قام أسامة بن أحمد خلف العصفور، وزير التنمية الاجتماعية، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن جواد، وزيرة الصحة، بزيارة تفقدية إلى مجمع الإعاقة الشامل الكائن في منطقة عالي، وذلك بهدف الاطلاع على خطط تطوير المرافق الخدماتية والبنية التحتية في المجمع، والتي من شأنها زيادة كفاءة الخدمات وتحسين جودتها خدمةً للمواطنين.
وفي بداية الزيارة، أشار الوزيرين إلى كفاءة العاملين في الصفوف الأمامية من الكوادر الطبية والجهات المساندة التي عملت في مركز الشامل الميداني ضمن الجهود الوطنية للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)، وحافظت على جودة الخدمات الطبية التي تم تقديمها بجد واجتهاد، حيث قاموا بعملهم على أكمل وجه، وقدموا الدعم اللازم للفرق الطبية بكافة مواقع العمل بمحافظات مملكة البحرين في مختلف مراحل التعامل مع الجائحة.
وقد اطلع الوزيران على مباني ومنشآت المجمع، والذي يضم 9 مباني، تم إنشاؤها بمقاييس حديثة لتقديم أعلى مستوى من الخدمات الصحية والعلاجية والتأهيل، ضمن المنظومة الصحية بالمملكة.
وخلال الزيارة، أكد وزير التنمية الاجتماعية أن إنشاء مجمع الإعاقة الشامل الذي يعنى بالأشخاص من ذوي العزيمة يعكس ما يحظون به من اهتمام كبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيراً إلى عزم الوزارة على الاستمرار في تهيئة الجوانب الصحية والاجتماعية والإمكانيات اللازمة لتوفير أفضل السبل تلبيةً لاحتياجات هذه الفئة المهمة وإدماجهم بشكل أكبر في المجتمع، وبما يوفر فرص أكثر أمامهم للمشاركة في جهود التنمية الوطنية، مضيفاً أن هذا المجمع يعد من أضخم المشروعات التنموية والخدماتية التي أقيمت بالشراكة والتعاون بين وزارة الأشغال ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة، حيث تم تشييده على مساحة قدرها ثلاثة هكتارات تقريباً.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الصحة أن الوزارة ماضية في تطوير الخدمات الصحية في مملكة البحرين بشكل متكامل وبما يضمن استدامتها وتحسين جودتها في إطار السعي المستمر نحو تحقيق الصحة الشاملة للجميع، مشيرةً إلى الخطط الاستراتيجية الموضوعة والتي حققت سلسلة من الإنجازات النوعية على صعيد الرعاية الصحية، منوهةً بالحرص على مواصلة تقديم أفضل الخدمات بجودة وكفاءة وتنافسية عالية لتواكب أحدث المستجدات الطبية والدراسات والأبحاث العلمية في المجالات العلاجية والتأهيلية لصالح جميع المرضى، موضحةً الالتزام الدائم بتعزيز وتيرة العمل والتنسيق المشترك بين الجهات المعنية بالمجمع من أجل رفد التكامل والجهود الرامية لتطوير مستوى جودة الخدمات التي تقدمها الحكومة للجميع.
كما جرى خلال الزيارة الاطلاع على منظومة عمل المجمع، والتي توائم الأهداف التي أنشئ لها وذلك من أجل تحسين عملية العلاج والتأهيل بشكل متكامل، حيث يعد المجمع من أكبر المجمعات والمراكز المتخصصة لذوي العزيمة على مستوى الشرق الأوسط، ويتخصص في علاج ورعاية وتعليم وإعادة تأهيل الفئات المختلفة كمتلازمة داون والصم والبكم والتوحد والتلف الدماغي والأمراض العقلية، إلى جانب وجود عدد من الأقسام الأخرى فيه كالعلاج الطبيعي والعلاج النفسي والعلاج بالعمل ومركز للدعم النفسي ومركز للقياس والتقييم والتشخيص.
وفي بداية الزيارة، أشار الوزيرين إلى كفاءة العاملين في الصفوف الأمامية من الكوادر الطبية والجهات المساندة التي عملت في مركز الشامل الميداني ضمن الجهود الوطنية للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)، وحافظت على جودة الخدمات الطبية التي تم تقديمها بجد واجتهاد، حيث قاموا بعملهم على أكمل وجه، وقدموا الدعم اللازم للفرق الطبية بكافة مواقع العمل بمحافظات مملكة البحرين في مختلف مراحل التعامل مع الجائحة.
وقد اطلع الوزيران على مباني ومنشآت المجمع، والذي يضم 9 مباني، تم إنشاؤها بمقاييس حديثة لتقديم أعلى مستوى من الخدمات الصحية والعلاجية والتأهيل، ضمن المنظومة الصحية بالمملكة.
وخلال الزيارة، أكد وزير التنمية الاجتماعية أن إنشاء مجمع الإعاقة الشامل الذي يعنى بالأشخاص من ذوي العزيمة يعكس ما يحظون به من اهتمام كبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيراً إلى عزم الوزارة على الاستمرار في تهيئة الجوانب الصحية والاجتماعية والإمكانيات اللازمة لتوفير أفضل السبل تلبيةً لاحتياجات هذه الفئة المهمة وإدماجهم بشكل أكبر في المجتمع، وبما يوفر فرص أكثر أمامهم للمشاركة في جهود التنمية الوطنية، مضيفاً أن هذا المجمع يعد من أضخم المشروعات التنموية والخدماتية التي أقيمت بالشراكة والتعاون بين وزارة الأشغال ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة، حيث تم تشييده على مساحة قدرها ثلاثة هكتارات تقريباً.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الصحة أن الوزارة ماضية في تطوير الخدمات الصحية في مملكة البحرين بشكل متكامل وبما يضمن استدامتها وتحسين جودتها في إطار السعي المستمر نحو تحقيق الصحة الشاملة للجميع، مشيرةً إلى الخطط الاستراتيجية الموضوعة والتي حققت سلسلة من الإنجازات النوعية على صعيد الرعاية الصحية، منوهةً بالحرص على مواصلة تقديم أفضل الخدمات بجودة وكفاءة وتنافسية عالية لتواكب أحدث المستجدات الطبية والدراسات والأبحاث العلمية في المجالات العلاجية والتأهيلية لصالح جميع المرضى، موضحةً الالتزام الدائم بتعزيز وتيرة العمل والتنسيق المشترك بين الجهات المعنية بالمجمع من أجل رفد التكامل والجهود الرامية لتطوير مستوى جودة الخدمات التي تقدمها الحكومة للجميع.
كما جرى خلال الزيارة الاطلاع على منظومة عمل المجمع، والتي توائم الأهداف التي أنشئ لها وذلك من أجل تحسين عملية العلاج والتأهيل بشكل متكامل، حيث يعد المجمع من أكبر المجمعات والمراكز المتخصصة لذوي العزيمة على مستوى الشرق الأوسط، ويتخصص في علاج ورعاية وتعليم وإعادة تأهيل الفئات المختلفة كمتلازمة داون والصم والبكم والتوحد والتلف الدماغي والأمراض العقلية، إلى جانب وجود عدد من الأقسام الأخرى فيه كالعلاج الطبيعي والعلاج النفسي والعلاج بالعمل ومركز للدعم النفسي ومركز للقياس والتقييم والتشخيص.