تحت رعاية الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ نظم المجلس الأعلى للبيئة حفل ختام (مبادرة الابتكار المناخي)، بحضور عدد من الوزراء وكبار الشخصيات والمسؤولين والمتخصصين في مجال البيئة والمناخ والجهات الداعمة، وذلك صباح اليوم الخميس في فندق ريتز كارلتون.
وأشاد وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ بجميع المشاركات في المبادرة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وما تقدم من مبادرات متنوعة ومتميزة في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من آثار تغير المناخ، مؤكداً سعادته أن هذه المبادرة تلعب دوراً مهما في دعم الجهود الوطنية الرامية لحماية البيئة وزيادة الوعي حول ذلك، مقدماً سعادته الشكر والتقدير لكافة المشاركين والمحكمين والمنظمين وللجهات الراعية المتمثلة في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وشركة الخليج للبتروكيماويات (جيبك)، وديار المحرق، وبنك HSBC.
وألقت الاستاذة آمنة حمد الرميحي القائم بأعمال مدير ادارة الاتصال والتوعية البيئية بالمجلس الأعلى للبيئة كلمة أكدت خلالها الإيمان الراسخ بأن العلم والابتكار أساس لانطلاق المشاريع والبرامج التي تتبناها مملكة البحرين ضمن السعي المتواصل لتحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة، حيث جاءت مبادرة الابتكار المناخي لتكون مساحة خاصة للإبداع والابتكار في مجال مواجهة تغير المناخ والتكيف معه.
ونوهت الرميحي إلى قدرة الكوادر الوطنية في الإبداع والابتكار في جميع المجالات، لا سيما في المجال البيئي، وأهمية إشراك الخبرات والطاقات البحرينية في مهمة البحث عن حلول جديدة ومبتكرة تعزز جهود مملكة البحرين في التكيف مع آثار تغير المناخ، مشيرة إلى أن المبادرة التي تم إطلاقها في مارس الماضي، شهدت مشاركة 40 مشاركاً من مختلف القطاعات بالمملكة وخاضوا عددا من المراحل العلمية والبحثية التي انتهت بالوصول إلى 8 مبادرات متميزة.
بعدها قام وزير النفط والبيئة وعدد من الوزراء بتكريم الفرق الفائزة في مسابقة مبادرة الابتكار المناخي حيث فاز فريق مبادرة (blue points) بالمركز الأول وجائزة نقدية قدرها 2000 دينار، وحصل على المركز الثاني فريق مبادرة (تخفيض الانبعاثات في قطاع الإنشاءات والبناء) وجائزة نقدية قدرها 1500 دينار، فيما حقق المركز الثالث فريق مبادرة (دُمنا) وفاز بجائزة نقدية قدرها 1300دينار، كما حصل فريق (مبادرة صندوق التسميد الوطني) على جائزة التعاون المثالي.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للبيئة كان قد اطلق مبادرة الابتكار المناخي في مارس الماضي، بهدف تحفيز الطاقات البحرينية في القطاعات الحكومية والخاصة على البحث والابتكار في مجال حماية البيئة والمناخ، وخلق مساحة لأصحاب الخبرات والأفكار الإبداعية العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة، وتمكينهم من استغلال قدراتهم العلمية والعملية وطرح أفكارهم الإبداعية التي تسهم في دعم الجهود الوطنية في مجال الحفاظ على البيئة ومواجهة آثار تغير المناخ.