"إن ما قدمته مدارس البحرين الحكومية خلال جائحة كورونا من جهود لضمان استدامة التعليم، يعد إنجازاً مميزاً ستخلده صفحات التاريخ الوطني كقصة نجاح تستنير بها الأجيال القادمة".

بهذه الكلمات افتتح خريج الثانوية العامة بالعام الدراسي المنصرم، أحمد عبدالكريم يوسف، الحاصل على معدل ٩٩.٨%، والثالث على توحيد المسارات مجموعة العلوم والرياضيات، حديثه عن أبرز محطات مسيرته التعليمية المتمثلة في الظروف الصحية الاستثنائية للجائحة.

وأضاف أحمد: "أشكر وزارة التربية والتعليم، والكادر الإداري والتعليمي والفني بمدرستي النعيم الثانوية للبنين، على ما تم تقديمه لنا من جهود عظيمة منذ تفشي هذه الجائحة العالمية، فقد حصلنا على كافة الخدمات التعليمية بصورة اعتيادية من خلال توفير خيارات ووسائل ومنصات مناسبة عديدة". ويطمح أحمد لدراسة الطب في جامعة البحرين الطبية، للمساهمة في خدمة وطنه.

من جانبها، أكدت الخريجة أنوار صادق أحمد من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، والثانية على توحيد المسارات بمجموعة العلوم التجارية، والحاصلة على معدل بلغ ٩٩،١٪ أن مملكة البحرين قد أثبتت قدرتها الاحترافية على مواجهة التحديات مهما بلغت شدتها، ولن أنسى ما قدمته لنا الوزارة والمدرسة لمواصلة التعليم على أفضل وجه ممكن في هذه الفترة الدراسية الحاسمة في مسيرتنا، وأسعى لدراسة المحاسبة في الجامعة.