غفران محمد
استقبلت الصالونات النسائية في البحرين أعداداً هائلة من الزبائن في عيد الأضحى المبارك، ما جعل بعض هذه الصالونات تعمل فوق طاقتها الاستيعابية بسبب الازدحام الشديد وكثرة الزبائن، وتلجأ بعض الصالونات لاستخدام نظام الأرقام الذي يساهم في تنظيم الزبونات المتدفقات على خدمات الصالون.
وفي مناسبة عيد الأضحى، تشهد صالونات التجميل رفع أسعار خدماتها قبل أيام من يوم العيد، نظراً إلى الإقبال عليها وقد تصل نسبة ارتفاع الأسعار إلى ضعف المبلغ، فالعيد مناسبة مهمة جدّاً فتلجأ الكثير من النساء إلى التزيين وعمل المستلزمات التي تخص الوجه والبشرة والأظافر وترتفع أسعار البديكير والمنيكير من ١٠ دينار إلى ١٦ ديناراً وتصفيف الشعر من ٥ دينار إلى 20 ديناراً حسب طول الشعر وكثافته.
وبالإضافة إلى ارتفاع أسعار المكياج العادي و«مكياج سبشيل» من سعر ٢٠ دينار الى ٤٠ و٥٠ على حسب الصالون ومدى شهرته وبعض الصالونات تصل أسعارها إلى ٦٠ ديناراً.
وتعمل بعض الصالونات على جذب الزبونات عن طريق توزيع عيادي عند كل زياره في فترة ما قبل العيد فيصبح هناك إقبال كبير على بعض الصالونات النسائية بسبب العروض الترويجية التي تقدمها للزبائن.
وتقول دعاء أم ماريا «أم وموظفة»: لا بأس بصرف الأموال والتزيين في هذه المناسبة الوحيدة في السنة وأنا وابنتي نقصد الصالون قبل العيد بأيام لعمل بعض الخدمات كتنظيف البشرة وعمل المنكير والبديكير للأظافر ولا بأس إذا تحملت ارتفاع الأسعار؛ لأنها مرة واحدة في كل سنة».
وقالت سارة عبد النبي: «أنا لا أذهب إلى الصالونات قبل العيد بسبب الازدحامات الشديدة ورفع أسعار الصالونات بشكل مبالغ وأفضل أن أصفف وأعتني بنفسي في المنزل».