عقدت لقاءاً تشاوريا مع مجموعة جديدة من أصحاب المنشآت السياحية
كشفت وزيرة السياحة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي أن الوزارة بصدد استكمال المباحثات مع وزارات وهيئات السياحة في عدد من الدول الخليجية الشقيقة بهدف إطلاق برامج سياحية مشتركة تكون فيها مملكة البحرين محطة أساسية من الجولة الخليجية للسياح الأجانب، وبما يسهم في جذب المزيد من السياح والزوار للبحرين.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الثاني الذي عقدته سعادتها مع عدد من أصحاب ومديري منشآت سياحية مختلفة من فنادق وشركات تنظيم فعاليات سياحية وترفيهية ومكاتب سياحة وسفر وغيرها، ضمن سلسلة اجتماعات دشنتها الوزيرة الصيرفي مؤخرا وترمي إلى تعزيز الدور القيادي لمنشآت القطاع السياحي الخاص في تطوير السياحة بالبحرين.
وقالت وزيرة السياحة خلال اللقاء التشاوري: "نواصل البناء على مخرجات هذه اللقاءات من أجل جعل مملكة البحرين وجهة رئيسية ضمن برنامج رحلة السياح لدى قدومهم لمنطقة الخليج العربي بشكل فردي أو ضمن مجموعات سياحية، والتأكيد على أن المقاصد السياحية البحرينية من المهم أن تكون جزءا أساسيا من مخطط أي سائح زائر للمنطقة".
وأضافت "نعوِّل أيضا على دور منشآت القطاع السياحي الخاص في مملكة البحرين في دعم جهودنا هذه من خلال تقديم منتجات وخدمات سياحية مبتكرة وبجودة عالية وأسعار تنافسية".
وأكدت الوزيرة الصيرفي أهمية تكامل العمل بين مختلف منشآت السياحي الخاص من أجل زيادة حصتها من السوق السياحي الخليجي من خلال استقطاب المزيد من السياح الخليجيين للبحرين، مشيرة إلى أن الوزارة تركز على الترويج السياحي للبحرين في عدة أسواق خليجية، دون إغفال أسواق باقي الدول الأخرى المصدرة للسياح في المنطقة والعالم.
واستمعت الوزيرة الصيرفي خلال الاجتماع إلى المرئيات التي تقدم بها المشاركين من ممثلي المنشآت السياحية الخاصة، بما في ذلك تطوير عمل المرشدين السياحيين، وتوفير المزيد من إجراءات تسهيل إصدار الفيز للزوار والسياح، وفتح المزيد من وجهات السفر أمام طيران الخليج، وتنويع البرامج السياحية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في السياحة، والتوسع في السياحة المتخصصة مثل السياحة الثقافية وسياحة الرياضات البحرية، والتأكيد على أهمية مشروع تطوير سوق المنامة كمعلم جذب سياحي.
وأكد عدد من المشاركين في الاجتماع أهمية الجهود التي تبذلها وزارة السياحة من أجل تكوين فهم أعمق لمتطلبات واحتياجات منشآت القطاع السياحي الخاص، وتلبيتها بأفضل فاعلية ممكنة، لافتين أيضا إلى أهمية هذه اللقاءات التشاورية في الاطلاع عن كثب على خطط وبرامج ومشروعات وزارة السياحة من جهة، وكيفية مشاركتهم الفاعلة فيها من جهة أخرى، وبما يسهم في مزيد من الارتقاء بالقطاع السياحي في مملكة البحرين.