نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي في يوم الأحد الماضي ورشة عمل بعنوان "مفاتيح السعادة" قدمتها رائدة الأعمال ومدربة التطوير الذاتي وجودة الحياة الأستاذة نسيم عبداللطيف. حيث تناولت عبداللطيف في الورشة عدد من المحاور أبرزها زيادة الوعي الفردي والجماعي، وصولا للصحة النفسية والسعادة إلى جانب كيفية المساهمة في تطوير الذات والارتقاء بقدرات المجتمع لكي يكونوا قادرين على تجاوز التحديات والعقبات التي تواجههم وشق طريقهم نحو تحقيق أهدافهم. كما وتناولت تقديم شرح عن مفهوم السعادة والتمييز بين العقلية الثابتة وعقلية النمو وسعي المجتمع لتحقيق السعادة والمساهمة في تعزيز دور المرأة القيادي.
وقد استهلت عبداللطيف الورشة بأنشطة تفاعلية تناقش فيها المشاركين حول فكرة السعادة وأهمية رحلة الحياة ككنز من الواجب استغلال لحظاته بأفضل ما يمكن، ووضحت أنه على الفرد خوض غمار الحياة ومواجهة التحديات والعقبات بتطوير ذاته وقدراته وتحدي مخاوفه. وأضافت عبداللطيف أن الوعي يعني الاحساس أو الدراية بالوجود الداخلي أو الخارجي والأدراك هي عملية وظيفية ادراكية لترجمة الوعي. وقد شددت عبداللطيف أن على الأفراد تعلم الفصل بين العالمين الداخلي والخارجي حيث يعمل العالم الخارجي على الأشياء المدركة بالحواس، من أماكن وظروف ومواقف تمر أمام أعيننا، وأما العالم الداخلي فيمثل عالم الأفكار، المعتقدات وردود الفعل اتجاه الخطر والعلاقات العاطفية.
وفي ختام حديثها أوضحت عبداللطيف أن الفرد عليه أن لا يسمح للظروف الخارجية بالسيطرة على عالمه الداخلي من مشاعر واحاسيس ففي العالم الخارجي الظروف واحدة ولكن تختلف طريقة استجابتنا للحدث، فعلينا تحديد هويتنا بما يتناسب مع معرفتنا لقدراتنا فنحن أرواح سامية لدينا الكثير من القوة التي لم نسلط الضوء عليها فعلى الجميع ترديد التأكيدات المستمرة الإيجابية بصورة دائمة. وفسرت عبداللطيف السعادة بقسمين فهناك سعادة في العالم الداخلي وسعادة في العالم الخارجي التي تكون سعادة مؤقتة فعلى الفرد التركيز في السعادة الدائمة الداخلية بالتحكم بالمشاعر وبرمجة العقل بالطريقة الصحيحة وذلك بزيادة الوعي، فللسعادة فوائد عديدة أهمها صحة الجسم، استقرار النفس، العلاقات الناجحة ومواجهة التحديات.
وقد استهلت عبداللطيف الورشة بأنشطة تفاعلية تناقش فيها المشاركين حول فكرة السعادة وأهمية رحلة الحياة ككنز من الواجب استغلال لحظاته بأفضل ما يمكن، ووضحت أنه على الفرد خوض غمار الحياة ومواجهة التحديات والعقبات بتطوير ذاته وقدراته وتحدي مخاوفه. وأضافت عبداللطيف أن الوعي يعني الاحساس أو الدراية بالوجود الداخلي أو الخارجي والأدراك هي عملية وظيفية ادراكية لترجمة الوعي. وقد شددت عبداللطيف أن على الأفراد تعلم الفصل بين العالمين الداخلي والخارجي حيث يعمل العالم الخارجي على الأشياء المدركة بالحواس، من أماكن وظروف ومواقف تمر أمام أعيننا، وأما العالم الداخلي فيمثل عالم الأفكار، المعتقدات وردود الفعل اتجاه الخطر والعلاقات العاطفية.
وفي ختام حديثها أوضحت عبداللطيف أن الفرد عليه أن لا يسمح للظروف الخارجية بالسيطرة على عالمه الداخلي من مشاعر واحاسيس ففي العالم الخارجي الظروف واحدة ولكن تختلف طريقة استجابتنا للحدث، فعلينا تحديد هويتنا بما يتناسب مع معرفتنا لقدراتنا فنحن أرواح سامية لدينا الكثير من القوة التي لم نسلط الضوء عليها فعلى الجميع ترديد التأكيدات المستمرة الإيجابية بصورة دائمة. وفسرت عبداللطيف السعادة بقسمين فهناك سعادة في العالم الداخلي وسعادة في العالم الخارجي التي تكون سعادة مؤقتة فعلى الفرد التركيز في السعادة الدائمة الداخلية بالتحكم بالمشاعر وبرمجة العقل بالطريقة الصحيحة وذلك بزيادة الوعي، فللسعادة فوائد عديدة أهمها صحة الجسم، استقرار النفس، العلاقات الناجحة ومواجهة التحديات.