أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن مملكة البحرين وفرت كافة الامكانات وسخرت الجهود الحثيثة لتواصل منجزاتها الصحية التي بدأت مبكراً وساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا، وطبقت البروتوكولات الصحية ووفرت الموازنات لجلب اللقاحات والأدوية التي ساهمت بأن تحقق البحرين انجازات عالمية عدة، ومنها المرتبة الأولى عالمياً في معدل التعافي من فيروس كورونا "كوفيد -19" لشهر يوليو 2022 وفقاً لمؤشر "نيكاي" الياباني.
وذكر أن في يوليو 2021 استطاعت البحرين وفي ظل انتشار الجائحة عالمياً، من جذب منظمة الصحة العالمية لتفتتح مكتباً رسمياً لها في المملكة لتكون محطة ضمن إقليم شرق المتوسط في تعزيز مجال الصحة العامة وطنياً وإقليمياً ودولياً، وهذا ما يعكس دور حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي قام فريق البحرين في تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، وقابله وعي وتعاون كبير من المواطنين.
وشدد النائب علي زايد على أهمية التعاون الايجابي الذي تحقق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وتذليل كل العقبات المالية واللوجستية لتأمين سلامة المواطنين والحد من انتشار فيروس كورونا، وتوفير الحياة الكريمة لمعالجة آثار وتداعيات الجائحة اقتصادياً، والحفاظ على وظائف البحرينيين في القطاع الخاص وتأجيل الأقساط البنكية دون فوائد، وإسقاط فواتير الكهرباء، وإمكانية العمل عن بعد للنساء، وغيرها من التسهيلات والخدمات والتوجيهات التي كانت نتاج تعاون السلطتين.
وذكر إن منظمة الصحة العالمية ومن خلال زيارات رئيسها وكبار المسؤولين فيها إلى البحرين، وضع المملكة محط أنظار العالم في طريقة إدارتها لفريق البحرين وتحقيق المنجزات، والمساهمة في الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين من خلال ما تتخذه من تدابير صحية عالية الجودة وبأسرع وقت ممكن بخلاف دول كبرى فشلت فيها منظومتهم الصحية في مواجهة فيروس كورونا وكانت نتيجته تسجيل أعداد هائلة من المتوفين.