أكد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أهمية برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية في خلق القيادات الوطنية المؤهلة وتمكينهم من المساهمة في تطوير الأداء الحكومي بما يدعم المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، منوهاً بمخرجات البرنامج التي تعكس رؤى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتقديم مزيد من سبل الدعم للقدرات البحرينية والاستثمار في تطويرها لرفع مستوى الكوادر الوطنية والتي ستشكل الركيزة الحقيقية لبناء ورفعة مجتمعنا ومحركاً لاستدامته ومواكبة متطلبات المرحلة المقبلة وخاصة في ظل تسارع التطور التقني وتبني التكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي عقدها الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مع منتسبي الدفعة السابعة من برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية للقيادات البحرينية الشابة، حيث أعرب القائد عن سعادته بلقاء هذه الكوكبة من الكوادر الوطنية الواعدة التي تعكس ما يزخر به القطاع الحكومي من طاقات شبابية تمتلك من جوانب الابداع الكثير، مؤكداً على ضرورة الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكينهم باعتبارهم أغلى ثروات الوطن.
وخلال اللقاء، استعرض القائد مع منتسبي البرنامج مشاريع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وخططها ومبادراتها الرامية في مجال التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي وفي حال تنفيذ السياسات الرقمية للمملكة فضلاً عن تسليطه الضوء على الأثار الإيجابية لعملية نقل الأنظمة الحكومية للحوسبة السحابية والعوائد المتحققة من الاستثمار في تبني التقنيات الحديثة والمتطورة وتحقيقها جملة من العوائد كتوفير الوقت والجهد والتكلفة بجانب استمرارية توفير الخدمة بذات الكفاءة والجودة، معرجاً على المشاريع التي تعمل الهيئة على تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية وخاصة في مجال توفير الخدمة الحكومية إلكترونياً وتحسين تجربة العملاء إزائها، كما تطرق إلى استراتيجية الهيئة الشاملة في المرحلة القادمة.
كما استمع القائد لمجموعة من المداخلات والأسئلة التي طرحت من قبل منتسبي البرنامج حول الهيئة ومشاريعها وخططها المستقبلية، كما وأطلع على رؤاهم ومقترحاتهم التي من شأنها أن تسهم بالارتقاء بمنظومة أداء العمل الحكومي، ودعا في ختام اللقاء جميع منتسبي البرنامج إلى ضرورة الاستفادة من مثل هذه الفرص والتجارب الإدارية التي اتيحت لهم، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم المهنية والعملية.
الجدير بالذكر أن برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية يقوم بانتداب الكفاءات البحرينية من الجهات الحكومية لمدة عام واحد إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء وتدريبهم على مستوى عالي في طرق البحث والتحليل والقيادة بما يخدم عملهم الأساسي في جهاتهم الحكومية الأصلية.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي عقدها الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مع منتسبي الدفعة السابعة من برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية للقيادات البحرينية الشابة، حيث أعرب القائد عن سعادته بلقاء هذه الكوكبة من الكوادر الوطنية الواعدة التي تعكس ما يزخر به القطاع الحكومي من طاقات شبابية تمتلك من جوانب الابداع الكثير، مؤكداً على ضرورة الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكينهم باعتبارهم أغلى ثروات الوطن.
وخلال اللقاء، استعرض القائد مع منتسبي البرنامج مشاريع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وخططها ومبادراتها الرامية في مجال التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي وفي حال تنفيذ السياسات الرقمية للمملكة فضلاً عن تسليطه الضوء على الأثار الإيجابية لعملية نقل الأنظمة الحكومية للحوسبة السحابية والعوائد المتحققة من الاستثمار في تبني التقنيات الحديثة والمتطورة وتحقيقها جملة من العوائد كتوفير الوقت والجهد والتكلفة بجانب استمرارية توفير الخدمة بذات الكفاءة والجودة، معرجاً على المشاريع التي تعمل الهيئة على تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية وخاصة في مجال توفير الخدمة الحكومية إلكترونياً وتحسين تجربة العملاء إزائها، كما تطرق إلى استراتيجية الهيئة الشاملة في المرحلة القادمة.
كما استمع القائد لمجموعة من المداخلات والأسئلة التي طرحت من قبل منتسبي البرنامج حول الهيئة ومشاريعها وخططها المستقبلية، كما وأطلع على رؤاهم ومقترحاتهم التي من شأنها أن تسهم بالارتقاء بمنظومة أداء العمل الحكومي، ودعا في ختام اللقاء جميع منتسبي البرنامج إلى ضرورة الاستفادة من مثل هذه الفرص والتجارب الإدارية التي اتيحت لهم، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم المهنية والعملية.
الجدير بالذكر أن برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية يقوم بانتداب الكفاءات البحرينية من الجهات الحكومية لمدة عام واحد إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء وتدريبهم على مستوى عالي في طرق البحث والتحليل والقيادة بما يخدم عملهم الأساسي في جهاتهم الحكومية الأصلية.