تشارك مملكة البحرين دول العالم احتفالهم السنوي بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي، وقد دشن التحالف العالمي لتفعيل الرضاعة الطبيعية الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية لهذا العام تحت شعار: "لننهض بالرضاعة الطبيعية، نثقف وندعم". يهدف شعار هذا العام إلى تقوية الجهات الفاعلة التي يتعين عليها حماية الرّضاعة الطّبيعية وتعزيزها وتوفير الدعم الكافي لها على مختلف المستويات في جميع المراحل ابتداءً من فترة الحمل حتى مرحلة الولادة وما بعدها. وهذه الجهات الفاعلة هي الأساس لما يعرف باسم السلسة الدافئة لدعم الرضاعة الطبيعية.
ويتحقق هذا الهدف من خلال:
1) تعريف الأفراد بدورهم في تقوية السلسلة الدافئة لدعم الرضاعة الطبيعية.
2) ترسيخ دعم الرضاعة الطبيعية كجزء من التغذية الجيدة والأمن الغذائي والحد من عدم المساواة.
3) المشاركة مع الأفراد والمنظمات في السلسة الدافئة لدعم الرضاعة الطبيعية.
4) تحفيز العمل على تعزيز قدرات الجهات الفاعلة والأنظمة من أجل التغيير التحولي.
وبتفعيل هذه السلسة الدافئة يمكن السيطرة على الآثار السلبية التي أثرت على الرضاعة الطبيعية في العالم بأسره بسبب جائحة (كوفيد19) والقلق والتساؤلات التي صاحبت انتشاره في العالم حول علاقة الرضاعة الطبيعية بالوباء. ناهيك عن المعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها حول طرق انتقال المرض بين الأم والطفل وكذلك انتشار بعض الممارسات والتسويق غير الملائم لبدائل لبن الأم والتي أثرت إلى حد ما على قرار الأبوين في الابتعاد عن خيار الرضاعة الطبيعية.
الرضاعة الطبيعية هي الوسيلة الأمثل لتوفير الغذاء الكامل من أجل نمو الرضع وتطورهم الحسي والإدراكي، ووقايتهم من المراضة والوفاة بسبب الأمراض المعدية، والأمراض المزمنة في المراحل المتقدمة من العمر. حيث يوصى بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر السّتة الأولى من حياة الطفل، على أن يبدأ ذلك خلال الساعة الأولى بعد الولادة. واستمرار الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل سنتين من العمر أو أكثر.
إن وزارة الصحة بمملكة البحرين تولي صحة الأم والطفل غاية الاهتمام لإيمانها بدعم الصحة منذ بداية الحياة وحتى في ظل الظروف الطارئة، لذا قامت مملكة البحرين استناداً إلي توصيات منظمة الصحة العالمية واليونيسف وجمعية الصحة العالمية بتبني الاستراتيجية العالمية لتغذية الرضع وصغار الأطفال في تنفيذ المدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم وأصدرت القانون "بشأن الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم" عام 1995 والحقته في عام 2018 "قرار بتنظيم إجراءات وضوابط الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم"وشرعت بالتمهيد لتطبيق مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال.
وقد واجهت مملكة البحرين العديد من التحديات خلال انتشار جائحة كوفيد-19 من أجل تعزيز الرضاعة الطبيعية وتوفير البيئة الداعمة لها. وذلك من خلال تضافر وتكثيف الجهود لنشر الوعي حول أهمية وأثر الرضاعة والتركيز على دورها في رفع مناعة الرضع وعدم تأثيرها على الأم أو الطفل في حال اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، كما استمرت الفعاليات والمحاضرات التوعوية والتدريب للعاملين الصحين باستخدام مختلف الوسائل المتاحة والمتطورة عبر برامج التواصل الافتراضية.
وحرصت على استمرارية الرقابة على منتجات الرضع وصغار الأطفال وطرق التسويق والترويج لبدائل لبن الأم لضمان الحصول على المعلومات الصحيحة ودعم وتمكين الاسرة من الرضاعة الطبيعية حرصاً على صحة الأمومة والطفولة.
ومع بدء مرحلة التعايش مع الجائحة بادرت الجهات المعنية (قسم التغذية ولجنة دعم الرضاعة الطبيعية الوطنية) بتفعيل الخطط والبرامج التي تحقق أهداف هذا العام في نشر الوعي بين الأمهات المرضعات، وتدريب العاملين الصحيين وكسب الشراكة المجتمعية سعياً لتحقيق صحة أفضل للأم والطفل وبالتالي المجتمع بأسرة. ومن أبرز هذه الفعاليات تدشين حملة الرضاعة أساس الحياة والذي من المقترح أن تنطلق في شهر الرضاعة الطبيعية (أغسطس) والتي ستسعى الى إشراك مختلف فئات المجتمع في السلسلة الدافئة لدعم الرضاعة الطبيعية من بعد تهيئتهم وتعريفهم بأهمية الرضاعة وفوائدها.
وتسعى المملكة جاهدة لتحقيق الهدف المرجو وهو رفع نسبة الرضاعة الطبيعية في المجتمع لتحقيق الهدف الأسمى. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بتعاون مختلف الجهات الحكومية منها والخاصة مع الحرص على دعم أصحاب القرار لرفع المستوى الصحي للمجتمع بأسرة باعتباره أساس التنمية ومحورها.
ويتحقق هذا الهدف من خلال:
1) تعريف الأفراد بدورهم في تقوية السلسلة الدافئة لدعم الرضاعة الطبيعية.
2) ترسيخ دعم الرضاعة الطبيعية كجزء من التغذية الجيدة والأمن الغذائي والحد من عدم المساواة.
3) المشاركة مع الأفراد والمنظمات في السلسة الدافئة لدعم الرضاعة الطبيعية.
4) تحفيز العمل على تعزيز قدرات الجهات الفاعلة والأنظمة من أجل التغيير التحولي.
وبتفعيل هذه السلسة الدافئة يمكن السيطرة على الآثار السلبية التي أثرت على الرضاعة الطبيعية في العالم بأسره بسبب جائحة (كوفيد19) والقلق والتساؤلات التي صاحبت انتشاره في العالم حول علاقة الرضاعة الطبيعية بالوباء. ناهيك عن المعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها حول طرق انتقال المرض بين الأم والطفل وكذلك انتشار بعض الممارسات والتسويق غير الملائم لبدائل لبن الأم والتي أثرت إلى حد ما على قرار الأبوين في الابتعاد عن خيار الرضاعة الطبيعية.
الرضاعة الطبيعية هي الوسيلة الأمثل لتوفير الغذاء الكامل من أجل نمو الرضع وتطورهم الحسي والإدراكي، ووقايتهم من المراضة والوفاة بسبب الأمراض المعدية، والأمراض المزمنة في المراحل المتقدمة من العمر. حيث يوصى بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر السّتة الأولى من حياة الطفل، على أن يبدأ ذلك خلال الساعة الأولى بعد الولادة. واستمرار الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل سنتين من العمر أو أكثر.
إن وزارة الصحة بمملكة البحرين تولي صحة الأم والطفل غاية الاهتمام لإيمانها بدعم الصحة منذ بداية الحياة وحتى في ظل الظروف الطارئة، لذا قامت مملكة البحرين استناداً إلي توصيات منظمة الصحة العالمية واليونيسف وجمعية الصحة العالمية بتبني الاستراتيجية العالمية لتغذية الرضع وصغار الأطفال في تنفيذ المدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم وأصدرت القانون "بشأن الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم" عام 1995 والحقته في عام 2018 "قرار بتنظيم إجراءات وضوابط الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم"وشرعت بالتمهيد لتطبيق مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال.
وقد واجهت مملكة البحرين العديد من التحديات خلال انتشار جائحة كوفيد-19 من أجل تعزيز الرضاعة الطبيعية وتوفير البيئة الداعمة لها. وذلك من خلال تضافر وتكثيف الجهود لنشر الوعي حول أهمية وأثر الرضاعة والتركيز على دورها في رفع مناعة الرضع وعدم تأثيرها على الأم أو الطفل في حال اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، كما استمرت الفعاليات والمحاضرات التوعوية والتدريب للعاملين الصحين باستخدام مختلف الوسائل المتاحة والمتطورة عبر برامج التواصل الافتراضية.
وحرصت على استمرارية الرقابة على منتجات الرضع وصغار الأطفال وطرق التسويق والترويج لبدائل لبن الأم لضمان الحصول على المعلومات الصحيحة ودعم وتمكين الاسرة من الرضاعة الطبيعية حرصاً على صحة الأمومة والطفولة.
ومع بدء مرحلة التعايش مع الجائحة بادرت الجهات المعنية (قسم التغذية ولجنة دعم الرضاعة الطبيعية الوطنية) بتفعيل الخطط والبرامج التي تحقق أهداف هذا العام في نشر الوعي بين الأمهات المرضعات، وتدريب العاملين الصحيين وكسب الشراكة المجتمعية سعياً لتحقيق صحة أفضل للأم والطفل وبالتالي المجتمع بأسرة. ومن أبرز هذه الفعاليات تدشين حملة الرضاعة أساس الحياة والذي من المقترح أن تنطلق في شهر الرضاعة الطبيعية (أغسطس) والتي ستسعى الى إشراك مختلف فئات المجتمع في السلسلة الدافئة لدعم الرضاعة الطبيعية من بعد تهيئتهم وتعريفهم بأهمية الرضاعة وفوائدها.
وتسعى المملكة جاهدة لتحقيق الهدف المرجو وهو رفع نسبة الرضاعة الطبيعية في المجتمع لتحقيق الهدف الأسمى. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بتعاون مختلف الجهات الحكومية منها والخاصة مع الحرص على دعم أصحاب القرار لرفع المستوى الصحي للمجتمع بأسرة باعتباره أساس التنمية ومحورها.