أكد أيمن المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة، أن مملكة البحرين مستمرة في ترسيخ ريادتها على المستوى العالمي في رعاية القطاع الشبابي، لافتاً إلى أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، حاملةً معها أهدافا نبيلة في حث الشباب والأفراد والمؤسسات على تقديم المبادرات التي تهتم بتنفيذ الأهداف الأممية.
وقال المؤيد "منذ أن أطلقت مملكة البحرين جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجدنا أن مواكبة الجائزة للمتغيرات العالمية، واستمرارية طرح الجائزة لأفكار جديدة يشكل ضمانا لتحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها، بالإضافة الى وصولها الى أكبر شريحة ممكنة من الشباب والأفراد والمؤسسات، تتضح جلياً من خلال الأرقام والاحصائيات التي تثبت أن الجائزة تسير في تطور مستمر وتحظى باهتمام عالمي واسع من قبل مختلف الفئات المهتمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأضاف الوزير المؤيد " أظهرت احصائيات وأرقام النسخة الرابعة من الجائزة والتي أصدرتها وزارة شؤون الشباب والرياضة تقدما كبيراً في عدد المشاركين، حيث بلغت عدد المشاركات في هذا النسخة 6176 مشاركة عالمية، فيما بلغت عدد المشاركات في النسخة السابقة 4064 مشاركة، أما عدد الدول المشاركة فقد بلغت 122 دولة مع زيادة 13 دولة، بينما كانت المشاركات في النسخة الماضية من 109 دولة".
وأشار وزير شؤون الشباب والرياضة إلى "إخضاع جميع المشاركات لمرحلة الفرز الداخلي للتأكد من مطابقتها للشروط والمعايير المحددة من قبل اللجنة المشرفة على الجائزة، على أن تدخل المشاركات التي انطبقت عليها الشروط الى مرحلة التحكيم الأولية، ومن ثم تدخل تلك المشاركات الى مرحلة تحكيم اللجنة العليا والتي ستقوم باستخلاص النتائج وتحديد الفائزين بفئات الجائزة".
وأعرب المؤيد عن شكره وتقديره الى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحرصه على الدخول في شراكة مع وزارة شؤون الشباب والرياضة الأمر الذي عزز من انتشار الجائزة وتحقيقها لمشاركة واسعة.