كجزء من خطتها الإستراتيجية لصقل مهارات الكوادر الوطنية وتدريبها على المهارات الجديدة المطلوبة في سوق العمل، أعلن صندوق العمل (تمكين) عن دعم توظيف وتدريب نخبة من الكوادر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي.
يهدف هذا التعاون لتعزيز مكانة المركز كأول مركز لأبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة، والذي تم إنشاؤه بهدف إيجاد الحلول في مجال الذكاء الاصطناعي للقطاعين العام والخاص عبر العمل مع الأكاديميين والطلبة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الذين يتقدمون بأبحاث وابتكارات الذكاء الاصطناعي في موقع مركزي واحد وتقديم الإرشادات لهم من ذوي الخبرة في هذا المجال. وقد فاز المركز بجائزة أفضل مشروع في الذكاء الاصطناعي لفئة الابتكار في قطاع التعليم محققا المركز الأول في معرض ومؤتمر الخليج والشرق الأوسط لتقنية المعلومات (جيتكس) دبي للعام الماضي.
وبهذه المناسبة قالت القائم بأعمال الرئيس التنفيذي السيدة مها مفيز " نفخر بالتعاون مع مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي لإيجاد الحلول المبتكرة في هذا المجال وتعزيز مهارات الكوادر الوطنية انطلاقاً من أحد أهداف تمكين لجعل المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف من خلال صقل مهاراتهم وخبراتهم لمواكبة الاحتياجات المستجدة لسوق العمل وخلق جيل جديد من الشباب يتميز بالكفاءة والمهارة الفنية بأعلى المعايير العالمية مما يزيد من تنافسيتهم محلياً ودولياً".
من جهته أكد الدكتور عبدالله النعيمي المدير التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي عن سعادته بهذا التعاون قائلاً "نثمن اهتمام تمكين بتطوير الكوادر الوطنية في المجالات التقنية وعلوم المستقبل لما تتضمنه من فرص واعدة للتطور على مستوى الأفراد والمؤسسات. حيث يأتي هذا التعاون ليحقق أهم الأهداف التي تم إنشاء مركز سمو الشيخ ناصر لأجله ألا وهو إيجاد الحلول المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتزويد الكوادر البحرينية بالمهارات الجديدة والمطلوبة لرفد سوق العمل بمخرجات مؤهلة ومدربة بشكل احترافي، قادرة على رفع كفاءة العامل البحريني في مختلف القطاعات في المملكة."
الجدير بالذكر بأنه حسب تقرير مستقبل الوظائف لعام 2020، أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي بأن 85 مليون وظيفة عالمية ستحل محلها الأتمتة والتقدم التكنولوجي بحلول عام 2025، إلا انه سيساهم في توليد نوعية جديدة من الوظائف التي تتطلب عمل الكوادر البشرية بجانب الأجهزة الذكية لتطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد.
تضاف هذه المبادرة إلى عدد من المبادرات والشراكات الأخرى التي أطلقتها "تمكين" مؤخرًا كمبادرة تدريب الخبراء الإكتواريين للعمل في مجال التأمين ضمن جهودها لتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية وتزويدها بالفرص التدريبية التي تسهم في سد فجوة المهارات المطلوبة في السوق انطلاقًا من أحد أهداف تمكين الرئيسية في جعل المواطن البحريني الخيار الأول للتوظيف في سوق العمل. تأتي هذه المبادرات تماشيًا مع باقة البرامج الستة عشر التي أطلقتها تمكين هذا العام إلى جانب خطة التحول الشاملة والتي تركز على تحقيق تأثير أكبر في الاقتصاد الوطني.
يهدف هذا التعاون لتعزيز مكانة المركز كأول مركز لأبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة، والذي تم إنشاؤه بهدف إيجاد الحلول في مجال الذكاء الاصطناعي للقطاعين العام والخاص عبر العمل مع الأكاديميين والطلبة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الذين يتقدمون بأبحاث وابتكارات الذكاء الاصطناعي في موقع مركزي واحد وتقديم الإرشادات لهم من ذوي الخبرة في هذا المجال. وقد فاز المركز بجائزة أفضل مشروع في الذكاء الاصطناعي لفئة الابتكار في قطاع التعليم محققا المركز الأول في معرض ومؤتمر الخليج والشرق الأوسط لتقنية المعلومات (جيتكس) دبي للعام الماضي.
وبهذه المناسبة قالت القائم بأعمال الرئيس التنفيذي السيدة مها مفيز " نفخر بالتعاون مع مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي لإيجاد الحلول المبتكرة في هذا المجال وتعزيز مهارات الكوادر الوطنية انطلاقاً من أحد أهداف تمكين لجعل المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف من خلال صقل مهاراتهم وخبراتهم لمواكبة الاحتياجات المستجدة لسوق العمل وخلق جيل جديد من الشباب يتميز بالكفاءة والمهارة الفنية بأعلى المعايير العالمية مما يزيد من تنافسيتهم محلياً ودولياً".
من جهته أكد الدكتور عبدالله النعيمي المدير التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي عن سعادته بهذا التعاون قائلاً "نثمن اهتمام تمكين بتطوير الكوادر الوطنية في المجالات التقنية وعلوم المستقبل لما تتضمنه من فرص واعدة للتطور على مستوى الأفراد والمؤسسات. حيث يأتي هذا التعاون ليحقق أهم الأهداف التي تم إنشاء مركز سمو الشيخ ناصر لأجله ألا وهو إيجاد الحلول المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتزويد الكوادر البحرينية بالمهارات الجديدة والمطلوبة لرفد سوق العمل بمخرجات مؤهلة ومدربة بشكل احترافي، قادرة على رفع كفاءة العامل البحريني في مختلف القطاعات في المملكة."
الجدير بالذكر بأنه حسب تقرير مستقبل الوظائف لعام 2020، أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي بأن 85 مليون وظيفة عالمية ستحل محلها الأتمتة والتقدم التكنولوجي بحلول عام 2025، إلا انه سيساهم في توليد نوعية جديدة من الوظائف التي تتطلب عمل الكوادر البشرية بجانب الأجهزة الذكية لتطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد.
تضاف هذه المبادرة إلى عدد من المبادرات والشراكات الأخرى التي أطلقتها "تمكين" مؤخرًا كمبادرة تدريب الخبراء الإكتواريين للعمل في مجال التأمين ضمن جهودها لتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية وتزويدها بالفرص التدريبية التي تسهم في سد فجوة المهارات المطلوبة في السوق انطلاقًا من أحد أهداف تمكين الرئيسية في جعل المواطن البحريني الخيار الأول للتوظيف في سوق العمل. تأتي هذه المبادرات تماشيًا مع باقة البرامج الستة عشر التي أطلقتها تمكين هذا العام إلى جانب خطة التحول الشاملة والتي تركز على تحقيق تأثير أكبر في الاقتصاد الوطني.