أكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة أنّ مملكة البحرين ماضية في تعزيز شراكتها مع منظمة الصحة العالمية بما يحقّق الأهداف الصحية المُشتركة، منوهةً بأهمية التعاون الفعال مع المنظمة ودوره في تدعيم الجهود الرامية لتقدم القطاع الصحي واستدامته على مختلف الصعد، لا سيما من خلال الجهود المشتركة للتصدي للأمراض والأوبئة بما يحفظ صحة الإنسان وسلامة المجتمعات.
جاء ذلك خلال استقبال، بمكتبها بوزارة الصحة صباح اليوم، الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بمناسبة زيارته لمملكة البحرين في إطار علاقات التعاون الوثيقة بين الجانبين، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز سبل التكامل وتحقيق الأهداف المنشودة ومتابعة المشاريع الصحية المشتركة .
وفي مستهل اللقاء الذي عُقد بحضور سعادة الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالوزارة، رحّبت وزيرة الصحة بالدكتور أحمد المنظري، مشيدةً بالدور المحوري الذي يقوم به المكتب الإقليمي في دعم الأنظمة الصحية بدول الإقليم والتعاون في مجال متابعة أبرز القضايا والسياسات الصحية ذات الأولوية على الصعيدين الإقليمي والعالمي .
وقالت الوزيرة إنّ الشراكة ما بين مملكة البحرين ومنظّمة الصحة العالمية قد ترسّخت بافتتاح مكتب المنظمة الـ 152 في المملكة، والذي يأتي تتويجاً للعلاقات المتميزة وأوجه التنسيق والتعاون المشترك بين مملكة البحرين ومنظمة الصحة العالمية على مدى عقود طويلة .
وأشارت إلى ما يحظى به القطاع الصحي في مملكة البحرين من دعم كبير واهتمام تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، وبمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك إيماناً بأن صحة الإنسان تأتي أولاً وبمقدّمة الأولويات، ما أسهم في تحقيق سلسلة من الإنجازات الرائدة بهذا القطاع وعلى مختلف الأصعدة بما يصبو إلى التطلعات والأهداف التنموية والتغطية الصحية الشاملة .
ومن جهته، نوّه الدكتور أحمد المنظري بجهود المنظومة الصحية في مملكة البحرين، وما تقوم به من دور بارز ومتميز على صعيد تحقيق الأهداف الصحية المنشودة والمساعي المشتركة، مشيداً بمتانة النظام الصحي بالمملكة وما قدمته من جهود استثنائية خلال كافة مراحل التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) لتجسد بذلك نموذجاً متميزاً يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال تطبيق الخطط الاستباقية وتنفيذ الإجراءات الوقائية الكفيلة بضمان الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وبمستوى عالٍ من المهنية، وبما يبرز نجاح الرؤى والتوجهات التي تسير عليها مملكة البحرين بكلّ كفاءة واقتدار .
وخلال اللقاء المشترك تم بحث ومناقشة عدد من أهم الموضوعات الهامّة على مستوى بلدان الإقليم، وسبل المضي قدماً في تنفيذ الرؤى وتقييم البرامج المرتبطة بالترصد الوبائي والصحة العامة ومتابعة المستجدات والتحديات وحالات الطوارئ في إقليم شرق المتوسط، وذلك في ضوء المساعي الرامية إلى تطوير مستوى جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة في دول الإقليم، وتمّ أيضاً متابعة الإنجازات التي حققها المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين، وذلك بعد مرور عام على افتتاحه .
كما وقد تمّ على هامش زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وبحضور عدد من كبار المسؤولين، تنظيم عدد من الزيارات التفقدية والميدانية إلى المرافق والمنشآت الصحية والتي شملت إدارة الصحة العامة، ومختبر الجينوم الوطني، ومرافق مجمع السلمانية الطبي، فضلاً عن زيارة مركز الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة الصحي بمنطقة الحنينية في الرفاع، وذلك للاطلاع على سير الخدمات ومستوى الأداء بالمشاريع الصحية والبرامج التشخيصية والعلاجية والوقائية المقدمة لصالح خدمة المواطنين والمقيمين بالمملكة .
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال استقبال، بمكتبها بوزارة الصحة صباح اليوم، الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بمناسبة زيارته لمملكة البحرين في إطار علاقات التعاون الوثيقة بين الجانبين، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز سبل التكامل وتحقيق الأهداف المنشودة ومتابعة المشاريع الصحية المشتركة .
وفي مستهل اللقاء الذي عُقد بحضور سعادة الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالوزارة، رحّبت وزيرة الصحة بالدكتور أحمد المنظري، مشيدةً بالدور المحوري الذي يقوم به المكتب الإقليمي في دعم الأنظمة الصحية بدول الإقليم والتعاون في مجال متابعة أبرز القضايا والسياسات الصحية ذات الأولوية على الصعيدين الإقليمي والعالمي .
وقالت الوزيرة إنّ الشراكة ما بين مملكة البحرين ومنظّمة الصحة العالمية قد ترسّخت بافتتاح مكتب المنظمة الـ 152 في المملكة، والذي يأتي تتويجاً للعلاقات المتميزة وأوجه التنسيق والتعاون المشترك بين مملكة البحرين ومنظمة الصحة العالمية على مدى عقود طويلة .
وأشارت إلى ما يحظى به القطاع الصحي في مملكة البحرين من دعم كبير واهتمام تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، وبمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك إيماناً بأن صحة الإنسان تأتي أولاً وبمقدّمة الأولويات، ما أسهم في تحقيق سلسلة من الإنجازات الرائدة بهذا القطاع وعلى مختلف الأصعدة بما يصبو إلى التطلعات والأهداف التنموية والتغطية الصحية الشاملة .
ومن جهته، نوّه الدكتور أحمد المنظري بجهود المنظومة الصحية في مملكة البحرين، وما تقوم به من دور بارز ومتميز على صعيد تحقيق الأهداف الصحية المنشودة والمساعي المشتركة، مشيداً بمتانة النظام الصحي بالمملكة وما قدمته من جهود استثنائية خلال كافة مراحل التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) لتجسد بذلك نموذجاً متميزاً يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال تطبيق الخطط الاستباقية وتنفيذ الإجراءات الوقائية الكفيلة بضمان الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وبمستوى عالٍ من المهنية، وبما يبرز نجاح الرؤى والتوجهات التي تسير عليها مملكة البحرين بكلّ كفاءة واقتدار .
وخلال اللقاء المشترك تم بحث ومناقشة عدد من أهم الموضوعات الهامّة على مستوى بلدان الإقليم، وسبل المضي قدماً في تنفيذ الرؤى وتقييم البرامج المرتبطة بالترصد الوبائي والصحة العامة ومتابعة المستجدات والتحديات وحالات الطوارئ في إقليم شرق المتوسط، وذلك في ضوء المساعي الرامية إلى تطوير مستوى جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة في دول الإقليم، وتمّ أيضاً متابعة الإنجازات التي حققها المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين، وذلك بعد مرور عام على افتتاحه .
كما وقد تمّ على هامش زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وبحضور عدد من كبار المسؤولين، تنظيم عدد من الزيارات التفقدية والميدانية إلى المرافق والمنشآت الصحية والتي شملت إدارة الصحة العامة، ومختبر الجينوم الوطني، ومرافق مجمع السلمانية الطبي، فضلاً عن زيارة مركز الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة الصحي بمنطقة الحنينية في الرفاع، وذلك للاطلاع على سير الخدمات ومستوى الأداء بالمشاريع الصحية والبرامج التشخيصية والعلاجية والوقائية المقدمة لصالح خدمة المواطنين والمقيمين بالمملكة .