عباس المغني
من المتوقع ارتفاع إنفاق الأسر على الترفيه العائلي خلال عيد الأضحى المبارك 2022 إلى 6 ملايين دينار، مقارنة بنحو 2.8 مليون دينار في عيد الأضحى 2021، بسبب الانفتاح الكبير وتعايش السكان مع جائحة كورونا.
ووفق إحصائيات نقاط البيع الإلكتروني التي تتم عبر بطاقات الائتمان البنكية في محلات الترفيه، فان حجم مبيعات الترفيه خلال عيد الأضحى 2021 بلغت 2.8 مليون دينار، في أجواء مازال الناس فيها متخوفين من جائحة كورنا.
أما في عيد الفطر المبارك 2022، بلغت مبيعات محلات الترفيه 5.1 ملايين دينار، مقارنة بمبيعات 2 مليون دينار في عيد الفطر 2021، بنسبة نمو تبلغ 150%، بسبب عودة الحياة إلى طبيعتها، والتعايش مع فيروس كورونا وعدم الخوف من الإصابة.
وتقول عقيلة حسن «أم مريم»: «أي عائلة لابد أن تذهب إلى مكان عائلي ترفيهي في أيام العيد، لقضاء أوقات جميلة مع الأهل».
وأضافت «لدينا 3 أطفال، وكل طفل مخصص له 15 ديناراً للعب في محل الترفيه في ثاني أيام العيد».
وتابعت: «الأطفال الذكور يحبون لعبة الجمب «القفز»، وسعر دخول اللعبة 5.5 دنانير للفرد الواحد، ولمدة ساعة واحدة، أما باقي الألعاب سعرها يتراوح بين دينار و2 دينار لمدة دقيقة واحدة».
واستطردت: «هناك محلات سعرها بالوقت، حيث تحسب 5 دنانير للساعة الواحدة، مثل محلات لعبة التسلق ولعبة البناء وغيرها من الألعاب».
من جهته، قال محمد علي: «في الهاتف شاهدت مقطع فيديو، عن لعبة الطيران الحر، حيث تطير داخل نفق عمودي مصنوع من زجاج، وأفكر أخذ أبنائي إلى هناك، الأسعار تعتبر مرتفعة، لكن هناك رغبة في التجربة».
وأضاف «رسوم الألعاب في مشاريع الترفيه تعتبر مرتفعة بالنسبة لمحدودي الدخل، ولهذا يرتادونها في الشهر مرتين أو ثلاث، أما ذوي الدخل المرتفع فليس لديهم مشكلة في الدفع وعدد مرات زيارة محلات الترفيه». وذكر مسؤولون في شركات ومواطنون أن هناك حاجة لإطلاق المزيد من مشاريع الترفيه لسد النقص في سوق الترفيه بالمملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة.
{{ article.visit_count }}
من المتوقع ارتفاع إنفاق الأسر على الترفيه العائلي خلال عيد الأضحى المبارك 2022 إلى 6 ملايين دينار، مقارنة بنحو 2.8 مليون دينار في عيد الأضحى 2021، بسبب الانفتاح الكبير وتعايش السكان مع جائحة كورونا.
ووفق إحصائيات نقاط البيع الإلكتروني التي تتم عبر بطاقات الائتمان البنكية في محلات الترفيه، فان حجم مبيعات الترفيه خلال عيد الأضحى 2021 بلغت 2.8 مليون دينار، في أجواء مازال الناس فيها متخوفين من جائحة كورنا.
أما في عيد الفطر المبارك 2022، بلغت مبيعات محلات الترفيه 5.1 ملايين دينار، مقارنة بمبيعات 2 مليون دينار في عيد الفطر 2021، بنسبة نمو تبلغ 150%، بسبب عودة الحياة إلى طبيعتها، والتعايش مع فيروس كورونا وعدم الخوف من الإصابة.
وتقول عقيلة حسن «أم مريم»: «أي عائلة لابد أن تذهب إلى مكان عائلي ترفيهي في أيام العيد، لقضاء أوقات جميلة مع الأهل».
وأضافت «لدينا 3 أطفال، وكل طفل مخصص له 15 ديناراً للعب في محل الترفيه في ثاني أيام العيد».
وتابعت: «الأطفال الذكور يحبون لعبة الجمب «القفز»، وسعر دخول اللعبة 5.5 دنانير للفرد الواحد، ولمدة ساعة واحدة، أما باقي الألعاب سعرها يتراوح بين دينار و2 دينار لمدة دقيقة واحدة».
واستطردت: «هناك محلات سعرها بالوقت، حيث تحسب 5 دنانير للساعة الواحدة، مثل محلات لعبة التسلق ولعبة البناء وغيرها من الألعاب».
من جهته، قال محمد علي: «في الهاتف شاهدت مقطع فيديو، عن لعبة الطيران الحر، حيث تطير داخل نفق عمودي مصنوع من زجاج، وأفكر أخذ أبنائي إلى هناك، الأسعار تعتبر مرتفعة، لكن هناك رغبة في التجربة».
وأضاف «رسوم الألعاب في مشاريع الترفيه تعتبر مرتفعة بالنسبة لمحدودي الدخل، ولهذا يرتادونها في الشهر مرتين أو ثلاث، أما ذوي الدخل المرتفع فليس لديهم مشكلة في الدفع وعدد مرات زيارة محلات الترفيه». وذكر مسؤولون في شركات ومواطنون أن هناك حاجة لإطلاق المزيد من مشاريع الترفيه لسد النقص في سوق الترفيه بالمملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة.