أكدت رئيسة جامعة البحرين، الدكتورة جواهر المضحكي، أهمية اتخاذ ميثاق الأمم المتحدة، وثيقة مرجعية في جميع الأحوال للعلاقات بين الدول، وخاصة في أوقات الاضطرابات والنزاعات، مشيرة إلى أن العالم أحوج ما يكون لهذه الوثيقة حفاظاً على الأمن والاستقرار الدولي.

جاء ذلك في لقائها، على هامش حلقة نقاشية حول "التمسك بميثاق الأمم المتحدة في الأوقات المضطربة" - Upholding the UN Charter in times of turmoil، نظمتها كلية الحقوق بالجامعة بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات القانونية المقارنة في روسيا الاتحادية "ICLRC" الذي يقوم بزيارة إلى البحرين، في إطار التعاون بين الكلية مع المعاهد والكليات المتخصصة في روسيا الاتحادية.

ورحب عميد كلية الحقوق، الدكتور صلاح أحمد، بفريق مركز الدراسات القانونية، وحث الطلبة على الاستفادة من الخبرات القانونية والقضائية للدكتور سكوتنيكوف في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان وتجاربه في محكمة العدل الدولية.

وأشار إلى حرص الكلية على تنظيم حلقات علمية يستفيد منها الحضور والطلبة من منظور حقوقي، تتناول قضايا مهمة وتحديات يفرضها الواقع، وأهمية التمسك بالقوانين والقواعد التي تحمي الإنسان من ضمنها ميثاق الأمم المتحدة الذي يكفل حماية حقوق الإنسان، في إطار حرص جامعة البحرين على توثيق العلاقات وروابط التواصل مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية على المستوى الإقليمي والدولي.

وقدم المتحدث الرئيس، أستاذ القانون الدولي في المركز، ليونيد سكوتنيكوف، نبذة عن ميثاق الأمم المتحدة باعتباره أداة من أدوات القانون الدولي، تلتزم به الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وأشار إلى عدد من المبادئ الرئيسة للعلاقات الدولية، منها المساواة في السيادة بين الدول إلى حظر استخدام القوة في العلاقات الدولية. بالإضافة إلى إنهاء الاستعمار وتقرير المصير، والامتثال لمبادئ الأمم المتحدة الأساسية، والمساواة بين الدول والشعوب.

وأدارت الجلسة الأستاذة المساعدة في كلية الحقوق، الدكتورة الشيخة لولوة بنت أحمد آل خليفة، كما حضر الحلقة النقاشية، من المركز الدولي للدراسات القانونية المقارنة في روسيا الاتحادية مديرة المركز الدكتورة إيكاترينا سالوجينا-سوروكوفايا، ومديرة التعاون الدولي في المركز الدكتورة صوفيا سارنكوفا.