أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية، أهمية الأبحاث والدراسات العلمية الرامية إلى تطوير الأداء الحكومي في مختلف جوانبه بما ينعكس إيجاباً على تحسين مستوى الخدمات، وإيصال الصوت الرسمي ورسائله حولها إلى المواطنين بفاعلية ووضوح عبر استخدام كافة الوسائل والقنوات الاتصالية الحديثة المتاحة.ونوَّه معاليه بما تتيحه المملكة من أجواء صحية وأرضية خصبة وحرة للباحثين للقيام بدورهم على أكمل وجه، وهو الأمر الذي يعد أحد مرتكزات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي كفل حرية التعبير والنشر، ممتدحاً كذلك إقبال أبناء البحرين على البحث العلمي ورغبتهم الجادة في تطوير الممارسات الحكومية المحققة لرؤى وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.جاء ذلك لدى تفضل معاليه باستقبال السيد وليد خالد الشيخ، مستشار الشؤون الإعلامية بمكتبه، والذي أهداه نسخة من أطروحته التي أعدها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الإعلام من جامعة البحرين بعنوان "الاتصال الحكومي ودوره في إبراز المشاريع التنموية المدرجة ضمن برنامج الحكومة (2019 – 2022) بمملكة البحرين".وفي مستهل اللقاء، هنأ الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة المستشار وليد الشيخ على نيله درجة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، مشيداً في هذا الصدد بالجهود التي بذلها في سبيل إعداد هذه الدراسة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وبمخرجات الجامعة الوطنية الأم، جامعة البحرين، ورصانة برامجها الأكاديمية وجودتها على نحو مكَّن الباحثين من داخل المملكة والمنطقة من مواصلة دراساتهم العليا في مختلف التخصصات المطروحة والمواكبة لمتطلبات سوق العمل.كما أثنى معاليه على ما اتسمت به الدراسة من جدة وحداثة في موضوعها، وما توصلت إليه من نتائج وتوصيات من شأنها أن تسهم في توظيف الاتصال الحكومي لتسليط الضوء بشكل أكبر على المنجزات الحضارية التي تبذلها الحكومة من خلال وزارتها والجهات المختلفة في مشاريع البنى التحتية والمشاريع التنموية المدرجة ضمن برنامجها الحالي وبرامجها المستقبلية.من جانبه، أعرب المستشار وليد الشيخ عن خالص شكره وعظيم امتنانه لمعالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة على ما حظي به من رعاية وتشجيع على مواصلة العلم والتحصيل الأكاديمي المتميز طوال الفترة السابقة التي توِّجت بإعداد الدراسة التي تعتبر نتاجاً وإحدى ثمار الدعم اللامحدود الذي يوليه معاليه لجميع منتسبي مكتبه، وذلك بهدف المساهمة في تطوير العمل الحكومي الذي يتصف بالديناميكية والحيوية، وهو ما يستلزم مواكبته بدراسات علمية حديثة ومؤطرة.