أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يمثله قطاع الثقافة والآثار من أهمية بالغة، كونه أحد الأسس التي تعكس ثقافة وهوية وتاريخ البحرين الذي تميز بأصالته وعراقته، مشيداً سموه بما تحقق من نقل للصورة المميزة عنه وما نتج عن ذلك من نجاحات بارزة في تسجيل عدد من المعالم التراثية البحرينية ضمن قائمة التراث العالمي.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم، معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيس مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، حيث أشاد سموه بعطاء معاليها طوال رئاستها لهيئة الثقافة والآثار وإسهاماتها في تعزيز موقع البحرين الثقافي والتاريخي من خلال الترويج المميز للمقومات الثقافية والتراثية التي تتمتع بها المملكة.
من جانبها، أعربت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على حرصه واهتمامه الدائم بقطاع الثقافة والآثار، مؤكدة أن الدعم اللامحدود الذي لقيته من سموه طوال رئاستها لهيئة الثقافة والآثار كان له عظيم الأثر فيما تم تحقيقه من منجزات لهذا القطاع الحيوي.