البحرين عاشت لحظات سعادة كبيرة وليس مستغرباً على الملك حبه للمواطنينأيمن شكلأكد مواطنون أن البحرين أمس عاشت لحظات سعادة كبيرة عند صدور التوجيه الملكي السامي بصرف مبلغ شهر إضافي من الدعم المالي للأسر محدودة الدخل «علاوة الغلاء» لمواجهة آثار ارتفاع الأسعار العالمية، وأمر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، للجهات المعنية ووزارة التنمية الاجتماعية بمباشرة صرف المبالع للمستحقين وإيداعها قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، وقالوا إن العيد قد بدأ منذ أمس، لافتين إلى أن الأمر السامي لم يكن مستغرباً لأن جلالة الملك المعظم يشعر بالمواطن ويعمل على توفير أعلى معايير الحياة الكريمة للجميع.وأكد عبدالله محمد أن التوجيه الملكي السامي سيمنح الأسر فرصة لقضاء العيد بفرحة أكبر خاصة وأن العلاوة جاءت قبل العيد بوقت يتناسب مع مصروفات تلك الأيام المباركة، وقال إن جلالة الملك المعظم يشعر بالمواطن ويعمل على توفير أكثر سبل الرعاية والأمان له في كافة المجالات.ورفع محمد أسمى آيات الشكر والعرفان إلى جلالة الملك المعظم، ووصف جلالته بوالد الجميع الذي يتلمس ويشعر بكل مواطن ولا يدخر جهداً في إسعاد شعبه الذين يكنون لجلالته أعظم تقدير، ويدينون بالولاء للوطن وقيادته.وفي ذات السياق ثمن عبدالله طلال التوجيه الملكي السامي من لدن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وقال إن التوجيه أدخل الفرحة في قلوب العوائل البحرينية وخاصة ذوو الدخل المحدود الذين تأثروا من جراء ارتفاع أسعار السلع الذي يجتاح كل دول العالم، وأكد أن البحرين تتفرد دائماً بحب قيادتها للشعب وسعي القيادة الجاد لأن يوفر الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين، حتى باتت البحرين تصنف كأحد أسعد شعوب العالم.وأضاف طلال قائلاً: «لم يكن مستغرباً أن يصدر جلالة الملك المعظم هذا التوجيه السامي، فقد عهد المواطن البحريني من قيادته الرشيدة أن تعمل على إسعاده وتوفير الأمن والدعم المتواصل والمستمر، وقد ظهر ذلك جلياً في أزمة جائحة كورونا وتداعياتها التي قصمت ظهر دول كبيرة، إلا أن البحرين بقيادتها الرشيدة استطاعت أن تحمي مواطنيها بحزمة من الإجراءات والتدابير سواء على الصعيد الصحي أو المالي، ويأتي هذا التوجيه مكملاً لعمل القيادة الرشيدة والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء».وقال عبدالرحمن الشمري: «ما في مواطن ما فرح أمس عند سماع الخبر الذي أثلج صدور الجميع، خاصة في ظل وجود العديد من الالتزامات على كافة الأسر وفي مقدمتها عيد الأضحى المبارك والأضاحي وملابس العيد، مشيراً إلى أن العيد قد بدأ بالفعل منذ الإعلان عن التوجيه الملكي السامي، وسرعة تحرك الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لسرعة صرف العلاوة المقررة في اليوم التالي».من جهتها وصفت المهندسة أميرة الحسن مؤسس مجلس خوات دنيا للتنمية المجتمعية القرار الملكي بصرف راتب شهر للأسر ذوي الدخل المحدود لمواجهة ارتفاع الأسعار والسلع بالقرار الحصيف الذي يأتي من إرادة حكيمة وبعد نظر وتعايش وإلمام بالحياة اليومية للمواطن البحريني وما يعتري حياته من تغييرات اقتصادية جراء موجة غلاء الأسعار العالمية المتزايدة، وقالت إن هذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حرص القيادة الرشيدة على النهوض بمتطلبات الحياة اليومية وتذليل كافة المصاعب أمام المواطن كي يحيا حياة كريمة خاصة مع استقبال المواطنين لعيد الأضحى المبارك بعد سويعات والجميع في احتياج ماس لإدخال الفرحة والسرور على أسرته ومن هم تحت رعايته.وأضافت الحسن أن التكاتف والتعاون الذي يحدث بين جميع مؤسسات الدولة العامة والخاصة جميعها تسعى في انسيابية تامة لسد كافة الاحتياجات التي يحتاج إليها المواطن والأسر المحتاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام وهذا يأتي بفضل توجهات القيادة الحكيمة وبعد نظرها ومتابعتها الحثيثة لكافة التفاصيل اليومية والتوجيه المستمر ببذل المزيد من أحل راحة وسعادة المواطن.وأكدت الحسن أن الفرحة والسرور التي أدخلهما جلالة العاهل المفدى الملك المعظم حفظه الله ورعاه بهذا القرار لا يمكن حصر آثارها الإيجابية على الأسر التي سينفرج حالها وسيسعد أمرها بمثل هذا القرار الحكيم، وبهذه المناسبة دعت أميرة الحسن كافة الجمعيات الخيرية وأصحاب الأيادي البيضاء لبذل المزيد من الأضاحي وتوزيع الصدقات والهبات وتفق الأرامل واليتامى والمساكين وإدخال الفرحة على قلوبهم.وثمن رجل الأعمال نواف الجشي توجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، مؤكداً أن هذا التوجيه الملكي السامي يحفظ لهذه الأسر كرامتها، ويعزز من مقدرتها على تلبية متطلبات العيش الكريم، ويسهم في تعزيز استقرار المجتمع البحريني.وأشار إلى أن هذه التوجيه الملكي السامي، مقروناً بجهود ومبادرات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، يحفظ للبحرينيين على اختلاف مستوياتهم المادية مستوى معيشة لائق، ويضمن حمايتهم بأقصى درجة ممكنة، وفي إطار الإمكانات المتاحة، من التبعات السلبية لموجة الغلاء العالمية.وأكد أهمية ذلك في وقت يشهد فيه العالم كله موجة غلاء أسعار خاصة في المواد الغذائية والطاقة بشكل غير مسبوق، نتيجة للتضخم والحرب في أوكرانيا، وتعطل سلاسل الإمداد، حتى باتت دولاً أوربية غنية غير قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية لشعوبها، فيما أشهرت بعض الدول الضعيفة مثل سيرلانكا إفلاسها بالفعل.وقال «حافظت أسعار الوقود في البحرين على أسعارها، ولم نشهد تبدلات كثيرة في أسعار الفائدة، ولا في نسبة البطالة، وهذه جميعها مؤشرات على أن اقتصادنا الوطني بخير، وأننا على الطريق الصحيح للتنمية والازدهار، خاصة مع حرص حكومتنا الموقرة على استثمار عوائد ارتفاع أسعار النفط في إطفاء الدين العام ورفد صندوق احتياطي الأجيال».