أصدرت تريند مايكرو اليوم الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، تقريرها السنوي لعام 2021 بعنوان "Navigating New Frontiers"، حيث سلط التقرير الأمني الضوء على مشهد التهديدات المتنامي للهجمات السيبرانية التي تستهدف الأفراد والبنى التحتية الرقمية في بيئة العمل الهجينة.
وقد أشار التقرير إلى أن حلول تريند مايكرو تصدت لأكثر من 94.2 مليار تهديد على مستوى العالم خلال عام 2021، أي بزيادة قدرها 42٪ في عدد عمليات الكشف المُسجلة مقارنة بعام 2020. كما كشف التقرير عن ارتفاع هائل في عدد الهجمات، والتي قد بلغت أكثر من 53 مليارًا خلال النصف الثاني من العام المنصرم، مقارنة بـ 41 مليار تهديد في النصف الأول من عام 2021.
وفي سياق متصل، أوضح التقرير أيضًا مدى التطور الذي وصل إليه منفذو الهجمات على مستوى استخدام "برامج الفدية"، إذ أصبحوا يركزون في هجماتهم على استهداف الشركات والقطاعات الهامة التي من المُرجح أن ترضخ لمطالبهم المادية مقابل استرجاع بياناتهم الحساسة، وذلك من خلال اتباعهم لأساليب »الابتزاز المزدوج« كوسيلة متقدمة للضغط على الضحية، والتي تعتمد أولاً على تشفير أنظمة الضحايا وحجب بياناتهم، ومن ثم تأتي الخطوة الثانية والإضافية في الضغط عبر تهديد الضحية المستهدفة بنشر معلوماتها المسروقة أو بيعها ما لم يتم الاتفاق على الدفع.
علاوة على ذلك، أظهر التقرير بروز عدد من المجموعات الإجرامية ذات الخبرة والإمكانيات التقنية العالية التي تقوم بتوفير عروض تتمثل في تقديم "برامج الفدية كخدمة " لمجرمي الإنترنت من ذوي المعرفة التقنية المحدودة، فضلاً عن ظهور "سماسرة" في سوق مجرمي الانترنت أصبحوا الآن جزءًا أساسيًا من سلسلة التوريد الخاصة بالجرائم الإلكترونية، تتجسد مهمتهم في تسهيل عملية الوصول إلى أهدافهم من خلال ربط المقرصنين ببعضهم البعض مقابل عائد مادي يتقاضونه كعمولة جراء خدمتهم المقدمة.
وفي إطار الهجمات المرتبطة ببيئة العمل عن بُعد، كشف التقرير بأن المخترقين يتحسنون في مجال التهديد المُقترن باستغلال الأخطاء البشرية التي تستهدف البنية التحتية السحابية والقوى العاملة عن بُعد، ويعود السبب في ذلك لأن العاملون من المنزل غالبًا ما يتعرضون لمخاطر أكثر من أولئك الموجودين في المكتب، مما يجعل هجمات التصيد الاحتيالي تشكل خطرًا أكبر على هذه الشريحة.
وعلى صعيد مملكة البحرين، حظرت حلول تريند مايكرو ما يزيد على 13 مليون هجمة عبر البريد الإلكتروني، بينما قامت بالتصدي لأكثر من (400 ألف) هجوم لبرمجيات خبيثة، في حين منعت أكثر من 1.7 مليون هجوم يتعلق بضحايا الضغط على الروابط الضارة، إلى جانب ذلك ذكر التقرير بأن الشبكات المنزلية في المملكة كانت عامل جذب لمجرمي الإنترنت الذين استهدفوا الأنظمة والأجهزة والشبكات، وبهذا الصدد حجبت حلول ''Smart Home Network'' من تريند مايكرو أكثر من (12 ألف (هجمة داخلية وخارجية، وكذلك منعت حصول أكثر من )400 ألف) هجمة من القراصنة الساعين لاستهداف أو السيطرة على الشبكات المنزلية.
وحول الأرقام التي خلص لها التقرير، صرح المدير العام الإقليمي لتريند مايكرو في منطقة الخليج أسعد عُرابي قائلاً :"واجهت البحرين تحديات مستمرة جراء المشهد المتنامي للتهديدات المتطورة، وكذلك بسبب التداعيات التي خلّفتها الجائحة الأخيرة وباقي الأحداث العالمية الأخرى، حيث ساهمت جميعها في التأثير على بيئتها الرقمية. وبما أننا نشهد عالم حديث قائم على نظام العمل الهجين، يجب على المؤسسات إعادة تقييم استراتيجيات الأمن السيبراني الخاصة بها لمواكبة متطلبات الوضع الراهن ومواجهة التحديات المتمثلة بحماية الموظفين العاملين عن بُعد. ومن هذا المنطلق يوفر تقرير الأمن السيبراني السنوي من تريند مايكرو، كل ما تحتاجه المؤسسات من معرفة وتوجيهات لحماية رحلاتها الرقمية من التهديدات المعقدة والمتغيرة."
وقد أشار التقرير إلى أن حلول تريند مايكرو تصدت لأكثر من 94.2 مليار تهديد على مستوى العالم خلال عام 2021، أي بزيادة قدرها 42٪ في عدد عمليات الكشف المُسجلة مقارنة بعام 2020. كما كشف التقرير عن ارتفاع هائل في عدد الهجمات، والتي قد بلغت أكثر من 53 مليارًا خلال النصف الثاني من العام المنصرم، مقارنة بـ 41 مليار تهديد في النصف الأول من عام 2021.
وفي سياق متصل، أوضح التقرير أيضًا مدى التطور الذي وصل إليه منفذو الهجمات على مستوى استخدام "برامج الفدية"، إذ أصبحوا يركزون في هجماتهم على استهداف الشركات والقطاعات الهامة التي من المُرجح أن ترضخ لمطالبهم المادية مقابل استرجاع بياناتهم الحساسة، وذلك من خلال اتباعهم لأساليب »الابتزاز المزدوج« كوسيلة متقدمة للضغط على الضحية، والتي تعتمد أولاً على تشفير أنظمة الضحايا وحجب بياناتهم، ومن ثم تأتي الخطوة الثانية والإضافية في الضغط عبر تهديد الضحية المستهدفة بنشر معلوماتها المسروقة أو بيعها ما لم يتم الاتفاق على الدفع.
علاوة على ذلك، أظهر التقرير بروز عدد من المجموعات الإجرامية ذات الخبرة والإمكانيات التقنية العالية التي تقوم بتوفير عروض تتمثل في تقديم "برامج الفدية كخدمة " لمجرمي الإنترنت من ذوي المعرفة التقنية المحدودة، فضلاً عن ظهور "سماسرة" في سوق مجرمي الانترنت أصبحوا الآن جزءًا أساسيًا من سلسلة التوريد الخاصة بالجرائم الإلكترونية، تتجسد مهمتهم في تسهيل عملية الوصول إلى أهدافهم من خلال ربط المقرصنين ببعضهم البعض مقابل عائد مادي يتقاضونه كعمولة جراء خدمتهم المقدمة.
وفي إطار الهجمات المرتبطة ببيئة العمل عن بُعد، كشف التقرير بأن المخترقين يتحسنون في مجال التهديد المُقترن باستغلال الأخطاء البشرية التي تستهدف البنية التحتية السحابية والقوى العاملة عن بُعد، ويعود السبب في ذلك لأن العاملون من المنزل غالبًا ما يتعرضون لمخاطر أكثر من أولئك الموجودين في المكتب، مما يجعل هجمات التصيد الاحتيالي تشكل خطرًا أكبر على هذه الشريحة.
وعلى صعيد مملكة البحرين، حظرت حلول تريند مايكرو ما يزيد على 13 مليون هجمة عبر البريد الإلكتروني، بينما قامت بالتصدي لأكثر من (400 ألف) هجوم لبرمجيات خبيثة، في حين منعت أكثر من 1.7 مليون هجوم يتعلق بضحايا الضغط على الروابط الضارة، إلى جانب ذلك ذكر التقرير بأن الشبكات المنزلية في المملكة كانت عامل جذب لمجرمي الإنترنت الذين استهدفوا الأنظمة والأجهزة والشبكات، وبهذا الصدد حجبت حلول ''Smart Home Network'' من تريند مايكرو أكثر من (12 ألف (هجمة داخلية وخارجية، وكذلك منعت حصول أكثر من )400 ألف) هجمة من القراصنة الساعين لاستهداف أو السيطرة على الشبكات المنزلية.
وحول الأرقام التي خلص لها التقرير، صرح المدير العام الإقليمي لتريند مايكرو في منطقة الخليج أسعد عُرابي قائلاً :"واجهت البحرين تحديات مستمرة جراء المشهد المتنامي للتهديدات المتطورة، وكذلك بسبب التداعيات التي خلّفتها الجائحة الأخيرة وباقي الأحداث العالمية الأخرى، حيث ساهمت جميعها في التأثير على بيئتها الرقمية. وبما أننا نشهد عالم حديث قائم على نظام العمل الهجين، يجب على المؤسسات إعادة تقييم استراتيجيات الأمن السيبراني الخاصة بها لمواكبة متطلبات الوضع الراهن ومواجهة التحديات المتمثلة بحماية الموظفين العاملين عن بُعد. ومن هذا المنطلق يوفر تقرير الأمن السيبراني السنوي من تريند مايكرو، كل ما تحتاجه المؤسسات من معرفة وتوجيهات لحماية رحلاتها الرقمية من التهديدات المعقدة والمتغيرة."