أحمد: أعمال شفط الامطار تمت بسرعة والأمور عادت لطبيعتها خلال ساعات
محمد خميس: الجهات المعنية أبدت استجابة سريعة لمواجهة الأزمة
المشخص: وزير الأشغال حضر والوكيل رفع ثوبه وخاض بالمياه
علي سعيد: شعرت بالأمان التام عندما رأيت الاهتمام الحكومي
ثامر طيفور
قال عدد من المتضررين من الأمطار التي اجتاحت منطقة اللوزي إن الجهات المعنية وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وقفت معهم في وجه الكارثة الطبيعية التي تعرضوا لها.
وأكد المواطنون لـ"الوطن" أن الجهات المعنية أظهرت سرعة كبيرة في الإستجابة لمشكلتهم، كما أنه وبتوجيهات ولي العهد رئيس الورزاء تم حصر الخسائر المادية وتم تحويل التعويضات بشكل فوري في حساباتهم المصرفية، مبينين أن الأمر لم يستغرق وقتا طويلا، الامر الذي يعبر عن أهتمام القيادة في البحرين بمواطنيها، وسعيها الدؤوب لراحتهم وسعادتهم.
وقال مصطفى أحمد حسن أحد المواطنين المتضررين من سيول الأمطار بمنطقة اللوزي: "عندما هطل المطر حصل الامر بشكل سريع، خلال ربع ساعة فقط تحولت المنطقة إلى ما يشبه البحيرة، إلى أن طغى الماء ودخل إلى بيوتنا، حضر المسؤولون فوراً مع الدفاع المدني وفرق عمل وزارة الأشغال".
وأضاف: "في البداية قاموا بقطع الكهرباء عن الحي لكي لا يحدث أي مكروه لأي شخص، وبدأت أعمال الشفط من قبل الفرق إلى أن عادت الأمور إلى طبيعتها بعد ساعات".
وتابع: "تعرضنا للضرر، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء وجه بتسريع العمل لتفادي الضرر، كما أمر بتسريع إيداع مبالغ التعويضات في حساباتنا، ونشكر القيادة على سرعة الإستجابة، نشكر الله على نعمة البحرين".
بدوره، قال محمد خميس إبراهيم أحد المواطنين المتضررين من سيول الأمطار بمنطقة اللوزي: "انا أحد سكان منطقة اللوزي المتضررين من سيول الأمطار التي جرت مؤخراً، تفاجأنا بهذه الأمطار في هذا الوقت من السنة، والحمد لله قامت الجهات المعنية بالإهتمام لما تعرضنا له وأبدوا استجابة سريعة".
وأضاف: "دخلت المياه الى منازلنا بارتفاع 30 سم تقريبا بعد أن تجمعت بـ"الساب" المقارب لمنازلنا، وذلك بفعل كثافة المطر المنهمر، ثم أنخفض إلى أقل قليلاً قبل أن تبدأ عمليات شفط المياه، وخلال 5 ساعات فقط عادت الأمور إلى طبيعتها بجهود الدفاع المدني ووزارة الأشغال، وبفضل التوجيهات الحكيمة من قيادتنا".
وأضاف :"رأينا وزير الأشغال ووكيل الوزارة ينزلان إلى الميدان ويشاركاننا ما نعانيه، ويطلعان بأعينهما على الوضع القائم".
وواصل: "نشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي أمر فوراً بمباشرة حل المشكلة التي تعرضنا لها، كما أمر بصرف التعويضات لنا بشكل فوري".
من جانبه، قال جمال علي المشخص أحد المواطنين المتضررين من سيول الأمطار بمنطقة اللوزي: "نشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والوزير المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، ووكيل وزارة الأشغال الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، على سرعة الإستجابة وإزالة الضرر الذي لحق بنا".
وأضاف إن "وقوف القيادة والمسؤولين معنا هو أمر غير مستغرب، البحرين بلد تراعي مواطنيها، وهذه ثاني مرة تصيبنا السيول، وفي المرتين تم التواصل معنا وتعويضنا، وفي هذه المرة تم تعويضنا خلال أيام فقط، ولقد كان تعويضاً ممتازاً".
وتابع: "وزير الأشغال الحواج كان بنفسه موجودا هنا واطلع على الوضع وتحدثنا معه، ووكيل الوزارة الشيخ مشعل كان يرفع ثوبه ويخوض في المياه معنا، لقد كانوا معنا ووقفوا معنا في أزمتنا، الكرم والجود جزء لا يتجزأ من قيادتنا".
وواصل: "هذا المكان وهذه النظافة التي ترونها الآن لم تكن موجودة منذ أيام، العمل الذي قامت به الجهات المختصة بتوجيهات من سمو ولي العهد رئيس الوزراء لم يكن سهلاً، انظروا الآن إلى هذه النظافة التي أصبحت المنطقة عليها، والأيام القادمة أفضل وأفضل ونحن لا نتوقع إلا الخير مستقبلاً".
إلى ذلك، قال علي سعيد راشد أحد المواطنين المتضررين ايضا إن "سيول المطر التي جاءتنا كانت كميتها كبيرة، وصلت إلى المنزل وتفاجأت بمنظر تحول المنطقة إلى بحيرة، وفرق العمل من قبل الدفاع المدني ووزارة الأشغال كانوا متواجدين في المنطقة".
وأضاف: "تعرضنا للضرر حيث دخلت المياه إلى منازلنا وأغرقت الأثاث في الطوابق الأرضية، كمواطن شعرت بالأمان التام عندما رأيت هذا الاهتمام الحكومي، كمتضرر من كارثة طبيعية لم أشعر بأنني لوحدي، الجميع كان يقف بصفي".
وتابع: "توجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء كانت سريعة وواضحة بسرعة تدارك الموقف، كما كانت سريعة بحصر الأضرار وتعويضنا، أنا أستلمت التعويض كاملاً كما طالبت فيه بالضبط".
محمد خميس: الجهات المعنية أبدت استجابة سريعة لمواجهة الأزمة
المشخص: وزير الأشغال حضر والوكيل رفع ثوبه وخاض بالمياه
علي سعيد: شعرت بالأمان التام عندما رأيت الاهتمام الحكومي
ثامر طيفور
قال عدد من المتضررين من الأمطار التي اجتاحت منطقة اللوزي إن الجهات المعنية وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وقفت معهم في وجه الكارثة الطبيعية التي تعرضوا لها.
وأكد المواطنون لـ"الوطن" أن الجهات المعنية أظهرت سرعة كبيرة في الإستجابة لمشكلتهم، كما أنه وبتوجيهات ولي العهد رئيس الورزاء تم حصر الخسائر المادية وتم تحويل التعويضات بشكل فوري في حساباتهم المصرفية، مبينين أن الأمر لم يستغرق وقتا طويلا، الامر الذي يعبر عن أهتمام القيادة في البحرين بمواطنيها، وسعيها الدؤوب لراحتهم وسعادتهم.
وقال مصطفى أحمد حسن أحد المواطنين المتضررين من سيول الأمطار بمنطقة اللوزي: "عندما هطل المطر حصل الامر بشكل سريع، خلال ربع ساعة فقط تحولت المنطقة إلى ما يشبه البحيرة، إلى أن طغى الماء ودخل إلى بيوتنا، حضر المسؤولون فوراً مع الدفاع المدني وفرق عمل وزارة الأشغال".
وأضاف: "في البداية قاموا بقطع الكهرباء عن الحي لكي لا يحدث أي مكروه لأي شخص، وبدأت أعمال الشفط من قبل الفرق إلى أن عادت الأمور إلى طبيعتها بعد ساعات".
وتابع: "تعرضنا للضرر، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء وجه بتسريع العمل لتفادي الضرر، كما أمر بتسريع إيداع مبالغ التعويضات في حساباتنا، ونشكر القيادة على سرعة الإستجابة، نشكر الله على نعمة البحرين".
بدوره، قال محمد خميس إبراهيم أحد المواطنين المتضررين من سيول الأمطار بمنطقة اللوزي: "انا أحد سكان منطقة اللوزي المتضررين من سيول الأمطار التي جرت مؤخراً، تفاجأنا بهذه الأمطار في هذا الوقت من السنة، والحمد لله قامت الجهات المعنية بالإهتمام لما تعرضنا له وأبدوا استجابة سريعة".
وأضاف: "دخلت المياه الى منازلنا بارتفاع 30 سم تقريبا بعد أن تجمعت بـ"الساب" المقارب لمنازلنا، وذلك بفعل كثافة المطر المنهمر، ثم أنخفض إلى أقل قليلاً قبل أن تبدأ عمليات شفط المياه، وخلال 5 ساعات فقط عادت الأمور إلى طبيعتها بجهود الدفاع المدني ووزارة الأشغال، وبفضل التوجيهات الحكيمة من قيادتنا".
وأضاف :"رأينا وزير الأشغال ووكيل الوزارة ينزلان إلى الميدان ويشاركاننا ما نعانيه، ويطلعان بأعينهما على الوضع القائم".
وواصل: "نشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي أمر فوراً بمباشرة حل المشكلة التي تعرضنا لها، كما أمر بصرف التعويضات لنا بشكل فوري".
من جانبه، قال جمال علي المشخص أحد المواطنين المتضررين من سيول الأمطار بمنطقة اللوزي: "نشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والوزير المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، ووكيل وزارة الأشغال الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، على سرعة الإستجابة وإزالة الضرر الذي لحق بنا".
وأضاف إن "وقوف القيادة والمسؤولين معنا هو أمر غير مستغرب، البحرين بلد تراعي مواطنيها، وهذه ثاني مرة تصيبنا السيول، وفي المرتين تم التواصل معنا وتعويضنا، وفي هذه المرة تم تعويضنا خلال أيام فقط، ولقد كان تعويضاً ممتازاً".
وتابع: "وزير الأشغال الحواج كان بنفسه موجودا هنا واطلع على الوضع وتحدثنا معه، ووكيل الوزارة الشيخ مشعل كان يرفع ثوبه ويخوض في المياه معنا، لقد كانوا معنا ووقفوا معنا في أزمتنا، الكرم والجود جزء لا يتجزأ من قيادتنا".
وواصل: "هذا المكان وهذه النظافة التي ترونها الآن لم تكن موجودة منذ أيام، العمل الذي قامت به الجهات المختصة بتوجيهات من سمو ولي العهد رئيس الوزراء لم يكن سهلاً، انظروا الآن إلى هذه النظافة التي أصبحت المنطقة عليها، والأيام القادمة أفضل وأفضل ونحن لا نتوقع إلا الخير مستقبلاً".
إلى ذلك، قال علي سعيد راشد أحد المواطنين المتضررين ايضا إن "سيول المطر التي جاءتنا كانت كميتها كبيرة، وصلت إلى المنزل وتفاجأت بمنظر تحول المنطقة إلى بحيرة، وفرق العمل من قبل الدفاع المدني ووزارة الأشغال كانوا متواجدين في المنطقة".
وأضاف: "تعرضنا للضرر حيث دخلت المياه إلى منازلنا وأغرقت الأثاث في الطوابق الأرضية، كمواطن شعرت بالأمان التام عندما رأيت هذا الاهتمام الحكومي، كمتضرر من كارثة طبيعية لم أشعر بأنني لوحدي، الجميع كان يقف بصفي".
وتابع: "توجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء كانت سريعة وواضحة بسرعة تدارك الموقف، كما كانت سريعة بحصر الأضرار وتعويضنا، أنا أستلمت التعويض كاملاً كما طالبت فيه بالضبط".