لدى تكريمه السفير هدى نونو والدكتور إبراهيم بدوي..
أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بعطاء الكوادر الدبلوماسية في دعم أهداف السياسة الخارجية المتزنة لمملكة البحرين في إرساء الأمن والتسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان والشرعية الدولية، واستدامة إنجازات المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب وزير الخارجية، لدى تكريمه اليوم كلاً من السفير هدى عزرا نونو، والدكتور إبراهيم علي بدوي الشيخ بمناسبة تقاعدهما، عن شكره وتقديره لجهودهما المتميزة في إثراء العمل الدبلوماسي والحقوقي والقانوني، والمحافظة على القيم والمبادئ الدبلوماسية العريقة والممتدة لأكثر من خمسة عقود على أسس من الانفتاح والاحترام المتبادل والالتزام بالمواثيق الدولية، وبناء علاقات ودية وثيقة مع الدول الشقيقة والصديقة، والشراكة الدولية في دعم أهداف التنمية المستدامة.
وأكد وزير الخارجية اعتزاز وزارة الخارجية بكوادرها الدبلوماسية والقانونية المخلصة، من الخبرات والكفاءات الشابة، وحرصها على رعاية شؤون المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم عبر تأسيس مكتب خاص بهم، وإطلاق تطبيق إلكتروني للتواصل معهم واطلاعهم على أنشطة الوزارة وفعاليتها وخططها التطويرية، وتلقي آرائهم ومقترحاتهم، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم ومسيرتهم المقبلة.
من جانبهما، تقدمت السفير هدى عزرا نونو والدكتور إبراهيم علي بدوي الشيخ بالشكر والتقدير إلى وزير الخارجية على تكريمه ودعمه لهما طيلة فترة عملهم في الوزارة، متمنيين للوزارة وجميع منسوبيها دوام التوفيق والسداد في خدمة المصالح الاستراتيجية الحيوية لمملكة البحرين، وإبراز وجهها المشرق في المحافل الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والسفير خليل يعقوب الخياط، القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، و الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، والسفير طلال عبدالسلام الأنصاري، مدير عام شؤون وزارة الخارجية.