أشاد المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خلال قمة جدة للأمن والتنمية، التي أقيمت بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله.
و أكد النائب السيسي أن كلمة جلالة الملك المعظم أيده الله، جاءت شاملة للتطلعات والتحديات كافة برؤى مستقبلية ثاقبة، انطلاقا من تعزيز العلاقات الاستراتيجية التاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وضرورة بناء مرحلة جديدة من التعاون في المسارات كافة، وفقا للتطورات والمستجدات، المتعلقة بالأمن والتنمية معا.
و ثمن السيسي حرص جلالة الملك المعظم على العمل المشترك نحو تدارس الحلول لتحقيق السلام والتنمية لشعوب منطقة الشرق الأوسط كافة بمواجهة مشتركة للتحديات التي تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين والمصالح العالمية.
ونوه السيسي بالإشارة الرفيعة لجلالة الملك المعظم المعبرة عن الموقف البحريني التاريخي الراسخ في حل القضية الفلسطينية، وفق تسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وخلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق ومشاركته الفعلية في تنمية شاملة الأبعاد، بجانب التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية ومواصلة الدعم الانساني والتنموي للشعب اليمني.
و أضاف أن دعوة جلالة الملك المعظم لتوحيد الجهود من أجل وقف خطر التدخل المباشر في الشئون الداخلية، الذي يَخل بالمبادئ والحقوق المكفولة بالقوانين الدولية، هي دعوة بالغة الأهمية والضرورة للأمن والتنمية معا، مع احترام سيادة الدول وقيمها الدينية والثقافية، ونهجها الحضاري في احترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي، بجانب مواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب والفكر المتعصب وتنظيماته المتطرفة الخارجة عن القانون.
و أوضح أن تأكيد جلالة الملك المعظم أهمية استمرارية عمل القوات البحرية المشتركة وتفعيل قوات واجب مشتركة إضافية بالنظر إلى دورها المحوري في حماية الملاحة الدولية وتأمين امدادات النفط والتجارة العالمية عبر مضيق هرمز وباب المندب، والتعاون المثمر والبناء بين قواتنا البحرية الباسلة والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية لما يزيد عن خمسة وسبعين عاماً من مملكة البحرين، هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي الذي يستدعي التعاون والتضامن والعمل المشترك الفاعل.
و أكد تأييد المجلس النيابي لما جاء في الكلمة السامية بشأن أهمية المزيد من الدعم للجهود الرامية إلى استقرار أسعار الطاقة العالمية، ودعم النمو الاقتصادي العالمي ومواجهة تضخم الأسعار، وتشجيع جميع مبادرات تصدير الحبوب والقمح وغيرها لتأمين وصولها للأسواق العالمية وتفعيل مبادرات لدعم الدول المتضررة تحقيقاً للأمن الغذائي.
كما أعرب عن إيمان وثقة الجميع بأن تسفر قمة جدة بنتائج فاعلة ومثمرة وبناءة، قائمة على مواصلة التعاون المشترك، وتحقيق تطلعات الدول والشعوب، وفي مقدمتها الأمن والتنمية، من أجل الحاضر والمستقبل.
و أكد النائب السيسي أن كلمة جلالة الملك المعظم أيده الله، جاءت شاملة للتطلعات والتحديات كافة برؤى مستقبلية ثاقبة، انطلاقا من تعزيز العلاقات الاستراتيجية التاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وضرورة بناء مرحلة جديدة من التعاون في المسارات كافة، وفقا للتطورات والمستجدات، المتعلقة بالأمن والتنمية معا.
و ثمن السيسي حرص جلالة الملك المعظم على العمل المشترك نحو تدارس الحلول لتحقيق السلام والتنمية لشعوب منطقة الشرق الأوسط كافة بمواجهة مشتركة للتحديات التي تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين والمصالح العالمية.
ونوه السيسي بالإشارة الرفيعة لجلالة الملك المعظم المعبرة عن الموقف البحريني التاريخي الراسخ في حل القضية الفلسطينية، وفق تسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وخلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق ومشاركته الفعلية في تنمية شاملة الأبعاد، بجانب التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية ومواصلة الدعم الانساني والتنموي للشعب اليمني.
و أضاف أن دعوة جلالة الملك المعظم لتوحيد الجهود من أجل وقف خطر التدخل المباشر في الشئون الداخلية، الذي يَخل بالمبادئ والحقوق المكفولة بالقوانين الدولية، هي دعوة بالغة الأهمية والضرورة للأمن والتنمية معا، مع احترام سيادة الدول وقيمها الدينية والثقافية، ونهجها الحضاري في احترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي، بجانب مواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب والفكر المتعصب وتنظيماته المتطرفة الخارجة عن القانون.
و أوضح أن تأكيد جلالة الملك المعظم أهمية استمرارية عمل القوات البحرية المشتركة وتفعيل قوات واجب مشتركة إضافية بالنظر إلى دورها المحوري في حماية الملاحة الدولية وتأمين امدادات النفط والتجارة العالمية عبر مضيق هرمز وباب المندب، والتعاون المثمر والبناء بين قواتنا البحرية الباسلة والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية لما يزيد عن خمسة وسبعين عاماً من مملكة البحرين، هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي الذي يستدعي التعاون والتضامن والعمل المشترك الفاعل.
و أكد تأييد المجلس النيابي لما جاء في الكلمة السامية بشأن أهمية المزيد من الدعم للجهود الرامية إلى استقرار أسعار الطاقة العالمية، ودعم النمو الاقتصادي العالمي ومواجهة تضخم الأسعار، وتشجيع جميع مبادرات تصدير الحبوب والقمح وغيرها لتأمين وصولها للأسواق العالمية وتفعيل مبادرات لدعم الدول المتضررة تحقيقاً للأمن الغذائي.
كما أعرب عن إيمان وثقة الجميع بأن تسفر قمة جدة بنتائج فاعلة ومثمرة وبناءة، قائمة على مواصلة التعاون المشترك، وتحقيق تطلعات الدول والشعوب، وفي مقدمتها الأمن والتنمية، من أجل الحاضر والمستقبل.