مروان حاتم


فرحة غامرة تملأ قلوب الآباء والأمهات وأبنائهم المفرج عنهم

أهالي المشمولين بالعفو: جلالته الأب الحاني على شعبه بالمكرمات الإنسانية

أكدوا عزمهم الانخراط في المجتمع والمساهمة في بناء الوطن


أعرب عدد من النزلاء المشمولين بالعفو الملكي والحاصلين على الإفراج بموجب المرسوم الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، على تفضل جلالته بإصدار المرسوم الملكي بالعفو الخاص والإفراج عن 107 نزلاء من المحكومين في قضايا مختلفة، بعد أن قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، وذلك جرياً على عادة جلالته الكريمة، مؤكدين أن العفو الملكي السامي يمثل بالنسبة لهم قبلة الحياة من جديد ودفعة للالتفات لمستقبلهم والانخراط في المجتمع للمساهمة في بناء الوطن.

بدورهم قال أهالي المفرج عنهم من المحكومين إن العفو الملكي السامي بمناسبة عيد الأضحى المبارك تأكيد على اللفتة الأبوية والإنسانية الحكيمة من لدن جلالته، حيث أثلجت صدورنا وأعادت أبناءنا إلى أحضاننا من جديدة في فرصة لعودتهم لحياتهم وبدء صفحة جديدة لمستقبل مستقر ومزدهر تحت راية عاهل البلاد المعظم ولجلالته كل المحبة والتقدير والعرفان، رافعين أسمى آيات الشكر لجلالته الذي حرص على لم شمل الأسر وإدخال الفرحة في قلوب الأمهات والأبناء والآباء بخروج أبنائهم وقضاء عيد الأضحى المبارك بينهم، داعين لجلالته بموفور الصحة والسعادة وطول العمر وأن يحفظ المولى عز وجل البحرين تحت راية جلالته مزدهرة ومتطورة على كافة المستويات.

ونوهوا بتواصل المكرمات والمبادرات الإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكدين أنه صاحب القلب الكبير الذي عوّدنا دائماً الوقوف بجانب أبناء شعبه ودعمهم في مختلف المناسبات والوقائع وإن أخطأ أحدهم، فجلالة الملك يتمتع بروح الأبوة الحانية والإحساس بمشاعر الأمهات والآباء في فقدان فلذات كبدهم، فكانت الفرحة الغامرة على قلوب الآباء والأمهات الذين صدر بحق أبنائهم عفو خاص والإفراج عنهم، بالإضافة إلى استبدال الأحكام بالعقوبات البديلة.