أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ضرورة الحفاظ على الثقافة والتراث والمقومات الحضارية التي شكّلت ولا تزال ملامح وهوية المجتمع البحريني، والاهتمام بتأصيل القيم الثقافية وربط الأجيال بتاريخ وطنهم ليكون الدافع لهم لصناعة إنجازات تكون مع مر الأزمان إرثاً حضارياً يحكي عن قصص نجاح أبناء البحرين ، منوهاً سموه بالجهود التي بُذلت في مسارات التنمية الثقافية والتي دعمت النجاح في تسجيل عدد من المعالم التراثية البحرينية ضمن قائمة التراث العالمي، لافتاً سموه إلى ما تضمه أرض البحرين من آثار تشهد على ازدهارها الحضاري على مر التاريخ والأزمنة تتطلب مواصلة جهود التنقيب عنها.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية وبحضور سعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث أكد سموه على أهمية مواصلة الاهتمام بالمشروعات التي تعزز موقع مملكة البحرين الثقافي والتاريخي والترويج لمقوماتها الثقافية لتنمية السياحة الثقافية في المملكة، مشيراً سموه إلى أن تلبية متطلبات التنمية ومشاريع البناء والتطوير مستمرة والتوجيه بأن يتم مراعاة الحفاظ على المعالم والإرث الحضاري للمناطق التاريخية.
وأكد سموه أهمية الفن كأحد العناصر الثقافية ودوره المؤثر في التواصل مع العالم، لافتا سموه إلى أهمية مواصلة الاهتمام بالفنان البحريني لما يضطلع به عبر أعماله الفنية من دور في نقل الصورة الحضارية والتطور التنموي لمملكة البحرين.
من جهته أعرب رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بدعم سموه لقطاع الثقافة والآثار.