نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي في يومي الأحد والثلاثاء وبالتزامن مع الملتقى الشبابي الثاني ورشة عمل بعنوان (فن المناظرات) للمدرب إسحاق الكوهجي والمدرب محمد الدوسري وشهدت حضور كوكبة من المهتمين بفن المناظرات التعليمية، وتبعتها ندوة عملية بعنوان (مخرجات الملتقى الشبابي الثاني: مناظرة شبابية بعنوان: الأجهزة الإلكترونية بيد الأطفال.. أنت مع أو ضد؟) قدمها المركز بالتعاون مع جمعية المحافظة الجنوبية.
وفي بداية اللقاء الأول عرف المدرب محمد الدوسري في مستهل حديثه فن المناظرات بأنه ترتيب رسمي للمناقشة بين فريقين مؤيد ومعارض، وعرض أهم محاور الورشة وأهدافها. ووضح المدرب إسحاق الكوهجي أهمية تعلم والاطلاع على أخلاقيات وآداب فن المناظرات لما له من فوائد جمة تخص الحياة العامة للأفراد، فالمناظرة فن موروث ولازال. فالفرد يحتاج هذا الفن للحوار ما بين أفراد الأسرة الواحدة فالأقناع فن وأسلوب الجميع بحاجة له ومنهم الآباء عند حديثهم مع أبنائهم، فرفع الصوت لا يمت لأسلوب الأقناع بصلة فعند المناقشات وجب على الفرد تحضير المادة والحرص على استقاء المعلومات من المصادر الموثوقة احتراما للحضور. وأضاف أن المحاضر الفذ قد يقنع المعارضين بأسلوب وقوة اقناع ومصادر ومعلومات موثوقة بأدلة ولغة جسد محترفة توصل المعلومة بسلاسة فالتأثير يكمن بنسبة مقاربة للخمسة وثمانون بالمئة في لغة الجسد والعين لتكوين قناعة المتلقي.
وقد بين الدوسري في خضم حديثه أنواع المناظرات كالمناظرات العالمية، الانتخابية، التعليمية والمناظرات الارتجالية. وتكمن فوائد المناظرات في العديد من الأمور منها اتقان فن التحدث مع الآخرين، اتقان فن الانصات، اكتساب المعلومات القيمة من خلال البحث عن المعلومات والإعداد للمناظرة، واتقان الاحترام واللباقة مع الخصم. فالفرد عليه أن يقدم السمع على البصر لاستكشاف دوافع الفرد المقابل وشخصيته، فالحديث يأتي بعد الانصات لفهم الأمر واستيعابه وذلك أمر مهم ليتبناه المربيين على وجه الخصوص عند التعامل مع أبنائهم، فالإنصات ينمي القرب والمودة ما بين الأفراد ويبسط المفاهيم والمشاعر ويوضحها. وفي ختام الورشة أشار الدوسري إلى أهمية الالتزام بالآداب العامة خلال المناظرات وأهمية دور عريف المناظرة في إدارة الحدث وتصويب الاتجاهات.
وفيما يخص مخرجات الملتقى التي تم طرحها في الندوة العملية لتطبيق فن المناظرات، تم تقسيم الندوة على ثلاث مراحل أساسية بدأت بتقديم الفريقين المتناظرين عروضهم المؤيدة والمعارضة للفكرة المطروحة وتبعتها مرحلة الاستجواب بين أعضاء الفريقين وأنتهت بمرحلة التثبيت وطرح الحجج. وقد وضح الفريق المؤيد لفكرة استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية أهمية دمج الطفل وتعليمه التعامل مع الأجهزة الإلكترونية منذ سن مبكرة لما يعود عليه ذلك بالنفع الكبير من تعلم اللغات المختلفة والاستفادة من برامج المهارات وغيرها من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى ليقابله الفريق المعارض بعدد من الأسباب التي تدعو أولياء الأمور لمنع الأطفال من استخدام الأجهزة الإلكترونية التي قد تكون سببا للعديد من المشاكل الصحية ومصدرا للعديد من السلوكيات والمعلومات التي لا تناسب الطفل وتؤدي به للضرر.
وفي الختام أشار المدرب إسحاق الكوهجي إلى أن الهدف الأسمى يكمن في رؤية جديدة للطفل وإحداث ثورة تعليمية والاستثمار في المستقبل فالفرد في يومنا الحاضر لا يستطيع منع أجيال المستقبل من الأطفال من التعرض للتكنولوجيا الحديثة، ولكن على المربي تقنين الاستخدام بما يناسب سن الأطفال وحاجتهم التعليمية. وفيما يخص فن المناظرة المستخدم في الندوة عرف الكوهجي الحضور بأهم التقنيات التي تم استخدامها من قبل فريقي المناظرة وما ترتب عليها من استجابة وقبول.
وفي بداية اللقاء الأول عرف المدرب محمد الدوسري في مستهل حديثه فن المناظرات بأنه ترتيب رسمي للمناقشة بين فريقين مؤيد ومعارض، وعرض أهم محاور الورشة وأهدافها. ووضح المدرب إسحاق الكوهجي أهمية تعلم والاطلاع على أخلاقيات وآداب فن المناظرات لما له من فوائد جمة تخص الحياة العامة للأفراد، فالمناظرة فن موروث ولازال. فالفرد يحتاج هذا الفن للحوار ما بين أفراد الأسرة الواحدة فالأقناع فن وأسلوب الجميع بحاجة له ومنهم الآباء عند حديثهم مع أبنائهم، فرفع الصوت لا يمت لأسلوب الأقناع بصلة فعند المناقشات وجب على الفرد تحضير المادة والحرص على استقاء المعلومات من المصادر الموثوقة احتراما للحضور. وأضاف أن المحاضر الفذ قد يقنع المعارضين بأسلوب وقوة اقناع ومصادر ومعلومات موثوقة بأدلة ولغة جسد محترفة توصل المعلومة بسلاسة فالتأثير يكمن بنسبة مقاربة للخمسة وثمانون بالمئة في لغة الجسد والعين لتكوين قناعة المتلقي.
وقد بين الدوسري في خضم حديثه أنواع المناظرات كالمناظرات العالمية، الانتخابية، التعليمية والمناظرات الارتجالية. وتكمن فوائد المناظرات في العديد من الأمور منها اتقان فن التحدث مع الآخرين، اتقان فن الانصات، اكتساب المعلومات القيمة من خلال البحث عن المعلومات والإعداد للمناظرة، واتقان الاحترام واللباقة مع الخصم. فالفرد عليه أن يقدم السمع على البصر لاستكشاف دوافع الفرد المقابل وشخصيته، فالحديث يأتي بعد الانصات لفهم الأمر واستيعابه وذلك أمر مهم ليتبناه المربيين على وجه الخصوص عند التعامل مع أبنائهم، فالإنصات ينمي القرب والمودة ما بين الأفراد ويبسط المفاهيم والمشاعر ويوضحها. وفي ختام الورشة أشار الدوسري إلى أهمية الالتزام بالآداب العامة خلال المناظرات وأهمية دور عريف المناظرة في إدارة الحدث وتصويب الاتجاهات.
وفيما يخص مخرجات الملتقى التي تم طرحها في الندوة العملية لتطبيق فن المناظرات، تم تقسيم الندوة على ثلاث مراحل أساسية بدأت بتقديم الفريقين المتناظرين عروضهم المؤيدة والمعارضة للفكرة المطروحة وتبعتها مرحلة الاستجواب بين أعضاء الفريقين وأنتهت بمرحلة التثبيت وطرح الحجج. وقد وضح الفريق المؤيد لفكرة استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية أهمية دمج الطفل وتعليمه التعامل مع الأجهزة الإلكترونية منذ سن مبكرة لما يعود عليه ذلك بالنفع الكبير من تعلم اللغات المختلفة والاستفادة من برامج المهارات وغيرها من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى ليقابله الفريق المعارض بعدد من الأسباب التي تدعو أولياء الأمور لمنع الأطفال من استخدام الأجهزة الإلكترونية التي قد تكون سببا للعديد من المشاكل الصحية ومصدرا للعديد من السلوكيات والمعلومات التي لا تناسب الطفل وتؤدي به للضرر.
وفي الختام أشار المدرب إسحاق الكوهجي إلى أن الهدف الأسمى يكمن في رؤية جديدة للطفل وإحداث ثورة تعليمية والاستثمار في المستقبل فالفرد في يومنا الحاضر لا يستطيع منع أجيال المستقبل من الأطفال من التعرض للتكنولوجيا الحديثة، ولكن على المربي تقنين الاستخدام بما يناسب سن الأطفال وحاجتهم التعليمية. وفيما يخص فن المناظرة المستخدم في الندوة عرف الكوهجي الحضور بأهم التقنيات التي تم استخدامها من قبل فريقي المناظرة وما ترتب عليها من استجابة وقبول.