بناء على التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة لمساعدة الشعب الأفغاني في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب أفغانستان ، على أن تتولى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مهمة الإشراف على هذه المساعدات الإنسانية. وقّعت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية تقديم مساعدات انسانية ،لدعم الجهود الإغاثية في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب أفغانستان. حيث سيقوم وفد من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بزيارة المناطق المتضررة في أفغانستان لتوزيع المواد الإغاثية على الأهالي المتضررين.
وبهذه المناسبة رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على مبادرات جلالته الإنسانية المستمرة في مساعدة الأشقاء والأصدقاء وإغاثة المنكوبين ومد يد العون للمحتاجين في مختلف بقاع العالم، الأمر الذي يأتي ضمن مساعي مملكة البحرين بترسيخ التضامن الدولي وانطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم، مشيداً سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً سموه تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على وقوف مملكة البحرين و بالتنسيق مع دول مجلس التعاون و الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الأفغاني في أزمته الإنسانية حيث تعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة،بالتعاون و تحتوي على مواد إغاثية وطبية، سائلاً المولى القدير أن يعم السلام والازدهار في أفغانستان والعالم أجمع، متمنياً لها ولشعبها الأمن والاستقرار.
من جانبه أشاد خالد خليفة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي و مستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي بالدور الإنساني الريادي الذى تعكسه سرعة استجابة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للاحتاجات الطارئة والعاجلة لإغاثة الشعب الأفغاني، وعلى جهوزيتها لتقديم المنحة بشكل عاجل "تعد هذه المنحة الضرورية مثالًا للشراكة الإنسانية الحقيقية والتي تتمثل في تأمين المساعدات أينما كانت الحاجة" وأضاف "نجدد فخرنا بهذه الشراكة وعلى الدورالريادي الإنساني للمؤسسة، ممثلة في دعم جلالة ملك البحرين و قيادة رئيس مجلس الأمناء، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في دعم الجهود الإغاثية لمن هم بأمس الحاجة لها في أفغانستان والعالم".
موضحاً بأن أفغانستان عانت على مدى أربعة عقود من الزمن من أزمات وتحديات جمة بسبب الصراع وعدم الاستقرار الذي ترك الملايين على شفا الجوع والمجاعة. فتشير آخر التقديرات وجود حوالي 24 مليون أفغاني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، كما يوجد حالياً في أفغانستان أيضاً حوالي 3.5 مليون نازح بسبب النزاع بالإضافة إلى 1.57 مليون نازح بسبب العوامل المناخية، لتعد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية المحتاجة للدعم.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على مبادرات جلالته الإنسانية المستمرة في مساعدة الأشقاء والأصدقاء وإغاثة المنكوبين ومد يد العون للمحتاجين في مختلف بقاع العالم، الأمر الذي يأتي ضمن مساعي مملكة البحرين بترسيخ التضامن الدولي وانطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم، مشيداً سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً سموه تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على وقوف مملكة البحرين و بالتنسيق مع دول مجلس التعاون و الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الأفغاني في أزمته الإنسانية حيث تعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة،بالتعاون و تحتوي على مواد إغاثية وطبية، سائلاً المولى القدير أن يعم السلام والازدهار في أفغانستان والعالم أجمع، متمنياً لها ولشعبها الأمن والاستقرار.
من جانبه أشاد خالد خليفة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي و مستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي بالدور الإنساني الريادي الذى تعكسه سرعة استجابة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للاحتاجات الطارئة والعاجلة لإغاثة الشعب الأفغاني، وعلى جهوزيتها لتقديم المنحة بشكل عاجل "تعد هذه المنحة الضرورية مثالًا للشراكة الإنسانية الحقيقية والتي تتمثل في تأمين المساعدات أينما كانت الحاجة" وأضاف "نجدد فخرنا بهذه الشراكة وعلى الدورالريادي الإنساني للمؤسسة، ممثلة في دعم جلالة ملك البحرين و قيادة رئيس مجلس الأمناء، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في دعم الجهود الإغاثية لمن هم بأمس الحاجة لها في أفغانستان والعالم".
موضحاً بأن أفغانستان عانت على مدى أربعة عقود من الزمن من أزمات وتحديات جمة بسبب الصراع وعدم الاستقرار الذي ترك الملايين على شفا الجوع والمجاعة. فتشير آخر التقديرات وجود حوالي 24 مليون أفغاني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، كما يوجد حالياً في أفغانستان أيضاً حوالي 3.5 مليون نازح بسبب النزاع بالإضافة إلى 1.57 مليون نازح بسبب العوامل المناخية، لتعد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية المحتاجة للدعم.