أقام مجلس الدوي أمسية حوارية بعنوان (الخطاب الإعلامي في الحملات الانتخابية) تحدث فيها كل من اسحق الكوهجي وأحمد آل نوح وأدارت الحلقة النقاشية أماني النفيعي ومني الدوي وذلك بمقر المجلس بحالة بوماهر مساء السبت، حضرها جمع غفير من بينهم مرشحين محتملين للمجلس النيابي والبلدي (2022-2026م) وحظيت الفعالية باهتمام كبير وتطرقت للكثير من الموضوعات ذات العلاقة بالانتخابيات ومن أهمها الكيفية التي يقدم بها المرشحين أنفسهم للناخبين، والاختلافات في الخطاب الوطني بين الأمس واليوم.
في مستهل الأمسية رحب صاحب المجلس ابراهيم الدوي بالمشاركين في هذه الحلقة النقاشية والتي تأتي في اطار مسؤولية المجلس في توعية رواد المجالس الأهلية بالعملية الانتخابية كاستحقاق وطني يهم الجميع وبالتالي من الأهمية بمكان معرفة التعامل معه، بحيث يكون مشرفا لجميع أهل البحرين ودفعا للعملية الديمقراطية التي انطلقت في سياق مشروع جلالة الملك الإصلاحي في 2001م، ومن خلاله حققت البحرين الكثير من الانجازات في المجالات المختلفة.
وبعدها تحدث الاستاذ اسحق الكوهجي حول أهمية الخطاب الوطني في تقديم الاخوة المرشحين لأنفسهم من خلال المنتديات واللقاءات الانتخابية والطريقة التي تستقطب الناخبين، ومدى حاجة المجتمع للخطاب الوطني الرصين الذي يعبّر عن أصالة وتاريخ وأخلاق الإنسان البحريني التي اشتهر بها في حبه لوطنه وخدمة مجتمعه، داعيا في هذه الفقرة إلى تكاتف الجميع للإرتقاء بمستوى العملية البرلمانية في البحرين وذلك من خلال اختيار الكفاءات الوطنية التي يعول عليها في إحداث التغيير المطلوب.
وقال الكوهجي " آن الأوان لاستفادة مملكة البحرين من ابنائها العُلماء والخُبراء والكفاءات في المجالات المختلفة لكي يكونوا ممثلين للشعب في المؤسسة التشريعية حتى يلبوا طموحات الناخبين بالشكل الذي يعكس الجذور الحضارية للانسان البحريني، بمواكبة الحداثة والتطورات التي حدثت في العالم في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والقانونية، ..إلخ.. فلا بد من المجلس النيابي المقبل (2022-2026) إلا تدخله الكفاءات لتحقيق النزاهة والعدالة، إن الشخص المؤهل لديه قوة الاقناع واللباقة في توصيل رسالته دون صراخ وشجار وهي صورة غير لائقة ولا تشبه أهل البحرين".
ومن ثم تحدث المدرب أحمد آل نوح (كوتش ومدرب مهارات أساسية) مقدما اضافات مهمة جدا في الأمسية حول لغة الجسد ونبرة الصوت والإيماءات في توصيل الرسالة للآخرين مُعرفا بها وبأهميتها الكبرى، خاصة بالنسبة للمتحدثين الذين يريدون اقناع الناس بوجهة نظرهم، وبشكل خاص المترشحين للانتخابات، وهم في حاجة ماسة للاستفادة من هذا الأمر، مشيرا إلى أن لغة الجسد تمثل 55% في تواصلنا مع الآخرين، ما يعني أن المترشحين الجُدد في حاجة إلى تعلُم هذه اللغة إذا أرادنا أن ينجحوا في ايصال رسالتهم للناخبين وبالتالي تحقيق الأهداف التي يريدون تحقيقها.
ومن خلال حديثه قدم آل نوح تحليلات لنماذج كثيرة للغة الجسد، وعرض صورا لزعماء في العالم تبين للجميع مدى اهمية لغة الجسد ونبرة الصوت والايماءات المختلفة التي تعين الشخص في تحقيق هدفه، وفي ذات السياق أحدث المدرب آل نوح مقارنة سريعة بين نواب (2002) ونواب (2022)، والفرق الكبير بين الحقبتين والتطور الكبير الذي حدث في السنوات الأخيرة.
من خلال المداخلات القوية أكد الجميع على " دعم المسيرة الاصلاحية بقوة، وأن زمن الصراخ والعويل ونزع العقال من الرأس في المجلس النيابي قد انتهى بلا رجعة، فلابد من تشجيع ودعم الكفاءات ليكونوا رصيد وطني تشريعي يرتقي بالبحرين إلى آفاق واسعة من التطور والازدهار في المجال التشريعي والرقابي، وهذه مسؤولية الناخبين بالدرجة الأولى، فإن الذي شوه صورة المجلس النيابي في الدورات الماضية المجاملات ودعم اشخاص غير مؤهلين لدخول البرلمان، فقد حان الوقت لبرلمان قوي، وتشجيع القيادات الشابة المؤهلة لخوض التجارب التي تصقلهم".
{{ article.visit_count }}
في مستهل الأمسية رحب صاحب المجلس ابراهيم الدوي بالمشاركين في هذه الحلقة النقاشية والتي تأتي في اطار مسؤولية المجلس في توعية رواد المجالس الأهلية بالعملية الانتخابية كاستحقاق وطني يهم الجميع وبالتالي من الأهمية بمكان معرفة التعامل معه، بحيث يكون مشرفا لجميع أهل البحرين ودفعا للعملية الديمقراطية التي انطلقت في سياق مشروع جلالة الملك الإصلاحي في 2001م، ومن خلاله حققت البحرين الكثير من الانجازات في المجالات المختلفة.
وبعدها تحدث الاستاذ اسحق الكوهجي حول أهمية الخطاب الوطني في تقديم الاخوة المرشحين لأنفسهم من خلال المنتديات واللقاءات الانتخابية والطريقة التي تستقطب الناخبين، ومدى حاجة المجتمع للخطاب الوطني الرصين الذي يعبّر عن أصالة وتاريخ وأخلاق الإنسان البحريني التي اشتهر بها في حبه لوطنه وخدمة مجتمعه، داعيا في هذه الفقرة إلى تكاتف الجميع للإرتقاء بمستوى العملية البرلمانية في البحرين وذلك من خلال اختيار الكفاءات الوطنية التي يعول عليها في إحداث التغيير المطلوب.
وقال الكوهجي " آن الأوان لاستفادة مملكة البحرين من ابنائها العُلماء والخُبراء والكفاءات في المجالات المختلفة لكي يكونوا ممثلين للشعب في المؤسسة التشريعية حتى يلبوا طموحات الناخبين بالشكل الذي يعكس الجذور الحضارية للانسان البحريني، بمواكبة الحداثة والتطورات التي حدثت في العالم في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والقانونية، ..إلخ.. فلا بد من المجلس النيابي المقبل (2022-2026) إلا تدخله الكفاءات لتحقيق النزاهة والعدالة، إن الشخص المؤهل لديه قوة الاقناع واللباقة في توصيل رسالته دون صراخ وشجار وهي صورة غير لائقة ولا تشبه أهل البحرين".
ومن ثم تحدث المدرب أحمد آل نوح (كوتش ومدرب مهارات أساسية) مقدما اضافات مهمة جدا في الأمسية حول لغة الجسد ونبرة الصوت والإيماءات في توصيل الرسالة للآخرين مُعرفا بها وبأهميتها الكبرى، خاصة بالنسبة للمتحدثين الذين يريدون اقناع الناس بوجهة نظرهم، وبشكل خاص المترشحين للانتخابات، وهم في حاجة ماسة للاستفادة من هذا الأمر، مشيرا إلى أن لغة الجسد تمثل 55% في تواصلنا مع الآخرين، ما يعني أن المترشحين الجُدد في حاجة إلى تعلُم هذه اللغة إذا أرادنا أن ينجحوا في ايصال رسالتهم للناخبين وبالتالي تحقيق الأهداف التي يريدون تحقيقها.
ومن خلال حديثه قدم آل نوح تحليلات لنماذج كثيرة للغة الجسد، وعرض صورا لزعماء في العالم تبين للجميع مدى اهمية لغة الجسد ونبرة الصوت والايماءات المختلفة التي تعين الشخص في تحقيق هدفه، وفي ذات السياق أحدث المدرب آل نوح مقارنة سريعة بين نواب (2002) ونواب (2022)، والفرق الكبير بين الحقبتين والتطور الكبير الذي حدث في السنوات الأخيرة.
من خلال المداخلات القوية أكد الجميع على " دعم المسيرة الاصلاحية بقوة، وأن زمن الصراخ والعويل ونزع العقال من الرأس في المجلس النيابي قد انتهى بلا رجعة، فلابد من تشجيع ودعم الكفاءات ليكونوا رصيد وطني تشريعي يرتقي بالبحرين إلى آفاق واسعة من التطور والازدهار في المجال التشريعي والرقابي، وهذه مسؤولية الناخبين بالدرجة الأولى، فإن الذي شوه صورة المجلس النيابي في الدورات الماضية المجاملات ودعم اشخاص غير مؤهلين لدخول البرلمان، فقد حان الوقت لبرلمان قوي، وتشجيع القيادات الشابة المؤهلة لخوض التجارب التي تصقلهم".