن سعادتها بزيارة مملكة البحرين، مشيدة بما يربط بين البلدين والشعبين الصديقين من علاقات وثيقة ومتميزة، وتعاون مشترك في مختلف المجالات، منوهة بالحرص المتبادل على تنمية وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة.
وتم خلال الاجتماع، بحث علاقات الصداقة التاريخية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وما تشهده من تطور ونمو في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة للارتقاء بالتعاون المشترك بما يلبي التطلعات المشتركة، ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.
كما تم بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية التواصل والتشاور تجاه مختلف التحديات، وزيادة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المحافل الدولية لما من شأنه خدمة مصالح البلدين.
حضر الاجتماع، سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للشؤون الدبلوماسية، وسعادة السفير نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية، وسعادة السيد أحمد إبراهيم القرينيس، رئيس قطاع الشؤون الأوروبية، وسعادة السيد رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، والوفد المرافق لمعالي الوزيرة.
{{ article.visit_count }}
وفي بداية الاجتماع، رحب سعادة وزير الخارجية بمعالي السيدة أماندا ميلنج، معربًا عن الشكر والتقدير لجهودها البناءة في إنجاح الاجتماع الرابع عشر لفريق العمل الوزاري البحريني البريطاني الذي عُقد في لندن الشهر الماضي، منوهًا بما يشهده التعاون الثنائي من تطور ملموس في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن تقدير مملكة البحرين لإعلان حكومة المملكة المتحدة عن عزمها بتدشين نظام تصريح السفر الإلكتروني الجديد اعتبارًا من بداية العام المقبل ٢٠٢٣م، والذي يشمل الإعفاء الكامل لمواطني المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من التأشيرة، مما سوف يسهم في تسهيل إجراءات السفر لمواطني مملكة البحرين ودول مجلس التعاون إلى المملكة المتحدة.
كما أثنى سعادة وزير الخارجية على التعاون القائم بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة الصديقة، منوهًا بالتوقيع على إطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، مما يعكس الرغبة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين لخدمة المصالح المشتركة.
من جانبها، أعربت وزيرة الدولة لشؤون آسيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية والكومنولث بالمملكة المتحدة عن سعادتها بزيارة مملكة البحرين، مشيدة بما يربط بين البلدين والشعبين الصديقين من علاقات وثيقة ومتميزة، وتعاون مشترك في مختلف المجالات، منوهة بالحرص المتبادل على تنمية وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة.
وتم خلال الاجتماع، بحث علاقات الصداقة التاريخية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وما تشهده من تطور ونمو في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة للارتقاء بالتعاون المشترك بما يلبي التطلعات المشتركة، ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.
كما تم بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية التواصل والتشاور تجاه مختلف التحديات، وزيادة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المحافل الدولية لما من شأنه خدمة مصالح البلدين.
حضر الاجتماع، سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للشؤون الدبلوماسية، وسعادة السفير نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية، وسعادة السيد أحمد إبراهيم القرينيس، رئيس قطاع الشؤون الأوروبية، وسعادة السيد رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، والوفد المرافق لمعالي الوزيرة.