سماهر سيف اليزل
كشفت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، أن هناك تواصلاً مع السلطة التشريعية لإيجاد اقتراح بقانون للحفاظ على الرقعة الزراعية، معبرة عن أملها بأن يكون هناك توجه عام على مستوى الدولة وحراك قريب للمحافظة على الأراضي الزراعية.
جاء ذلك، على هامش افتتاحها مهرجان «خيرات النخلة» في نسخته الثالثة، والذي تنظمه المبادرة بالتعاون مع إدارة سوق المزارعين التابعة لمجموعة بنك البحرين للتنمية، ووكالة الزراعة والثروة البحرية التابعة لوزارة شؤون البلديات والزراعة، في مقر سوق المزارعين البحرينيين الكائن بهورة عالي، وبمشاركة العديد من المزارعين البحرينيين والشركات الزراعية والحرفيين والأسر المنتجة. وأكدت الشيخة مرام بنت عيسى، أن المبادرة تدعم كافة الجهات المساهمة في استعادة البحرين لمكانتها في زراعة النخلة، من خلال دعم المزارعين وتذليل كل الصعوبات التي يواجهونها، وتطوير إمكانياتهم المستقبلية من خلال توفير فرص تدريبية، مشيرة إلى أن هناك أموراً كثيرة تصعب العملية الزراعية في المملكة وأن المبادرة تسعى جاهدة مع الجهات المختصة لتخفيف هذا العبء على المزارعين في المملكة. وأضافت، أن هناك اجتهادات خاصة من بعض المزارعين الذين هيأوا زراعة محمية توفر منتجات بحرينية حتى في الصيف، مثل التين والباباي، بالإضافة إلى الصناعات التحويلية وتوفير منتجات أخرى متطورة.
وأوضحت، أنه لا يوجد منافس للرطب البحريني، ولكن هناك تنافس على الخضروات الورقية وبعض الخضروات مثل الفلفل والطماطم والباذنجان، مبينة أن مشكلة التنافسية تكمن في أن البحرين مرتبطة بعقود واتفاقات تجارية مع دول تمنعها من اشتراط وجود منتجات معينة، وأن السعي مستمر لإيجاد بدائل والتعويض عن مشكلة شح الأراضي الزراعي والمشاكل الأخرى.
كشفت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، أن هناك تواصلاً مع السلطة التشريعية لإيجاد اقتراح بقانون للحفاظ على الرقعة الزراعية، معبرة عن أملها بأن يكون هناك توجه عام على مستوى الدولة وحراك قريب للمحافظة على الأراضي الزراعية.
جاء ذلك، على هامش افتتاحها مهرجان «خيرات النخلة» في نسخته الثالثة، والذي تنظمه المبادرة بالتعاون مع إدارة سوق المزارعين التابعة لمجموعة بنك البحرين للتنمية، ووكالة الزراعة والثروة البحرية التابعة لوزارة شؤون البلديات والزراعة، في مقر سوق المزارعين البحرينيين الكائن بهورة عالي، وبمشاركة العديد من المزارعين البحرينيين والشركات الزراعية والحرفيين والأسر المنتجة. وأكدت الشيخة مرام بنت عيسى، أن المبادرة تدعم كافة الجهات المساهمة في استعادة البحرين لمكانتها في زراعة النخلة، من خلال دعم المزارعين وتذليل كل الصعوبات التي يواجهونها، وتطوير إمكانياتهم المستقبلية من خلال توفير فرص تدريبية، مشيرة إلى أن هناك أموراً كثيرة تصعب العملية الزراعية في المملكة وأن المبادرة تسعى جاهدة مع الجهات المختصة لتخفيف هذا العبء على المزارعين في المملكة. وأضافت، أن هناك اجتهادات خاصة من بعض المزارعين الذين هيأوا زراعة محمية توفر منتجات بحرينية حتى في الصيف، مثل التين والباباي، بالإضافة إلى الصناعات التحويلية وتوفير منتجات أخرى متطورة.
وأوضحت، أنه لا يوجد منافس للرطب البحريني، ولكن هناك تنافس على الخضروات الورقية وبعض الخضروات مثل الفلفل والطماطم والباذنجان، مبينة أن مشكلة التنافسية تكمن في أن البحرين مرتبطة بعقود واتفاقات تجارية مع دول تمنعها من اشتراط وجود منتجات معينة، وأن السعي مستمر لإيجاد بدائل والتعويض عن مشكلة شح الأراضي الزراعي والمشاكل الأخرى.