قام المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة والدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، بزيارة تفقدية إلى عدد من مشاتل استزراع نبات القرم في مملكة البحرين للوقوف على جاهزية المشاتل لتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالقطاع البيئي والزراعي ضمن المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الحلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والتي تحظى بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارتين والخبراء، حيث قاما بزراعة بذور أشجار القرم في مشتل البلديات.
وخلال الزيارة، أكد وزير شؤون البلديات والزراعة على مواصلة الجهود لزيادة المساحات الخضراء ومضاعفة أشجار القرم من أجل الحد من آثار تغير المناخ والمساهمة في تحقيق أهداف مملكة البحرين للوصول للحياد الصفري بحلول العام 2060، مشدداً على أهمية العمل برؤية عملية متكاملة لبلوغ الأهداف المنشودة وتنفيذ الخطة الوطنية للتشجير، منوهاً بأنّه يتم الحرص من خلال العمل كمنظومة متكاملة بين كافة قطاعات فريق البحرين لمضاعفة أشجار القرم الى أربعة أضعاف ما هي عليه الآن، ومضاعفة الأشجار بشكل عام في مملكة البحرين لتصل إلى 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035، ضمن التزامات مملكة البحرين بأهداف اتفاقية الأمم الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) ، والتي تم ترجمتها إلى عدد من المبادرات من ضمنها التوسع في زراعة أشجار القرم .
وأوضح المبارك بأن أشجار القرم تتميز بمقدرة كبيرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 4 إلى 5 أضعاف الأشجار، كما تمثل موئلاً حيوياً مهماً للقشريات والكائنات البحرية، وكذلك للطيور بمختلف أنواعها، وهو ما يجعلنا نعمل على الإكثار من هذا النوع من الأشجار لما لها من عائد بيئي مهم، مؤكّداً بأن الوزارة تعمل على إنشاء مجموعة من المشاتل المتخصصة لزراعة القرم لتحقيق المستهدفات المتعلقة بالقرم، كما أنشأت فريقاً من المختصين لديها في هذا المجال واستعانت بمجموعة الخبراء والمختصين الإقليمين والمحليين.
من جهته، أكد وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ أن مملكة البحرين وضعت خططاً متكاملة للتكيف مع آثار تغير المناخ إنفاذاً لما جاء في إعلان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالمؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) والذي عقد في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدّة في نوفمبر 2022، عن التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول العام 2060، حيث اعتمدت المملكة سلسلة من المبادرات لإزالة الكربون، ومنها مضاعفة أشجار نبات القرم لأربع مرات، إضافة إلى حزمة من المبادرات المساندة للخطط الوطنية الرامية إلى زيادة عدد الأشجار في المشاريع الحكومية والشركات الصناعية الكبرى، وتوفير السياسات الداعمة للتشجير وتشجيع الأفراد على المشاركة في التشجير.
ونوه إلى أن مملكة البحرين رسمت خطة وطنية شاملة لمشروع استزراع نبات القرم، وذلك بدعم ومساندة عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، حيث نجحت الخطط الوطنية لاستزراع القرم في إنشاء مجموعة من المشاتل الزراعية، ونفذ الفريق الوطني لاستزراع أشجار القرم حزمة من البرامج التي تهدف لإعادة تأهيل عدد من المناطق، وذلك من خلال تنظيف الممرات المائية وتقليم الأشجار وإعادة تأهيل بعض المناطق الزراعية في السواحل والمحميات الطبيعية مثل خليج توبلي ورأس سند ومحمية دوحة عراد وغيرها من المواقع الهامة.
وأضاف بن دينه أن الفريق الوطني لاستزراع أشجار القرم نفذ عدد من المسوحات الميدانية بهدف استكشاف المواقع المناسبة لاحتضان نبات القرم خلال فترات الاستزراع المستقبلية حتى العام 2035، وقد ساهمت المسوحات في إعداد التقارير الفنية والبيئية الداعمة للتوسع في مشروع استزراع نبات القرم .
كما قام الوزيران بزيارة إلى شركة نفط البحرين (بابكو)، حيث رحب الدكتور عبدالرحمن جواهري الرئيس التنفيذي للشركة بهما، وأطلعهم على ما تقوم به الشركة من مبادرات في مجال دعم التنمية المستدامة، والتطورات التي يشهدها مشروع تحديث مصفاة "بابكو" وعدد من المشاريع والمواقع البيئية داخل مقر الشركة مثل مشتل نبات القرم والجزيرة البيئية الواقعة في المصفاة المعروفة باسم "واحة بابكو".
وأعرب جواهري عن تقديره للجهود الوطنية التي تضطلع بها المؤسسات الحكومية تجاه حماية البيئة وزيادة الرقعة الخضراء ومواجهة آثار تغير المناخ من خلال تبني المبادرات والمشاريع الرافدة لجهود مملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن تبني المبادرات البيئية ودعم مشاريع الاستدامة الوطنية من أهم أولويات الشركة التي تحرص على المساهمة فيها من أجل تحقيق رسالة الشركة المنسجمة مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وخلال الزيارة، أكد وزير شؤون البلديات والزراعة على مواصلة الجهود لزيادة المساحات الخضراء ومضاعفة أشجار القرم من أجل الحد من آثار تغير المناخ والمساهمة في تحقيق أهداف مملكة البحرين للوصول للحياد الصفري بحلول العام 2060، مشدداً على أهمية العمل برؤية عملية متكاملة لبلوغ الأهداف المنشودة وتنفيذ الخطة الوطنية للتشجير، منوهاً بأنّه يتم الحرص من خلال العمل كمنظومة متكاملة بين كافة قطاعات فريق البحرين لمضاعفة أشجار القرم الى أربعة أضعاف ما هي عليه الآن، ومضاعفة الأشجار بشكل عام في مملكة البحرين لتصل إلى 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035، ضمن التزامات مملكة البحرين بأهداف اتفاقية الأمم الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) ، والتي تم ترجمتها إلى عدد من المبادرات من ضمنها التوسع في زراعة أشجار القرم .
وأوضح المبارك بأن أشجار القرم تتميز بمقدرة كبيرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 4 إلى 5 أضعاف الأشجار، كما تمثل موئلاً حيوياً مهماً للقشريات والكائنات البحرية، وكذلك للطيور بمختلف أنواعها، وهو ما يجعلنا نعمل على الإكثار من هذا النوع من الأشجار لما لها من عائد بيئي مهم، مؤكّداً بأن الوزارة تعمل على إنشاء مجموعة من المشاتل المتخصصة لزراعة القرم لتحقيق المستهدفات المتعلقة بالقرم، كما أنشأت فريقاً من المختصين لديها في هذا المجال واستعانت بمجموعة الخبراء والمختصين الإقليمين والمحليين.
من جهته، أكد وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ أن مملكة البحرين وضعت خططاً متكاملة للتكيف مع آثار تغير المناخ إنفاذاً لما جاء في إعلان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالمؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) والذي عقد في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدّة في نوفمبر 2022، عن التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول العام 2060، حيث اعتمدت المملكة سلسلة من المبادرات لإزالة الكربون، ومنها مضاعفة أشجار نبات القرم لأربع مرات، إضافة إلى حزمة من المبادرات المساندة للخطط الوطنية الرامية إلى زيادة عدد الأشجار في المشاريع الحكومية والشركات الصناعية الكبرى، وتوفير السياسات الداعمة للتشجير وتشجيع الأفراد على المشاركة في التشجير.
ونوه إلى أن مملكة البحرين رسمت خطة وطنية شاملة لمشروع استزراع نبات القرم، وذلك بدعم ومساندة عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، حيث نجحت الخطط الوطنية لاستزراع القرم في إنشاء مجموعة من المشاتل الزراعية، ونفذ الفريق الوطني لاستزراع أشجار القرم حزمة من البرامج التي تهدف لإعادة تأهيل عدد من المناطق، وذلك من خلال تنظيف الممرات المائية وتقليم الأشجار وإعادة تأهيل بعض المناطق الزراعية في السواحل والمحميات الطبيعية مثل خليج توبلي ورأس سند ومحمية دوحة عراد وغيرها من المواقع الهامة.
وأضاف بن دينه أن الفريق الوطني لاستزراع أشجار القرم نفذ عدد من المسوحات الميدانية بهدف استكشاف المواقع المناسبة لاحتضان نبات القرم خلال فترات الاستزراع المستقبلية حتى العام 2035، وقد ساهمت المسوحات في إعداد التقارير الفنية والبيئية الداعمة للتوسع في مشروع استزراع نبات القرم .
كما قام الوزيران بزيارة إلى شركة نفط البحرين (بابكو)، حيث رحب الدكتور عبدالرحمن جواهري الرئيس التنفيذي للشركة بهما، وأطلعهم على ما تقوم به الشركة من مبادرات في مجال دعم التنمية المستدامة، والتطورات التي يشهدها مشروع تحديث مصفاة "بابكو" وعدد من المشاريع والمواقع البيئية داخل مقر الشركة مثل مشتل نبات القرم والجزيرة البيئية الواقعة في المصفاة المعروفة باسم "واحة بابكو".
وأعرب جواهري عن تقديره للجهود الوطنية التي تضطلع بها المؤسسات الحكومية تجاه حماية البيئة وزيادة الرقعة الخضراء ومواجهة آثار تغير المناخ من خلال تبني المبادرات والمشاريع الرافدة لجهود مملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن تبني المبادرات البيئية ودعم مشاريع الاستدامة الوطنية من أهم أولويات الشركة التي تحرص على المساهمة فيها من أجل تحقيق رسالة الشركة المنسجمة مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.