ياسمينا صلاحأكد الشيخ هشام الرميثي أن قضاء حوائج الناس ومساعدتهم فيها أجور عظيمة، والله عز وجل يقول: «مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً».وتابع: «وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه بها كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَة»، ومن المهم الحث على معرفة المسلمين أهمية قضاء حوائج الناس، ولذلك عن جابر بن عبد الله قال: لدَغتْ رجلاً منا عقربُ، ونحن جلوسٌ مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال رجل : يا رسولَ اللهِ أرقي؟ فقال: صلى الله عليه وسلم: «مَنِ استطاعَ منكم أن ينفعَ أخاه فلْيفعَلْ».وبين أنه «من أجمل الأمور التي يجب على المرء أن يتحلى بها في كل وقت هي الإقبال على قضاء الحوائج ومساعدة الناس وقت الحاجة وفيما ينفعهم ومن يساعد الناس يجد في نفسه بركة في الرزق والصحة ومحبة الناس والتوفيق من الله عز وجل وأن يحظى بمن يقضي حوائجه وقت الحاجة ونحن في زمن بحاجة لذلك».وأضاف أن «مساعدة الناس تقي من مصارع السوء وصدقة السر تطفئ غضب الرب وترفع البلايا والكثير من الأمور بلاشك، وأنه يوجد أشخاص وفقوا للخير ولمساعدة الناس وأعطاهم الله الرزق والمال ليسعدوا الناس بما يستطيعون، وأنه لمن الأمور الحسنة أن يوفق البعض بالصلاح بين الناس ويميط الأذى عنهم ومساعدتهم -كل بحسب استطاعه- وبما لا يحقق عليه أي ضرر».