أيمن شكل
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بحبس خليجية لمدة سنة بتهمة الاعتداء على شرطية في مشاجرة على شاطئ أحد الفنادق وهي في حالة سكر، وغرمتها المحكمة 100 دينار عن تهمة سب وقذف الشرطية ورائد شرطة، وأمرت بإبعادها عن البلاد نهائياً بعد نفاذ العقوبة.
أشارت أوراق القضية إلى ورود بلاغ من فندق بوجود مشاجرة بين امرأتين على شاطئ الفندق، فتوجهت قوة من الشرطة النسائية إلى موقع البلاغ حيث شوهدت المتهمة في حالة غير طبيعية حيث كانت واقعة تحت تأثير المسكرات وترتدي لباس البحر، فتحدثت معها الشرطية، لكن المتهمة طلبت منها إعطاءها هاتفها النقال لتتحدث مع والدها، فردت عليها بأنه لا يمكنها إجراء تلك المكالمة وعليها التوجه للإدارة الأمنية للقيام بذلك، فرفضت.
وحاولت الشرطية تغطية جسد المتهمة برداء أكثر من مرة، بينما المتهمة ترفض وتقوم بإلقائه على الأرض، فما كان من الشرطية إلا أن أمسكتها بمساعدة موظفة أمن بالفندق والتي أمسكت برجليها ورفعاها وتوجها بها إلى الدورية الأمنية، لكن المتهمة قامت بسب الشرطية أثناء الطريق إلى الإدارة الأمنية بألفاظ نابية، وعند وصول الدورية حاولت المتهمة فتح الباب والهرب، إلا أن الشرطية أمسكتها من الخلف، وحاولت إدخالها للمبنى، فسقطت بها على الأرض وقامت المتهمة بضرب الشرطية في بطنها وسبها مرة أخرى.
وفي التحقيقات أنكرت المتهمة وقالت إنها لا تتذكر أي شيء بسبب حالة السكر التي كانت فيها، بينما ثبت في التقرير الطبي أن المجني عليها الشرطية تعرضت لإصابة رضية، فأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها اعتدت على سلامة جسم عضو من قوات الأمن وهي رئيس عرفاء وكان ذلك أثناء وبسبب تأديتها لوظيفتها، ورمت المجني عليها والرائد بألفاظ.
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بحبس خليجية لمدة سنة بتهمة الاعتداء على شرطية في مشاجرة على شاطئ أحد الفنادق وهي في حالة سكر، وغرمتها المحكمة 100 دينار عن تهمة سب وقذف الشرطية ورائد شرطة، وأمرت بإبعادها عن البلاد نهائياً بعد نفاذ العقوبة.
أشارت أوراق القضية إلى ورود بلاغ من فندق بوجود مشاجرة بين امرأتين على شاطئ الفندق، فتوجهت قوة من الشرطة النسائية إلى موقع البلاغ حيث شوهدت المتهمة في حالة غير طبيعية حيث كانت واقعة تحت تأثير المسكرات وترتدي لباس البحر، فتحدثت معها الشرطية، لكن المتهمة طلبت منها إعطاءها هاتفها النقال لتتحدث مع والدها، فردت عليها بأنه لا يمكنها إجراء تلك المكالمة وعليها التوجه للإدارة الأمنية للقيام بذلك، فرفضت.
وحاولت الشرطية تغطية جسد المتهمة برداء أكثر من مرة، بينما المتهمة ترفض وتقوم بإلقائه على الأرض، فما كان من الشرطية إلا أن أمسكتها بمساعدة موظفة أمن بالفندق والتي أمسكت برجليها ورفعاها وتوجها بها إلى الدورية الأمنية، لكن المتهمة قامت بسب الشرطية أثناء الطريق إلى الإدارة الأمنية بألفاظ نابية، وعند وصول الدورية حاولت المتهمة فتح الباب والهرب، إلا أن الشرطية أمسكتها من الخلف، وحاولت إدخالها للمبنى، فسقطت بها على الأرض وقامت المتهمة بضرب الشرطية في بطنها وسبها مرة أخرى.
وفي التحقيقات أنكرت المتهمة وقالت إنها لا تتذكر أي شيء بسبب حالة السكر التي كانت فيها، بينما ثبت في التقرير الطبي أن المجني عليها الشرطية تعرضت لإصابة رضية، فأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها اعتدت على سلامة جسم عضو من قوات الأمن وهي رئيس عرفاء وكان ذلك أثناء وبسبب تأديتها لوظيفتها، ورمت المجني عليها والرائد بألفاظ.
