احتفلت المحافظة الشمالية بختام البرنامج الصيفي للتوحديين تحت شعار وطن ومليكنا يجمعنا ، والذي أقيم خلال العطلة الصيفية بالتعاون مع جمعية التوحديين البحرينية بمشاركة 30 شخص مصاب بطيف اضطراب التوحد من المسجلين في الجمعية و 175 متطوعاً وأولياء أمورهم في برنامج احتوى على باقة من الفعاليات التعليمية والتدريبية والتوعوية والترفيهية بما يساهم في تقويم سلوكيات المصاب بطيف التوحد ودمجهم في المجتمع .
وخلال الاحتفال الذي أقيم من خلال التواصل المرئي ، أكد سعادة محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور، أن المحافظة حرصت على إقامة البرنامج للمرة الخامسة نتيجة للإقبال عليه لتفرده على مستوى المملكة، وذلك لتحقيق الأهداف السامية التي اختطت للبرنامج والتي كان من أهمها مساعدة أولياء الأمور في تحمل أعباء الرعاية في شهور الصيف بسبب إغلاق دور الرعاية ، وتحقيق الشراكة المجتمعية مع المتطوعين الذي لمسنا منهم كل الحرص على تقديم الرعاية لهذه الفئة.
وتوجه سعادة المحافظ بالشكر لكافة المتعاونين والمساهمين في البرنامج، مضيفاً بأن الفعاليات تضمنت العلاج بالفروسية وما يعنيه ذلك من التفاعل وزيادة الإدراك الحسي بين المصاب باضطراب التوحد والحصان، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة، متطلعا إلى تدوين قصص النجاح للأبطال التوحديين الموهوبين ليكونوا قدوة للمصابين والمجتمع.
من جانبه ، قدم السيد زكريا هاشم رئيس جمعية التوحديين البحرينية خالص شكره وتقديره لسعادة المحافظ وجميع العاملين على البرنامج من المحافظة الشمالية والمتطوعين لما بذلوه من جهود مباشرة وغير مباشرة خلال البرنامج، مؤكداً بأن ذلك كان له أثر كبير في نفوس المشاركين وأولياء أمورهم، متطلعا لتكرار التجربة في الأعوام القادمة لتشمل أكبر عدد وإمكانيات وفعاليات أشمل، مشيدا بالمتابعة اليومية المستمرة من قبل سعادة المحافظ وتوجيهاته لتذليل كافة الصعوبات مما ساهم في نجاح كافة فعاليات البرنامج، مثمناً عطاء المتطوعين جميعا الذين استطاعوا تحقيق المواطنة الحقة وتحمل المسئولية على اختلاف اعمارهم ومستوياتهم التعليمية.
كما أشاد عدد من أولياء أمور المشاركين بالبرنامج وفعالياته المتنوعة والهادفة ، مؤكدين أنها حققت جزء كبير من أهداف البرنامج ، متطلعين إلى تكراره في الأعوام القادمة.
وخلال الاحتفال الذي أقيم من خلال التواصل المرئي ، أكد سعادة محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور، أن المحافظة حرصت على إقامة البرنامج للمرة الخامسة نتيجة للإقبال عليه لتفرده على مستوى المملكة، وذلك لتحقيق الأهداف السامية التي اختطت للبرنامج والتي كان من أهمها مساعدة أولياء الأمور في تحمل أعباء الرعاية في شهور الصيف بسبب إغلاق دور الرعاية ، وتحقيق الشراكة المجتمعية مع المتطوعين الذي لمسنا منهم كل الحرص على تقديم الرعاية لهذه الفئة.
وتوجه سعادة المحافظ بالشكر لكافة المتعاونين والمساهمين في البرنامج، مضيفاً بأن الفعاليات تضمنت العلاج بالفروسية وما يعنيه ذلك من التفاعل وزيادة الإدراك الحسي بين المصاب باضطراب التوحد والحصان، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة، متطلعا إلى تدوين قصص النجاح للأبطال التوحديين الموهوبين ليكونوا قدوة للمصابين والمجتمع.
من جانبه ، قدم السيد زكريا هاشم رئيس جمعية التوحديين البحرينية خالص شكره وتقديره لسعادة المحافظ وجميع العاملين على البرنامج من المحافظة الشمالية والمتطوعين لما بذلوه من جهود مباشرة وغير مباشرة خلال البرنامج، مؤكداً بأن ذلك كان له أثر كبير في نفوس المشاركين وأولياء أمورهم، متطلعا لتكرار التجربة في الأعوام القادمة لتشمل أكبر عدد وإمكانيات وفعاليات أشمل، مشيدا بالمتابعة اليومية المستمرة من قبل سعادة المحافظ وتوجيهاته لتذليل كافة الصعوبات مما ساهم في نجاح كافة فعاليات البرنامج، مثمناً عطاء المتطوعين جميعا الذين استطاعوا تحقيق المواطنة الحقة وتحمل المسئولية على اختلاف اعمارهم ومستوياتهم التعليمية.
كما أشاد عدد من أولياء أمور المشاركين بالبرنامج وفعالياته المتنوعة والهادفة ، مؤكدين أنها حققت جزء كبير من أهداف البرنامج ، متطلعين إلى تكراره في الأعوام القادمة.