أبرمت إدارة الأوقاف الجعفرية وجمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية - رعاية اليتيم - مذكرة تفاهم لتعزيز التنسيق والتعاون في العمل الخيري في المملكة في إطار التعاون والتنسيق مع الجهات الخيرية والأهلية، وشهد حفل التوقيع رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح فيما وقع بالنيابة عن الجمعية المهندس حسين حسن العلي رئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية.
ونوه الصالح بما بلغته المملكة من مستوى متقدم في العمل الخيري في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتهدف المذكرة إلى المشاورات ببين الطرفين فيما يتعلق بالموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يعود على الوقفيات بالمنفعة العامة وبما يخدم رعاية الأيتام والأعمال الخيرية في إطار التنسيق بين الطرفين حول المشاريع الاجتماعية والخيرية التي تدخل ضمن نشاطات عمل الجمعية من خلال الاجتماعات المستمرة وتقديم المقرحات والخطط التي تخدم المجتمع.
وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح أن الإدارة حريصة كل الحرص على التواصل والشراكة مع مؤسسات المجتمع والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني واستثمار الإمكانيات المتاحة لخدمة مختلف شرائح المجتمع وترتكز على تعزيز إيرادات الأوقاف في تطوير التنمية البشرية والاجتماعية، إضافة إلى تحقيق عوائد مجزية للوقفيات.
وأشاد الصالح بدور جمعية الكوثر في سبيل توفير الرعاية الشاملة للأيتام والقيام بشئونهم ومساعدة المستحقين منهم بالوسائل والأنشطة المشروعة، مشيراً إلى أن الأوقاف سعيدة بالعمل المشترك مع الجمعية لخدمة الأيتام.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية حسين حسن العلي أهمية المذكرة والتي سيعود نفعها على الأيتام والأعمال الخيرية، معرباً عن شكر وتقدير مجلس إدارة وكافة منتسبي الجمعية لإدارة الأوقاف الجعفرية، موضحاً أن هذه الشراكة التنموية ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله سبحانه ومن ثم الجهود الدؤوبة والمساندة والمتابعة رئيس مجلس الأوقاف يوسف بن صالح الصالح، والمنبثقة من الرؤية في الشراكة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
وقال العلي" إن جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية - رعاية اليتيم - جمعية أهلية متخصصة، أخذت على عاتقها مسؤولية رعاية اليتيم، فنحن نقدم الرعاية التي يحتاجها الطفل اليتيم في حياته اليومية كالرعاية الصحية والنفسية، والرعاية التربوية والتعليمية والرعاية الرياضية والترفيهية وغيرها".
وتأسست جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية في العام 2003م، وتعمل الجمعية على تعزيز التعاون وتكامل الجهود مع المؤسسات الرسمية والجمعيات الصديقة والقطاع الخاص، مما يساهم في توجيه الطاقات وبناء القدرات وتوسيع آفاق الشراكة الفعالة.
{{ article.visit_count }}
ونوه الصالح بما بلغته المملكة من مستوى متقدم في العمل الخيري في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتهدف المذكرة إلى المشاورات ببين الطرفين فيما يتعلق بالموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يعود على الوقفيات بالمنفعة العامة وبما يخدم رعاية الأيتام والأعمال الخيرية في إطار التنسيق بين الطرفين حول المشاريع الاجتماعية والخيرية التي تدخل ضمن نشاطات عمل الجمعية من خلال الاجتماعات المستمرة وتقديم المقرحات والخطط التي تخدم المجتمع.
وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح أن الإدارة حريصة كل الحرص على التواصل والشراكة مع مؤسسات المجتمع والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني واستثمار الإمكانيات المتاحة لخدمة مختلف شرائح المجتمع وترتكز على تعزيز إيرادات الأوقاف في تطوير التنمية البشرية والاجتماعية، إضافة إلى تحقيق عوائد مجزية للوقفيات.
وأشاد الصالح بدور جمعية الكوثر في سبيل توفير الرعاية الشاملة للأيتام والقيام بشئونهم ومساعدة المستحقين منهم بالوسائل والأنشطة المشروعة، مشيراً إلى أن الأوقاف سعيدة بالعمل المشترك مع الجمعية لخدمة الأيتام.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية حسين حسن العلي أهمية المذكرة والتي سيعود نفعها على الأيتام والأعمال الخيرية، معرباً عن شكر وتقدير مجلس إدارة وكافة منتسبي الجمعية لإدارة الأوقاف الجعفرية، موضحاً أن هذه الشراكة التنموية ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله سبحانه ومن ثم الجهود الدؤوبة والمساندة والمتابعة رئيس مجلس الأوقاف يوسف بن صالح الصالح، والمنبثقة من الرؤية في الشراكة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
وقال العلي" إن جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية - رعاية اليتيم - جمعية أهلية متخصصة، أخذت على عاتقها مسؤولية رعاية اليتيم، فنحن نقدم الرعاية التي يحتاجها الطفل اليتيم في حياته اليومية كالرعاية الصحية والنفسية، والرعاية التربوية والتعليمية والرعاية الرياضية والترفيهية وغيرها".
وتأسست جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية في العام 2003م، وتعمل الجمعية على تعزيز التعاون وتكامل الجهود مع المؤسسات الرسمية والجمعيات الصديقة والقطاع الخاص، مما يساهم في توجيه الطاقات وبناء القدرات وتوسيع آفاق الشراكة الفعالة.