شهد اليوم الثاني للدورة التأهيلية لرياضة السيارات لطلبة الثانوية العامة للفرع الصناعي والتي ينظمها الاتحاد البحريني للسيارات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وحلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط وبدعم كل من بل هلمت وأريان اكستريم ومجموعة الحواج وتمتد حتى 8 أسابيع ورشة عمل قدمها المحاضر الدولي الدكتور نبيل طه مدير الأكاديمية الأولمبية باللجنة الأولمبية البحرينية والتي تركزت حول تهيئة الطلاب للاستفادة القصوى من هذه الدورة.
حيث تطرق الدكتور نبيل طه لأهمية العمل الجماعي والعمل في مجموعات الذي يتطلب العمل المشترك بين الجميع من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح خصوصاً أن هذه المجموعة من الطلبة ستخوض ورش عمل في تنظيم رياضة السيارات مشيراً لما وصل إليه منظمي رياضة السيارات البحرينيين من مستوى عالمي كبير، وأنه لابد أن تكون هناك آلية للعمل في مجموعات من أجل تحقيق النجاح بما يحفظ سلامة أعضاء المجموعة وسلامة الآخرين وسمعة الفريق، واسترسل في حديثه للحادث الذي تعرض له المتسابق الفرنسي رومان غروجان على مضمار حلبة البحرين الدولية خلال سباق الفورمولا واحد في العام 2021 وساهم في انقاذه فريق الاتحاد البحريني للسيارات والذي كسب على أثره العمل المتقن والاحترافي لأعضاء الفريق إشادة دولية وعالمية واسعة وتناولته وسائل الاعلام العالمية بشكل كبير.
ثم قام الدكتور نبيل طه بإشراك الطلبة في عدد من المسابقات التنافسية التي تنمي لديهم جانب التفكير الجيد والذي يولد عادات جيدة بما يكون الشخصية الجيدة ومركزاً مع الطلبة على أن التفكير الايجابي يخلق عادات ايجابية، وتفاعل الطلبة مع فقرات الورشة التي تضمنت عدداً من المسابقات التنافسية.
ونوه الدكتور نبيل طه أن طلبة الثانوية العامة للفرع الصناعي الذين يشاركون في هذه الدورة التي تطرح للمرة الأولى لأهميتها الكبيرة حاثاً الطلبة للاستفادة القصوى منها كونهم يتعلمون في أحد أكبر المنشآت الرياضية البحرينية والمجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة والتي عززت من موقع مملكة البحرين على خارطة العالم، وأن الفرصة أمامهم متاحة كي يساهموا في مواصلة طريق النجاح الذي بدأه من قبلهم في عالم رياضة السيارات سواء في الجانب التنظيمي أو الاداري أو الفني والتقني.
وفي ختام الورشة المميزة التي ألقاها الدكتور نبيل طه حرص مدير عام الاتحاد البحريني للسيارات عبدالعزيز الذوادي على تكريم الدكتور نبيل وتقديم خوذة سباق مصغرة تحمل شعار وألوان الاتحاد البحريني للسيارات تقديراً لجهوده الكبيرة وما قدمه من عرض مميز للطلبة معرباً عن فخره واعتزازه بتواجده في هذه الدورة ومشاركته التي أضافت الكثير للطلبة في دورتهم التأهيلية في رياضة السيارات.
بعدها تواصلت المحاضرات حيث قدم فريق انقاذ السيارات محاضرة عن دور وواجبات الفريق، ثم قدم فريق المنطقة الحظائر محاضرة عن دور وواجبات الفريق بعدها فريق الفحص الفني.
وستتواصل فعاليات الدورة في الأسبوع القادم يومي الجمعة والسبت حيث سيخوض الطلبة ورشة فنية في عالم رياضة السيارات، وفي يوم السبت الذي يليه سيقوم الطلبة بزيارة مصنع بل لخوذ السباق والذي يعد من أكبر مصانع خوذ سباقات السيارات في العالم ومقره مملكة البحرين للتعرف على كيفية صناعة هذا الجزء الهام بكل تفاصيله، ثم سيتعرفون على مضمار حلبة البحرين الدولية ومرافقها بعدها سيخوضون تدريب عملي مع فريق الحريق في كيفية التعامل مع أي حريق أثناء سباقات السيارات.
ويهدف الاتحاد البحريني للسيارات من خلال تنظيم هذه الدورة تعليم الطلبة وتعريفهم على رياضة السيارات، دور المنظمين في السباقات وواجباتهم والفرق المختلفة على المضمار، دور الاتحاد البحريني للسيارات، دور الحكام، النواحي الفنية في هذه الرياضة، كما يأتي اختيار هذه المجموعة من الطلبة للفرع الصناعي تحديداً كون أن الاتحاد البحريني للسيارات يتعامل مع المحرات في هذه الرياضة، لذا يسعى الاتحاد لتأهيل هذه المجموعة ومجموعات أخرى في كيفية التعامل مع سيارة السباق، كيفية تجهيزها، اعدادها وصيانتها وكل ما يتعلق بجوانب الأمن والسلامة فيها، حتى يتمكن بعد ذلك هؤلاء الطلبة من الالمام في كيفية التعامل مع سيارة السباق من جميع الجوانب.
{{ article.visit_count }}
حيث تطرق الدكتور نبيل طه لأهمية العمل الجماعي والعمل في مجموعات الذي يتطلب العمل المشترك بين الجميع من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح خصوصاً أن هذه المجموعة من الطلبة ستخوض ورش عمل في تنظيم رياضة السيارات مشيراً لما وصل إليه منظمي رياضة السيارات البحرينيين من مستوى عالمي كبير، وأنه لابد أن تكون هناك آلية للعمل في مجموعات من أجل تحقيق النجاح بما يحفظ سلامة أعضاء المجموعة وسلامة الآخرين وسمعة الفريق، واسترسل في حديثه للحادث الذي تعرض له المتسابق الفرنسي رومان غروجان على مضمار حلبة البحرين الدولية خلال سباق الفورمولا واحد في العام 2021 وساهم في انقاذه فريق الاتحاد البحريني للسيارات والذي كسب على أثره العمل المتقن والاحترافي لأعضاء الفريق إشادة دولية وعالمية واسعة وتناولته وسائل الاعلام العالمية بشكل كبير.
ثم قام الدكتور نبيل طه بإشراك الطلبة في عدد من المسابقات التنافسية التي تنمي لديهم جانب التفكير الجيد والذي يولد عادات جيدة بما يكون الشخصية الجيدة ومركزاً مع الطلبة على أن التفكير الايجابي يخلق عادات ايجابية، وتفاعل الطلبة مع فقرات الورشة التي تضمنت عدداً من المسابقات التنافسية.
ونوه الدكتور نبيل طه أن طلبة الثانوية العامة للفرع الصناعي الذين يشاركون في هذه الدورة التي تطرح للمرة الأولى لأهميتها الكبيرة حاثاً الطلبة للاستفادة القصوى منها كونهم يتعلمون في أحد أكبر المنشآت الرياضية البحرينية والمجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة والتي عززت من موقع مملكة البحرين على خارطة العالم، وأن الفرصة أمامهم متاحة كي يساهموا في مواصلة طريق النجاح الذي بدأه من قبلهم في عالم رياضة السيارات سواء في الجانب التنظيمي أو الاداري أو الفني والتقني.
وفي ختام الورشة المميزة التي ألقاها الدكتور نبيل طه حرص مدير عام الاتحاد البحريني للسيارات عبدالعزيز الذوادي على تكريم الدكتور نبيل وتقديم خوذة سباق مصغرة تحمل شعار وألوان الاتحاد البحريني للسيارات تقديراً لجهوده الكبيرة وما قدمه من عرض مميز للطلبة معرباً عن فخره واعتزازه بتواجده في هذه الدورة ومشاركته التي أضافت الكثير للطلبة في دورتهم التأهيلية في رياضة السيارات.
بعدها تواصلت المحاضرات حيث قدم فريق انقاذ السيارات محاضرة عن دور وواجبات الفريق، ثم قدم فريق المنطقة الحظائر محاضرة عن دور وواجبات الفريق بعدها فريق الفحص الفني.
وستتواصل فعاليات الدورة في الأسبوع القادم يومي الجمعة والسبت حيث سيخوض الطلبة ورشة فنية في عالم رياضة السيارات، وفي يوم السبت الذي يليه سيقوم الطلبة بزيارة مصنع بل لخوذ السباق والذي يعد من أكبر مصانع خوذ سباقات السيارات في العالم ومقره مملكة البحرين للتعرف على كيفية صناعة هذا الجزء الهام بكل تفاصيله، ثم سيتعرفون على مضمار حلبة البحرين الدولية ومرافقها بعدها سيخوضون تدريب عملي مع فريق الحريق في كيفية التعامل مع أي حريق أثناء سباقات السيارات.
ويهدف الاتحاد البحريني للسيارات من خلال تنظيم هذه الدورة تعليم الطلبة وتعريفهم على رياضة السيارات، دور المنظمين في السباقات وواجباتهم والفرق المختلفة على المضمار، دور الاتحاد البحريني للسيارات، دور الحكام، النواحي الفنية في هذه الرياضة، كما يأتي اختيار هذه المجموعة من الطلبة للفرع الصناعي تحديداً كون أن الاتحاد البحريني للسيارات يتعامل مع المحرات في هذه الرياضة، لذا يسعى الاتحاد لتأهيل هذه المجموعة ومجموعات أخرى في كيفية التعامل مع سيارة السباق، كيفية تجهيزها، اعدادها وصيانتها وكل ما يتعلق بجوانب الأمن والسلامة فيها، حتى يتمكن بعد ذلك هؤلاء الطلبة من الالمام في كيفية التعامل مع سيارة السباق من جميع الجوانب.